رواية بنت الفصول من 13-18
من كدا إلا لما المړيضة تفوق ونبدأ نعملها فحوصات نطمن علي كل حاجة نظر له سليم بقلق قائلا دكتور انا ممكن اجيب دكاترة من برا تشوف حالتها المهم أختي تبقى كويسة !! هز الطبيب رأسه بنفي ثم قال مافيش داعي لدكاترة من برا ثم ابتسم ابتسامة بسيطة ان شاء الله بدعواتكم لربنا هتبقى كويسة ! ثم غادر من امامهم بينما استند فارس علي الحائط رافعا رأسه لاعلي قائلا بخفوت يارب يارب اشفيها يارب ! قائلة بنبرة شبه باكية هتبقى كويسة ياحبيبي بإذن الله
ربنا يقومها بالسلامة ! نظر لهم سليم ثم وجه نظره لفرح التي تنظر له بقلق ثم ابتسمت بخفوت قائلة بنبرة دافئة هتبقى كويسة ان شاء الله ربنا هيقومها بالسلامة ! هز رأسه بخفوت ثم توجه للغرفة التي تقبع بها والدته نظر إليها بحزن ها هو الآن بأختبار صعب من الله في حالة اخته ووالدته الحزينة على ابنتها اختبار في اقرب اثنين لقلبه في الحياة نفسها اخذ نفسا عميقا ثم الټفت عندما شعر بيديها على كتفه تواسيه بإبتسامتها الدافئة بادلها هو الآخر بابتسامة بسيطة فقالت تعالى نقعد شوية برا واهو تشم هوا ! اخفضت ثم خرج معها للخارج وجلسا جوار بعضهم على كرسي كبير امام المستشفى ينظران للفراغ للظلام الذي حل السماء يعلن قدوم الليل بقمره ونجومه نظر للسماء بشرود قائلا حاسس ب الذنب في اللي حصل ل قمر نظرت له فرح بأهتمام وقبل ان تتحدث اكمل انا علطول بكون جنبها يافرح انا عمري ماسبتها في حياتي في لحظة ضعف او لحظة حزن حتي في السعادة بنتشاركها سوا كنا بنتشارك كل حاجة عشان كنا عايشين في الحياة و فاهمين الي بيحصلنا كنت دايما انا الحامي بتاعها بعد ربنا اكمل بضحكة حزينة حتي حاميها من الصراصير الي كانت بترعبها وبالذات في نص الليل كانت بتيجي صړيخ من اوضتها لاوضتي عشان تصحيني اموتلها الصرصار ابتسم بحنية مكملا قمر كانت في حياتي مش بس اختي كانت صحبتي كمان كانت بنتي نظر لفرح ثم قال بنبرته الحنونة انا بحب اوي اقعد افتكر ذكرياتنا بحب افضل افتكر كام مرة كنت بخليها تعملي اكل كام مرة كنت اقومها في عز الشتا والبرد عشان تقليلي بطاطس او تعملي شاي كام مرة هي قومتني في عز البرد والشتا عشان انزل اجبلها ايس كريم من الي بتحبه كام مرة مرة سهرنا سوا نسمع مسرحية ونفضل فطسانين عليها من الضحك او فيلم ړعب وتفضل يومين تلاته خاېفة من خيالها ! ابعد نظره بنبرة مخټنقة مكملا كنت دايما جنبها ولما جه الكلب الي دخل حياتها هي بدأت تبعد عني عشان معرفش عشان هي عارفة اني مش هوافق علي ادهم عشان الي بيعمله ! اخذ نفسا مكملا هي حبته اوي وهو مكنش همه غير شهوته تجاهها وانه يجي في الآخر منتقم مني عشان انا شايل ضده حاجات كتير عشان يتحبس انا حذرتها منه كتير
علي ونور
دلف لمنزلها والقى التحية علي والدتها ثم
عليها بحب محملا ب شوق ېقتله داخليا ذلك الشوق الذي يجعله يراها في وجوه الآخرين عندما تكون بعيدة عنه بداخله