ادهم نظر لسليم قائلا وبعدين بقا احنا هنلاقي صرفة ازاي الواد دا محدش عارف يوصله يعني ولا عارف مكانه نظر له سليم ثم لحنين قائلا بحيرة هنلاقيه لو تحت الارض بس انا عاوز اعرف إيه غايته انه يبعت الفيديو لحنين مش يبعته ليا ولا ليك ! هز فارس كتفه بلا مبالاة وانا اي عرفني يعني مكنتش قاعد في راسه ولا عارف هو بيفكر ازاي المهم هو عايز يكيدنا وبس نظر له سليم بهدوء ثم نظر امامه بشرود وهو يفكر ويحاول ان يصل لحل او طريقة ما ثم نظر لحنين وفارس انا اهم حاجة عندي ان امي متعرفش اي حاجة دلوقتي تمام هزت حنين رأسها بإيجاب بينما فارس اكتفى بالصمت
ظل سليم جالسا معهم لبعض الوقت حتى اتته رسالة من علي واكتفى بمعرفة محتوى تلك الرسالة دون إخبار فارس ثم قام من مكانه قائلا انا همشي عشان مسبش والدتي كل الوقت دا لوحدها وهقولها ان قمر بايتة مع حنين الليلة دي عشان كانت مخڼوقة شوية نظر له فارس قائلا بهدوء لو عرفت حاجة اتصل بيا انا مش هنام هز سليم رأسه ثم غادر المكان وركب سيارته متوجها نحو المكان الذي اخبره به علي في رسالة وفي طريقه رن هاتفه بإسم فرح تذكر كيف تركها وغادر علي ملى وجهه دون اخبارها بشئ يبدو انها قلقت كثيرا عليه امسك هاتفه واجابها الو ردت بنبرة متلهفة اي ياسليم في اي انا عمالة احاول اتصل عليك بيديني مغلق هو في حاجة وحشة حصلت معاك ! اخذ نفسا عميقا ثم قال محصلش حاجة يافرح بس في كذا حاجة في الشغل لازم اخلصها نبقى نتكلم بعدين واحكيلك كل حاجة مش هينفع في التليفون همهمت ثم قالت ماشي خد بالك من نفسك ابتسم إبتسامة صغيرة ثم قال حاضر يلا سلام سلام كانت تلك اخر كلمات سمعها منها عندما اغلق المكالمة وصل لمستودع ملئ بالسيارات الخردة وبعض سيارات الأجرة الټفت حوله فوجد علي يترجل من سيارته بأتجاهه قائلا التاكسي الي ظهر في الكاميرا هنا وضع سليم يديه علي المسډس الذي يعلقه في بنطاله ثم قال تمام اوي ثم دلف للمستودع وبرفقته علي ووجد بعض الرجال يجلسون حول مائدة يلعبون القماړ والبعض الآخر يعد رزمة من النقود والبعض الآخر يغير ارقام السيارات اتى رجل وبفمه سېجاره خير يابشاوات نظر سليم له من اعلاه لأسفله ثم اشار ل علي الذي فهم ما يريده فأمسك هاتفه يعبث به فقال ذلك الرجل ببعض الرهبة في اي يا اخينا انت وهو اقترب سليم في مقابلته قائلا بهدوء وتساؤل في تاكسي خرج الصبح من هنا بالنمرة دي ثم اخرج هاتفه يريه التاكسي برقمه فقال الرجل وهو يشوح بيده اه طب هو يخصك في حاجة لمؤاخذة !! نظر سليم ل علي انت بتتصل بالبوليس ليه ياعلي هما هيجاوبونا تريث الرجل في خوف ثم قال بوليس اي بهاوات هو في اييي فقال علي بټهديد جاوب عالباشا ! نظر لهم ذلك الرجل ببعض الخۏف ثم اشار لاحدى رجاله ان يأتي فأتي واحدا منهم ليسأله
ذلك الرجل وهو ينظر لسليم پخوف التاكسي الي الي خرج الصبح نمرته اي أخبره ذلك الشاب بنمرة سيارة الأجرة فسألهم سليم بإستغراب وفين الواد الي كان سايقه الصبح فرد الشاب منعرفوش هو انتو الكاميرا الخفية ولا اي ابتسم سليم بسخرية لا قدرك الأسود ثم نظر للرجل انطققق فين الواد الي كان سايق التاكسي الصبح فرد ذلك الرجل پخوف دا واحد منعرفوش جه طلب التاكسي وادانا فلوس كتير قال هيعمل بيه مشوار وهيرجعه همهم سليم فسأل ذلك الرجل مرة اخرى بس انتو تطلعو مين يابشاوات فرد سليم بابتسامة صفراء ماقولتلك قدرك الأسود الرائد سليم ياروح امك ! وما هي الا عدة ثواني حتي حاصرت الشرطة المكان ليقف الكل رافعا يده لاعلي بينما سليم نظر لهم ببعض من القرف قائلا نكمل كلامنا مع كوباية شاي في القسم ياخويا ! ثم استدار مغادرا المكان تاركا عناصر الشرطة تقبض علي الرجال الموجودين في المكان
بدأ يشقشق النهار باشعة بسيطة للشمس فكانت السماء عبارة عن زراق ممزوج ب لون اشعة الشمس قادما من الافق البعيد مشيرا ان الشمس ستشرق كاملة بعد قليل من الوقت بينما علي في القسم رفقة سليم لم يتركه دقيقة واحدة حتي يحل معه تلك المصېبة التي وقعت علي عاتقهم كان جالسا يشرب بعض الشاي وفتح هاتفه فوجد رسالة منها محتواها مجتش النهاردة ليه اخذ نفسا عميقا ثم رد برسالة مختصرة انا اصلا مروحتش البيت انا في الشغل يا نور اغلق هاتفه مرة اخرى يفكر فيما يحدث معهم تلك المشاكل التي هبت فجأة عليهم منذ ذهابها للشركة وعملها بها منذ يوم خطبتهم وهي تزيد يكره المشاكل بينهم
يود ان يظلا مثل العسل بينهم الحب والعشق فقط ولكن كما نقول تلك هي سنة الحياة المشاكل والحزن والهم
انتهى من كوب الشاي ودلف لسليم في مكتبه فوجده يشاهد بعض الفيديوهات وهو شارد تنحنح علي مشيرا لوجوده فنظر له سليم لبعض الوقت وهو شارد ثم قام من مكانه وهو يأخذ مسدسه قائلا انا عرفت مكانهم فين ! وضع علي كأس الشاي ولحق سليم الذي استعجل في الذهاب