الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بنت الفصول الاخيرة

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


شكلكم دا هزت فرح كتفها بلا مبالاة عادي بقا عبس هو يزفر وهذه الطريقة ايضا لم تنجح في ارضاؤها تابع بعينيه حور الصغيرة وهي تتحرك لتقف امام فرح قائلة بهدوء هو انا ممكن اجي انام معاكي النهاردة عشان انتي وحشتيني اوي وعايزة انام في نظرت لها فرح ب حزن واشتياق وهي تجذبها لها وانتي كمان وحشتيني اوي يانور عيني فنظرت حور ل سليم وهي تلعب باصابعها بتوتر ممكن يا عمو سليم تاخدني معاكم قالت والدتها قبل ان يجيب سليم حور انا قولتلك مينفعش وقولتلك متفتحيش السيرة دي تاني صح نظرت لها حور ب عبس طفولي ثم تركت يد فرح ب كسرة نفس وهي تلتفت لتغادر لجلستها مرة أخرى ولكن سليم امسك يديها قائلا استني بس انا موافق تيجي تباتي معانا بس ناخد إذن ماما واخدك معانا النهاردة فشقت الابتسامة وجهها سريعا وقالت بالحاح لوالدتها عمو سليم وافق يا ماما هروح معاهم عشان خاطري ! ابتسمت فرح بحنو قائلة خلاص يا ماما سيبيها تيجي معانا تنهدت والدتها بهدوء قائلة طيب خلاص هللت حور بيديها ثم اقتربت من سليم قائلة شكرا اوي فقهقه بحب وهو يبادلها ا بينما فرح ذهبت لغرفتهم واخذت بعض من ملابس حور التي اشترتها مؤخرا وكانت قليلة فقد تقاسما الأموال في شراء بعض الملابس لحور وكريم تنهدت بعمق ووضعت منهم في حقيبتها ثم غادرا بعد ان وصت فرح اخاها كريم على والدتهم وهو يلح عليها انه لا يحتاج للتوصية فهو ينتبه إليها جيدا غادروا سويا للمنزل وبدلت فرح ملابسها واعدت الطعام لهم جميعا وعندما خرجت من المطبخ رأت حور تتحدث سليم وتقهقه معه ببراءتها بينما هو يمازحها هو الآخر ويتحدث معها دون اي ملل تنحنحت فرح وهي تقول بحدة مزيفة هات الصينية من جوا عشان تقيلة ومش هينفع اشيلها هز رأسه مبتسما قائلا لحور طيب ياقشطة نكمل كلامنا بعد الاكل ثم وقف ناظرا لفرح بإبتسامة هادئة ودلف يحمل صينية الاكل واضعا اياها على الارض وجلسوا حولها لتناول الطعام بينما فرح تساعد حور قليلا في الاكل وتأكل هي الاخرى دون ان تنظر له او تعطيه اي اهتمام ف شعر بالغيرة قليلا والضيق فهي لا تهتم به مثلما كانت تفعل تنهد بعمق ف عقابه لم يكن هينا عليها لم يكمل طعامه واستعد للقيام فأمسكت يثيابه قائلة بخفوت كمل اكلك ! نظر إليها بهدوء وهز رأسه انا شبعت تسلم ايدك ! ثم عزم على القيام مرة اخرى ولكنها تجمدت به قائلة مرة اخرى بدفئ عشان خاطري كمل اكلك نظر للحظات داخل عينيها المتوسلة له لإكمال طعامه فتنهد جالسا مرة اخرى يكمل طعامه دون إضافة اي رد وانتهوا من تناول الطعام بينما جلست حور معه يشاهدون التلفاز وهي تعد الشاي له بالمطبخ انتهت وخرجت اعطته كأسه وجلست جوار حور مبتسمة مبسوطة ياقلبي هزت حور رأسها بإيجاب مبتسمة اوي انا عايزة اقعد معاكي علطول بس ماما بتقولي مينفعش تنهدت فرح ا قائلة منا علطول معاكي يا حوريتي هزت حور كتفيها بهدوء ثم تابعت مرة اخرى التلفاز بينما فرح نظرت ل

سليم فوجدته يسند ذراعيه وينظر إليها بعشق شارد بتفاصيلها والنعس يسيطر على عينيه ونظرته بها بعض الندم عما فعله والحزن نظرت له قليلا بهدوء عكس الاشتياق الذي داخلها ثم ابعدت بصرها ل حور قائلة يلا ياحبيبتي عشان ننام ! اومأت لها حور وذهبا سويا لغرفة الاطفال بينما هو ظن انها ستنام معها الليلة فأراح ظهره على الاريكة واغمض عينيه بتنهيدة عميقة ماهي الا دقائق حتى شعر بيديها تتسلل لشعره فأبتسم بحب ثم فتح عينيه فوجدها تقف جواره لتقول بخفوت قوم الاوضة الكنبة هتوجعلك ضهرك اعتدل في جلسته قائلا اه فعلا ثم وقف ودلف للغرفة معها اغلقت الباب خلفهم وذهبت لتنام جواره يتمتع برائحتها بينما هي استسلمت له واضعة يديها فوق يديه وذهبت سريعا في نوم عميق وهو
لحقها في النوم 
عودة للحاضر 
كانت تنام داخل ويديه حولها رأسهه جوار رأسها ومستيقظان شاردان في الماضي هي تتذكر حملها الاول وهو يتذكر مأساة حياتهم تنهدت بعمق وبدأ بعض ملامح الماضي المؤلم تدلف لعقلها لتلمع عينيها بالدموع ثم بدأت تتساقط الدموع على خديها وهي تتذكر كم عانوا في تلك الفترة حتى خرجت هي بنفسها منها وهو يحاول ان يخرجها معتقدا انه سيخسرها شهقت من بين بكاءها فشعر بها ثم اعتدل في جلسته سريعا وهو ينظر لها بقلق فرح مالك اعتدلت هي الاخرى لتجلس ب تعب قائلة من بين شهقاتها ماما و وعد وحشوني اوي يا سلييم تنهد بعمق واقترب مننها قائلا بحزن ادعيلهم يا فرح ادعيلهم ياقلبي اغمض عينيه ورنين صوت ابنته وعد في اذنيه وهي تقول للمرة الاولى ب بابي شعر بغصة كبيرة في قلبه بسبب ابنته وزوجته
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 34 صفحات