رواية بنت الفصول من 10-12
التانية يا أم فرح وزي ما قولتلكم برا وانا هستنى منكم رد ومنتظر علي احر من الجمر ! نظر بطرف عينيه لفرح ثم ودع السيدة سارة والقى تحية بسيطة على فرح وخرج وتودعه السيدة سارة بينما فرح عندما رأته يخرج من الغرفة اخرجت لسانها له وهي تزفر بضيق
تيم
جلس امام الطبيب ينظر له بقلق القلق الذي ينهش قلبه عليها منذ تلك اللحظة التي وقعت امامه دون حركة ودون حول او قوة اخرج الطبيب الاشاعات الخاصة بها والفحوصات قائلا استاذ تيم المدام بتعاني من ذبحة صدرية وغالبا ما بتكون وراثية او بسبب عوامل تانية اتأثرت بيها في الحياة كانت ملامح تتحول بحزن و أسى علي حال تلك المسكينة التي عانت وها هي تعاني بسببه لم تعش يوما براحة في حياتها بطولها وعرضها اكمل الطبيب موضحا لتيم مستر تيم اتمنى ميكنش في زعل كبير يأثر عليها عشان مندخلش في حاجات احنا مش قدها تاكل كويس وتشرب مايه كتير ياريت نفسيتها تبقى كويسة جدا جدا مثلا لو هي پتدخن ياريت تبطل وتقلل من النشاط الجسدي والتوتر وكمان حاجة ودي مهمة جدا المشړوبات الكحولية تبعد عنها خالص والاكل السمن ثم بدأ بوصف الذبحة التي تعاني منها طيف وانها مستقرة مازالت في بدايتها يمكن ان تخمد بالراحة وعندما التأثير القوي علي النفسية ابعد تيم بصره عن الطبيب يفكر ويفكر فكل ماحدث الآن له نسبة 80٪ بسببه نظر مرة اخرى للطبيب
كان يقف امام شرفة غرفته وهو يستمع لصوت الجرس في الهاتف منتظرا رد فتاته الحبيبة قمره الذي ينير سماءه ليلا ولكن ليس كأي قمر وانما قمر يحدث له الخسوف دائما فيعتم ويخيفه يصبح اشبه بالظلام الداكن ظلام مخيف يجرح القلوب وينشر اليأس ويميت الروح وأخيرا اتاه صوتها الهادئ الراسي الو ! صمت قليلا يسمتع لذلك الصوت الذي لطالما احبه وكان رفيق احلامه فعاودت التحدث بنبرة متسائلة الو انتبه لنفسه ثم اجابها بنبرة باردة معاكي يا قمر تنحنحت وقالت بنبرة بنبرة خاڤتة يغلفها الحياء اخبارك اي أجابها بنبرة مختصرة سريعة انا كويس صمت قليلا ثم قال انا كلمت سليم النهاردة وهقابله بكرا عشان احكيله علي كل حاجة ! للحظات صمت ثم قال بنبرة تملؤها التأود والاشتياق لكونها ستكون له عشان تخلصي من الزفت الي انتي متجوزاه دا ونتجوز شدد علي اخر كلماته ليعلمها بمصير حياتها بعد طلاقها من أدهم ظلت صامتة تستمع له ثم قالت بصوت شجي مغلف بالحزن مطلقا لما عنان البكاء والتنهدات تمام يافارس اغمض عينيه يستمع لذلك الصوت يعلم جيدا انها تكتم بكاءها الآن ليقول بنبرة يملؤها كل معاني الأمر متعيطيش ياقمر مافيش حد يستاهل دموعك ضمت شفتيها تكتم ذلك صوت نحيبها مع هبوط حديثها لتقول بنبرة مټألمة مخټنقة حاضر مش هعيط ابتسم إبتسامة جانبية ثم قال لها بنبرة لعوبة بطلي عياط بقا عشان اديكي شاندونش مربى باللوز ! صمتت قليلا ثم اڼفجرت في الضحك قهقه بهدوء معها فقالت هي من بين ضحكاتها وترشف ما تبقي من دموعها انا كدا مش هبطل عياط طيب اخفض رأسه ثم قال بنبرة حنونة لا بطلي عياط وسيبيني بقا خليني انام عندي شغل بكرا بدري مط في اخر حديثه لتقهقه هي قائلة هو انا مسكتك ياعم روح نام