رواية جميلة جدا الفصول من 10-20
فى أثاثها الراقى ولكنها تشعر ان هذا المكان هو منزلها وتشعر فيه بالراحه اكثر من اى مكان آخر
أغلق حمزه المنزل ووقف امامه وقال لرنا تسمحيلى ناخد اول صوره أدام بيتنا
ابتسمت رنا وقالت المره ده ماشى كده اسمه بيت مش الاولانى
حمزه انتى عارفه انى حاسس انى فى بيتى الاحساس ده ماحستوش لا ف شقتنا ولا بيت والدى الله يرحمه ولا ف اى بيت
ده بيتنا يا رنا هنخليه عشنا الهادى الى كل لما نتعب من ضغوط الحياه نيجى نقعد فيه ونريح نفسنا .... ياله ابتسمى عشان ناخد سيلفى ادام عشنا الجميل
أبتسمت رنا ليلتقط لهم حمزه العديد من الصور امام البيت سويا وصور لرنا وحدها امام البيت وعلى ظهر الحصان والتقطت رنا له العديد من الصور ايضا
التفتت رنا برأسها لحمزه وقالت طب وولادنا
نظر حمزه حوله وكأنه يبحث عن شئ وقال هما فين ولادنا دول
ضحكت رنا وقالت انت بدور على ايه انا بتكلم بأعتبار ماسيكون يعنى
حمزه آه ولادنا باعتبار ماسيكون ... طب شوفى ياستى المكان ده بتاع رنا وحمزه بس ... هنيجى هنا لوحدينا اما ولادنا الى باعتبار ماسيكون دول هنسيبهم مع اى حد لان محدش هيدخل البيت ده غيرى انا وانتى مفهوم
فهتف حمزه بصوت عالى بحبها يا ناس
قال ذلك حمزه ولكز الحصان لتنطلق ضحكات رنا مع انطلاق حوافر الحصان على الارض
انطلق الحصان بسرعه اضطرت رنا الى ان تلتفت لتخفى وجهها فى صدر حمزه احتماءا من ذرات الرمل التى تطايرت بفعل الهواء
شعرت رنا فى بداية الطريق پألم فى اسفل بطنها ولكنها تجاهلته ولكن بعد فتره قصيره اشتد الألم واصبح غير محتمل حاولت ان تنبه حمزه فنادته ولكن صوتها كان منخفض فلم يسمعها ومع اشتداد الألم اضطريت ان تصرخ وڠصبا عنها غرزت أظافرها فى كتفيه وقالت حمزه
رنا وهى تبكى حمزه تعبانه اوى مش قادره
حمزه حاسه بأيه طيب ياحبيبتى
رنا معرفش ألم جامد فى بطنى مش قادره ياحمزه .... مش قادره بجد
نزل حمزه من على الحصان وحملها برفق وقال استحملى ياحبيبتى استحملى عقبال مانوصل البيت واطلب الدكتور احنا خلاص قربنا
حمزه هشششش بس اهدى خالص وماتفكريش غير ف نفسك انا مش تعبان
القت رنا برأسها من التعب على صدر حمزه وهى تغمض عينيها من شدة الألم
وصل حمزه مسرعا الى المنزل وصعد مباشرة الى الغرفه وهو ينادى لأمه وېصرخ طالبا الطبيبه
وصل حمزه الى غرفتهم ووضع رنا التى فقدت وعيها برفق على السرير بعدما وضع
أقتربت زينب من رنا فوجدتها ټنزف بالفعل فقالت له روح يابنى هات الحكيمه انت وانا هفضل جمبها الغفير مسعد ده اهبل ولا هيجبها فى سنته
نظر حمزه الى رنا ووقف مترددافشعرت امه بتردده فقالت حمزه روح يابنى البت هتروح مننا
حمزه حاضرحاضر ... بس بالله عليكى خلى بالك منها
زينب روح يابنى هى فى عنيه
ذهب حمزه للطبيبه واحضرها معه بعدما جعلها تترك كل المرضى فى المشفى
دخلت الطبيبه على رنا وبدأت بالكشف على رنا وكان حمزه ينتظرهم بالخارج سمع حمزه صوت امه وكانها تبكى والطبيبه تحاول تهدئتها فلم يتمالك نفسه وأقتحم الغرفه وهو يصيح فى ايه .... رنا فيها ايه يا أمى
زينب پبكاء يعوض عليك يابنى يعوض عليك
نظر حمزه مزهولا وهو ينقل نظراته بين امه والطبيبه ورنا الراقده على السرير وشعر ان قدماه لم تعد تحملاه هل من الممكن ان تكون حبيبته قد ماټت هل فارقته ... لا لا يمكن
كلمات الطبيبه هى من أفاقته من الصدمه عندما وجدها تضع يديها على كتف امه وتقول ياحاجه مالوش لزوم الى انتى عملاه ده هى