الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جميلة جدا الفصول من 1-9

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

رنا عيونها بشده وقالت أزاى 
ضحك حمزه بشده انا مش قصدى الى فهمتيه هنتكلم ...... هنتكلم مع بعض عايز اسمعك وانتى بتتكلمى 
رنا اقول ايه 
حمزه قولى اى حاجه اقولك اتكلم انا وبعدها انتى ايه رأيك 
رنا موافقه 
حمزه مداعبا بس اوعى تضحكى عليه وتسيبينى اتكلم وما تتكلميش 
أبتسمت رنا وقالت لأ ماتخافش
تنهد حمزه وقال وهو ممازال محتضنا كفيها بين كفيه هحكيلك عنى وعنك
رنا تعجبا انا وانت 
حمزه اه ... انا و.... أنتى
رنا هو فى انا وانت
حمممزه فى ن زمان بس انتى ممش عارفه .... هحكيلك تحبى تسمعى 
رنا بأبتسامه أكيد 
حمزه الحكايه أبتديت يوم ما عرفنا ان عمى جمال الى هو باباكى الله يرحمه قالوا ان رجع تانى البلد وصالج جدى كرم بعد غياب اكتر من ١٠ سنين عنه بسبب ڠضب جدى عليه لانه ساب بنت عمه الى كان مختارهاله وأختار أبله ساميه زميلته فى الجامعه عشان يتجوزها رجع باباكى وأتجوز تانى بنت عمه الى هى
مامتك الله يرحمها وجيتى انتى الدنيا وفى يومها أختار ربنا ياخد أمانته ومامتك ټتوفى ..... مانساش شكل باباكى وهو ماسكك فى صوان العزا ومش عايز يفرقك ...... بصيت عليه من بعيد لقيتك بتعيطى اوى وهو مش عارف يسكتك وفى نفس الوقت مش عايز يسيبك لحد يسكتك ... أتقدمت منه ووقفت جمبه وطلبت منه أنى أشيلك وجوايا عارف ومتأكد انه هيرفض بس للمفاجأه أبتسم وخلانى أشيلك وكأنه كان مستنى أنى أطلبك ..... شيلتك ولقيت عمى بيحط أيدى على كتفى ويقول أيه رأيك فى دره يا حمزه 
حمزه حلوه ياعمى ربنا يخليهالك ويبارك لك فيها 
أبتسم جمال ويبارك لك انت كمان فيها دى عروستك يا حمزه .... عروستك يا أسد
ضحكت انا أوى أزاى تبقى عروستى وانا شاب عندى ١٥سنه وهى لسه بيبى فى اللفه والفرق بينا كبير اوى بس عمى رد وقالى بكل هدوء دى حتى ماسكتتش غير لما شيلتها
وفعلا بصيت عليكى لقيتى سكتى وبتمصمصى فى صوابعك من الجوع .... حاجه أتحركت جوايه بس قلت اكيد صعبتى عليه وماخدتش فى بالى .... تعدى الايام وتفوت ورجع عمى تانى يعيش مع أبله ساميه وياخدك معاه وماشفكيش غير كل فين وفين بس لما كنت باجى أسكندريه عشان شغل وأتحجج وأقول عايزه أشوف بس فى الحقيقه كنت ببئه عايز أشوف عروستى كبرت وبقيت شكلها أزاى 
رنا قصدك أنا 
حمزه أه انتى ... رنا او دره مش المهم المهم انه أنتى 
رنا بس انت عمرك مابصيتلى ولا حتى كلمتنى غير كام كلمه بالعدد
حمزه تقدرى تقولى كنت بقاوم الفكره انا شاب كبير وبعد ۏفاة أبويا بقيت ماسك كل شغله تقريبا يعنى بقيت راجل أعمال يعنى مش هروح أقول لطفله أنتى عروستى 
رنا بحنق أنا طفله 
حمزه كنتى طفله ودايما طفله لحد من سنتين 
رنا وايه الى حصل من سنتين 
حمزه كنت هنا بتحجج كالعاده أنى جاى أشوف رامى وكنت أعد معاه بره فى الصاله ولمحتك 
رنا انا
حمزه أها لمحتك بتبصى عليه من ورا الستاره وأول لما لمحتك أنكسفتى وجريتى بس قبل ما تجرى حسيتك خطفتينى معاكى 
أحمرت رنا بشده عندما تذكرت هذا اليوم وكيف فرت هاربه من أمامه عندما ضبطها تسترق النظر اليه من خلف ستارتها 
حمزه أفتكرتى 
رنا اه 
حمزه تانى مره يوم فرح محمود ابن عمك طه فى البلد 
رنا بس يومها كان الحريم لوحدهم 
حمزه لمحتك وانتى فى القاعه عندك جدك لما كنتى بتسلمى عليه وكان واخدك فى حضنه كنتم مندمجين ومحستوش بيه وانا واقف أتفرج عليكم وعلى ضحكم وهزاركم مع بعض ... عارفه ساعتها حسيت بأيه 
رنا بأيه 
حمزه حسيت أنى عايزه أخطفك من حضنه واقوله الحضن ده من حقى انا بس مش مسموح لحد ېلمس عروستى وكأنى فجأه أتقبلت الفكره الى كنت رافضها من سنين وكان دايما عمى الله يرحمه بيقنعنى بيها قبل مايموت 
رنا وبعدها 
حمزه مبتسما حابه تسمعى أنتى 
رنا طبعا 
حمزه يومها طلبت من جدك وهو فرح جدا بس قالى أصبر لما تخلص أمتحاناتك بس وقد كان 
رنا.........
حمزه مش قلت لك هتضحكى عليه ومش هتحكى حاجه
سحبت رنا أنفاسها وقالت لأ هحكى 
حمزه وانا سمعك 
رنا طول عمرى بشوفك مع أبيه رامى ولما كنت بكلمك بقولك يا آبيه بس أحساسى بيك كان مختلف عن أحساسى برامى 
حمزه أكيد هو

انت في الصفحة 4 من 28 صفحات