السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بنت الفصول من 1-4

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

هو حتي مسلمش عليا ولا ودعني ومحاولش انه يخليني امشي .. اهدا عشان خاطري لحد ما نلاقي حل للاي احنا فيه امسك خصلات شعره واعادها للخلف پغضب وهو يقول احسن انك مشيتي ... وانا بطريقتي هجيب مراد وماما هنا معانا .. دا محدش يتأمن عليه دا الكبر اثر علي دماغه باين تنهدت حنين وجلست مرة اخري وهي تنظر لاخاها الغاضب ثم وجهت نظرها للارض شاردة في تلك الحياة التي تقسو عليهم ... سواء هي او اخاها فارس او والدتها او حتي مراد مريض التوحد .. فهو يريد تزويجها من رجل يكبره بالعمر .. ولم يكن يريد ان يدرس فارس الطب ليجعله يعمل معه في شركته .. ولكن فارس أبي ذلك ودرس الطب وأصبح دكتور عيون .. اما والدتها فهو يعاملها بقسۏة وجفاء .. ولكنها تتحمل من اجل اولادها وبالاخص مراد ............................
وصلوا لبيته في مدينة لندن ودلفوا سويا بينما هي كانت تتفحص المنزل بعينيها واضعه حقيبتها الصغيرة بجوارها .. البيت جميل بحق ف تيم زوقه رائع من ناحية كل شئ .. تقدمت خطوتين لاحدي الغرف قائلا الاوضة الي هناك دي يا طيف .. ادخلي خدي شاور وارتاحي هزت رأسها والتفتت تحمل حقيبتها قائلة عن اذنك يامستر تيم ودلفت بحقيبتها للغرفة واغلقت الباب خلفها .... اخذت بيجاما لها متكونه من بنطال قطني وكنزة بنص كم . .. فهي اصبحت يتيمة الروح .. بل يتيمة الاب والام .. وحيدة في هذا العالم .. من بيتها لعملها ل تيم .. تيم هو نفسه من اعطاها تلك النقود لتعالج والدها .. تيم هو نفسه من اشتري لها تلك الملابس والسيارة والبيت .... خرجت من اسفل الماء مرتديه البرنص .. يبدو انه له عالقة به رائحته التي تعرفها جيدا .. خرجت من المرحاض وهي تنشف .. وقفت مكانها مصدومه وهي تراه جالس علي سريرها ... منتظرها 
المال من اجل والدها الذي نائم في المستشفى مريض .. فكانت ردة فعله انه سيعطيها المال مقابلها هي .. . بحثت عن كل الطرق لتأخذ المال ولكن بالنهاية عادت مذلولة له موافقة عما يريده .. منذ ذلك اليوم وهي تحت تهديده تفعل ما يريد وكيفما يريد .. قاسې في تعامله معها .. لا يرحم أبدا ...................................
كان يقود شارد الذهن يفكر بتلك الي .. ان كانت هي وتمثل تلك البراءة فهي حقا بارعة في التمثيل .. وان لم تكن هي ف بالتأكيد ستعاقب من تفعل ذلك .. ظلت تدور الافكار في رأسه عن تلك الفرح التي اقټحمت حياته .. حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته .. تخبئ وجهها في شال وتتحدث مع أحدهم .............
الفصل الثالث
حتي وجد نفسه امام المنزل التي تسكن فيه هي واهلها فأخذ نفسا عميقا وكاد ان ينزل من السيارة ليجد فتاة خلف سيارته . متجها لمنزله .. رأسه تدور بالاسئلة ... أل تلك الدرجة هي سارقة افكاره وعقله أل تلك الدرجة لا يستطيع التفكير بسواها لو فعلت له سحرا لما كان سيفكر بها هكذا .... وصل امام منزله وترجل من سيارته للداخل .. ليجد والدته الحبيبة جالسة تشاهد التلفاز ... ابتسم بهدوء فتلك هي من تهون عليه كل المصاعب والأزمات في حياته
... عامل اي ! ابتسم لها وهز رأسه كويس يا أمي .. انا واقع جوع عاملين اكل النهاردة ولا اي قهقهت والدته عليه قائلة اه ياحبيبي قوم غير هدومك وتعال هتلاقي الاكل محطوط أومأ لها بابتسامة هادئة ثم توجه لغرفته .. اخذ ملابسه ودلف لحمامه ينعش جسده .. يحاول ان ينسى ما حدث اليوم .. فالذي حدث هو كبير وكبير جدا .. اتهام فرح انها تلك المشردة التي تبيع المخډرات .. يفكر هل هي ام غيرها .. تلك الفرح تمتلك براءة تجعلك لا تصدق انها قټلت نملة .. ما باله بالذي هي متهمة به .. يحاول ان يجمع شتات نفسه ليفكر جيدا حتي يكشف السر وراء ذلك .. وبالفعل كانت خطته جيدة عندما اخبرها ان تأتي لبيتهم حتى تكون تحت انظاره .. سيفعل المستحيل ليكشفها .. او يكشف من الذي يفعل ذلك .................................
وأتى الصباح وافترشت الشمس قلب السماء وأدلت بجدائلها الذهبية خيوط أمل تثنت على زجاج النوافذ بغرور تغمز للأحلام بطرفها وتنقش حروفا يتلألأ نورها هنا وهناك .. استيقظ سليم مع عائلته الصغيرة المتكونه من والدته واخته الصغري قمر .. كانوا يجلسون حول مائدة واحدة يتناولون وجبة الإفطار دون حديث .. بينما سليم ينظر لوجه كل منهن ليري الشرود علي وجه اخته .. تنحنح ثم اردف وهو يضع اللقمه في فمه قمر .. مالك ياقلبي لم تجيبه وظلت شاردة في طبق الطعام

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات