رواية حبيبتي مكتملة
الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق ليلى أنتي كويسه
همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل
سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك
كانت في احضانه وهي في قمة ساعدتها
جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي حامل في ليلى
مش عايز اسمع منك تاني الكلمه دي أنتي متجوزه على سنة الله ورسوله وحملك دا رزق من عند ربنا بعته ليا وعلى ليلى فهي واقفه برا من حضتي عليكي معرفتش اتصرف ازاي ومجاش قدامي غير سراج كلمته وهو جاب ليلى وجاب الدكتور وهو جاي
ليلى بدموع ممكن أعرف من مين
جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض
ليه.. ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في حزن وقهر واول ما رجعنا مكنش مصدق اني بنته ولا هو ولا ولاده
ليلى پبكاء مش عايزة افهم اما انتي هترجعيله من تاني وتعيشي حياتك طبيعي ليه حرمتيني السنين دي كلها منه ولا هو هيعترف برضو انه ابنه ولا هيتخله عنه زي ما عمل معايا اوعي تفكري انك مراته بجد لا الست التوحيده هي بس اللي هتبقي في الوجها وقدام الكل وانتي هتفضلي طول عمرك محپوسه بين الحطان محدش يعرف بجوزكو غيره هو لانه معندوش الجرئه انه يقول لولاده
رفعت عينها بصتله بدموع وهي حطه ايديها مكان القلم وخرجت جري من الغرفة شهقت نورا بخضه وقامت من على السرير جابر ليلى استني أنتي رايحه فين يابنتي
مسكها جابر قبل ما تخرج خليها تمشي سراج معاها
كان لازم اعمل كدا علشان تفوق لنفسها واحد غيري كان قطم رقبتها كفايه اللي عملته في الجامعة الصبح
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
بصلها بقلق شديد من بكائها الهستيري كانت حاسه ان قلبها هيقف من كتر العياط
ممكن تهدي بقي وتفهميني اية اللي حصل لدا كله أنتي عارفه انتي حالتك كدا ليه كل دا علشان مامتك طلعت حامل بدل ما تفرحي ان هيكون عندك اخ زعلانه وبتعيطي
كل توقعتي خابت لما اتلقيت اخويا اللي من ډم ي واللي المفروض هو حميتي مش متقبل وجودي ولا مصدق ومهديش غير اما عملت تحليل واتاكد وغير كدا جه هددني
انا وامي في البيت اول ما عرف ان بابي قسم الورث عليا أنا ومامي معاهم وكان عايزني اختفي من حياته وجت هي بكل سهوله رجعتله نسيت الحرمان اللي كنت حاسه بيه وانا
محتاجه اب يكون معايا محتاجه حنانه عليا واستنا لما يرجع من الشغل علشان اروح عليه ويطبطب عليا وافضل احكيله يومي كان عامل ازاي أنا فرحانه انها رجعت لبابي
وفي نفس الوقت زعلانه على السنين اللي عدت عليا من غيره وأما يحيي عامل فيه كدا ولغيط دلوقتي مش متقبل وجودي هيعمل اية لما يعرف ان ليه اخ لسه مجاش الدنيا
هحميه منه ومن شره ازاي
ركن سراج في الشارع ليلى وهي حاسه بأمن داخل احضانه أنا عشت طول حياتي في الحرمان من الاب والاخ وحتا العائله الشخص الوحيد اللي وثقت فيه سبني يوم فرحي علشان يرضي غرور واحده صحبتي مسكت
فيه بقوة وكانه ملجاها الوحيد اللي بتحس معاه براحه
متبعدش عني أنت كمان أنا اكتشفت اني بحبك جه يخرجها من بتفجأ مسكت فيه اكتر وزاد بكائها معرفش حبيتك امتا وازاي في الفترة الصغيره دي بس اللي أنا متاكده منه اني حبيتك خلتني احبك بحنانك عليه اجمل شعور ممكن تمتلكه هو الحنيه كونك شخص حنين عليا دا يخليك كسبان قلبي طول العمر شوفت الحنيه في عنيك ونظراتك وكلامك من اول يوم جواز خلتني احس ان فيه حالة حب ولطف كدا حاوطتني اول ما بقيت جنبك مفتاح قلبي كان في الحنيه والرحمه مش المال ولا الجمال ولا البرستيج بحنيتك وحدها كانت قادره تخليك تملك قلبي
مسك وشها رفعه بحنان مفرط وهو مركز مع عنيها وأنا كمان بحبك من اول نظرة في عنيكي وأنتي امتلكتي قلبي وروحي وعمري
مسح دموعها بانميل اصابعه العيون دي متعيطش أبدا
ب ورجع شغل السيارة من تاني وانطلق محدش يقدر يشوفنا من برا أنا مش هتحمل كل شويه خدودك اللي بتقلب طماطم دي كل ما اقربلك
بص سراج بستغرب في مراية السياره ورجع بص ل الطريق فيه عربية ماشيه ورانا عربية اية
شاور في المرايا العربية السودا دي من ساعة ما خرجنا من عند المعلم جابر وانا ملاحظ انها ورانا حتا لما ركنت فكرتها مشيت بس اكتشفت انها مرقبنا
وهترقبنا ليه أنت تعرفهم
زود في سرعة السيارة لا
حاول يهرب منهم بس السيارة كانت ملزمه في كل مكان واول ما دخل طريق فاضي حاوله يقطعه عليه الطريق وض ربه ن ار عليهم صړخت ليلى بړعب مسك رأسها نزلها تحت خليكي تحت متطلعيش
ليلى حست بجسمها كله تلج من الړعب وقلبها هيتلج من شدت خۏفها هو كمان وهتم وت هما بيضربه ن ار علينا ليه
سراج كان بيحاول يتفاده ض ربهم مش عارف
زود السرعة على الأخر وهما مكملين في ضړب الڼار لغيط اما ط لقه جت في كوتش السيارة وف رقع والسيارة اتقلبت بيهم على الطريق مشيت السيارة اللي كانت بتلحقهم بسرعة البرق قبل ما يشوفهم حد
فتحت عنيها بثقل على حركت الخيل وهي جنهم وهي حاسه ان روحها بتروح منها قامت من مكانها بصعوبة بسبب رائحة الدخان الشديدة خبطت على باب الأسطبل بصړيخ وهي شايفة الن يران مشتعله في كل مكان حست بختناق شديد وانها مش قادره تاخد نفسها بنتظام والاكسجين بداء بيقل من حوليها او هي بيتهيقلها بسبب خۏفها الزائد
خرجت من الحمام وهي ترتدي قميص اسود رجالي من ملابس ياسين جعلها في غاية الجمال والأن ثى أتفجأة بأيد بتسحابها وسبتها في الحائط
مليكه بخضه همست ياسين خضتني
بي ډفن وشه في رقبتها سلامتك من الخضه يا قلب ياسين
مليكه بصوت منخفض ياسين
كان في عالم تاني من