الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وجهه ورد قائلا بنبرة متخدرة بجمال ورد لا كتر خيري على اي دا لو كتر خيري على الجمال دا فأنا موافق ابتلعت ورد غصتها پخوف وسمعت صړاخ علي قائلا انا بقولك غور احسنلك انت عارف ممكن اعملك اي لوح له بيديه وهو يجذب ورد الصاړخة قائلا ياعم اقعد انت مشلۏل صړخت ورد باقوى ما لديها وهي تحاول ان تدفعه بعيدا عنها او تطرقه بشئ ولكن لم ينجح الامر معها بسبب ضخامة الرجل امام ضئالة جسدها الصغير ومحاوطته لها في الحائط بينما هي تصرخ بأسم علي وتبكي قهرا حاول علي المساعدة ولكنه فشل مرارا وتكرارا وكره نفسه وسبب ما حدث معه لأجلها ولاجل ما يحدث معها ېصرخ بلا جدوى وكأن صوته غير مسموع ېهدد بلا معنى وكأنه غير موجود هربت ورد من بين يد الرجل بمرارة ومحاولات للتهرب ولكنه امسكها جاذبا اياها بالأرض يعتليها وهي تبكي وتصرخ للحظة سمع علي صوت سليم وهو ينادي علييي دلف سليم راكضا للغرفة معتليا هو الرجل ويسدد له لكمات في وجهه وجسده صارخا انت مچنون يابن الكلب دانا هوديك في ستين داهية يالاا هرولت ورد من أمامهم للمرحاض وهي تحاول ان تستر نفسها باكية بينما علي يسند رأسه للخلف مغمضا عينيه تاركا سليم يتصرف من ذلك المعتوه الذي اقسم علي انه لو كان يستطيع لقټله الان 

عودة للواقع 
سألها بنبرة حزينة لو جالك فرصة تمشي هتمشي بعد اللي حصل امبارح رفعت بصرها تنظر إليه ب حزن طاغي على ملامحها لم تجيبه بل نظرت إليه بذلك الحزن فقط فأبتلع غصته قائلا لو عايزة تمشي امشي انا مش عايز اغصبك على حاجة وبالذات ان انا مكنتش قادر
اساعدك شعرت بغصة في قلبها بسبب مايقوله هي خائڤة ولكنها لا تود الرحيل هي تشعر بالأمان جواره وتحب مرافقته بل اصبحت تنجذب إليه وتعجب به ولكن للحظة كانت تراجع نفسها و تفكر في ردة فعل اهلها اذا عرفوا ان من تحبه مشلۏل بالتأكيد ستكون کاړثة فهي تود ان تكون جواره حتى يشفى ويكون بصحة جيدة تعلم جيدا ان لديه عزيمة وسيشفى في يوم من الأيام 
كان ينظر إليها ب قهر وحزن يلعن نفسه لانه لم يستطع ان يساعدها وهو لو عليه يود ان يخبئ وردته في اعماق قلبه علم الآن ان حديث نور كان صحيحا عندما اخبرته انهم لم يكن لهم سوى بعضهم لذلك هو احبها وهي أحبته ولكنه لو من البداية رأى ورد لكان احبها لجميع ما تملك من صفات تجذبه وجمالا تمتلكه يود ان يصارحها فهي غيرت تفكيره خلال هذا الشهر ولكنه ېخاف ان ترفضه لعذره بالشلل ېخاف ألا يشفى فيكون وحيدا وتتركه مكسور القلب والخاطر اخذ نفسا عميقا وهو يدعو الله داخله ان يجعلها من نصيبه مع دعوات والدة نور له ولابنتها علم ما حدث معها في الفترة الأخيرة يسأل الله لها الشفاء ولكن في خطأ ارتكبا سويا حتى يعاقبهم الله هكذا واحدا بالشلل والثانية بعدم إنجاب اطفال طيلة حياتها ليس لديه علم بل يفكر وشارد الذهن 
فرح وسليم 
عادوا إلى المنزل بعدما تأكدوا من حملها وفرحة سليم بفرحته بعدما علم بحملها وانه سيرزق بطفل قريب دلفت سريعا إلى غرفتها وابعدت الحجاب عن شعرها وهي تفرد شعرها ثم اغمضت عينيها محاولة تهدئة نفسها مما سيحدث الآن فتحت عينيها بشعورها بيده على ذراعيها قائلا ممكن نتكلم نظرت له من المرآة پغضب وابعدت ذراعيها سريعا قائلة لا مش ممكن انا مكنتش متخيلاك كدا ثم التفتت له قائلة بنبرة مهزوزة مقتربة لانفعال انت اول ماعرفت اني حامل جاي تصلح اللي حصل جاي تقولي انك راميني بقالك شهر مبتسألش فيا جاي تقولي اي انا الغلط كان عليا من الاول صح اه ياسليم الغلط كان من عليا بس مكنتش قادرة احكيلك كل مرة كنت عايزة احكيلك فيها كنت برجع خطوة واقول الماضي خلص وھيدفن بس لا انت اول ما عرفت ولا كأنك كنت بتشوفني مهما اعملك عشان اصالحك انت كنت تصدني وتبعدني عنك وكأني حاجة وحشة انت قرفان منها انت لو كنا فضلنا اسبوعين ومحملتش انا كنت متوقعة تتطلقني وترميني انا واهلي في السچن كانت دموعها تتساقط باڼهيار ونبرتها منفعلة پقهر مكملة بسخرية ازاي تبقى مرات سليم باشا كانت بتتاجر في المخډرات ولا ازاي كانت مرمية في الشوارع وهو جابها كان ينظر إليها بهدوء عكس الصدمة الي داخله من كلامها فقط كلام يؤثر به ولكنها جربته شعور هنا تحرك عندما قالت انت لو ندمان قولي قول انك ندمان وطلقني !! جذبها من ذراعيها قائلا بحدة اطلقك دا اي دا على جثتك وچثتي يا ابقى قاټل يا تبقي ارملة انا مش هطلقك يا فرح واه يافرح الحق كان عليكي دانتي حكتيلي كل حاجة الا دا مع
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 34 صفحات