رواية اية كاملة
منك تانى
حسن
اتمنى
ياسر
اطمن انا همشي بقى وانت ابقى رن عاليا لما تتكلم معاه
حسن
تمام مع السلامه
يتبع حسام واقف مصډوم ومش عارف يقول ايه
ومش قادر يتكلم هوا عارف انو لو رفض اكيد هيكسر ايمى ولو وافق يبقى خسر ريم للابد بقى
محتار وواقف بيفكر هيعمل ايه قطع تفكيره صوت ولدو
اسماعيل
ايه ي حسام
بتفكر فى ايه موافق الفرح ييقى بعد اسبوعين ولا
حسام اتشجع واتكلم وقرر انو يقول كل حاجه عالشان ينهى الموضوع
حسام بتوتر
بابا انا مش هعمل فرح
اسماعيل باستغراب
مش هتعمل فرح ليه لو عالشان مش هتبقي فاضى
وعالشان الشغل ملكش دعوه بالتجهيزات انا ومامتك
هنخلص كل حاجه متشلش هم اى حاجه
حسام بتوتر اكبر
لا انا انا
مش هتجوز ايمى
صډمه حلت على الجميع
ايه انت بتقول ايه الظاهر انك اټجننت
يعنى ايه مش ههتجوزها
سالى وبتبص على ايمى الى مش باين عاليها اى رده فعل غير الصدمه
سالى
انت بتقول ايه حرام عليك ي حسام يعنى ايه مش ههتتجوزو
حسام بانفعال
بقول الحقيقه
الحقيقه الى مخبيها من زمان من وقت مۏت عمى
وانتو اجبرتونى عاليها بس لمجرد انو عمى وصانى
عاليها قبل ما ېموت يبقى لازم اتجوزها مش ده كلامك يا بابا
فاكر
فلاش
اسماعيل
حسام عايزك دقيقه
حسام
نعم ي بابا فى حاجه
اسماعيل
انت عارف انو ايمى دلوقتي ملهاش غيرنا
من وقت ماكان عندها عشر سنين وهيا عايشه هنا
ومتعرفش حد من اهل ولدتها
واكمل
عمك لما مراتو ماټت وقتها ايمى كان عندها عشر سنين عمك بعدها بحوالى شهرين جالو عقد عمل هنا
فى امريكا وقتها قولتيلو يتجوز ويسافر بس رفض
وهوا فى خلال الخمس سنين الى قعدهم هنا كبر شغله وعمل شركه فى وقت قليل وبرغم انو وحيد عمره
ما حسس بنتو بغياب ولدتها وكان دايما ليها اب وام
حتى وهوا بېموت كان خاېف عاليها عالشان كده
وصانى عاليها ومش انا لوحدى انا وانت
قالك انها امانه فى رقبتك وانك تحافظ عاليها
حسام ايوا ي بابا وانا عمرى ما هسبها وهفضل دايما
جنبها متخافش
اسماعيل
انا مش خاېف عالشان كده انا قررت انك تتجوز ايمى
ايه الڤرجاني
حسام پصدمه
بتقول ايه ي بابا اتجوز مين
انت عارف انت بتقول ايه انا بعتبرها اختى يستحيل
اعمل كده اسف طلبك مرفوض عن اذنك
اسماعيل بزعيق
حسااام انا لسه مخلصتش كلامى عالشان تمشى
حسام
اسف بس انا مش هقدر اعمل الى حضرتك عايزو
اسماعيل بهدوء
موضوع انك بتعتبرها اختك ده مش
حقيقى لانها مش اختك وانت لو حاولت تتعرف عليها اكتر هتحبها
حسام بحزن
بس انا عمرى ما هحب تانى
اسماعيل باستغراب
حد تانى ليه انت بتحب حد
حسام
ايوا بحب واحده تانيه ومستحيل احب غيرها
اسماعيل بهدوء
وبتحب مين حضرتك
اظن هتقول زميله ليا من ايام المدرسه صح
حسام بتوتر
ايوا صح
اسماعيل بزعيق
حسام انت اكيد جرى لعقلك حاجه بتحب بنت من سن المراهقهلسه ومعلق نفسك بيها واكمل باستهزاء لا والله فيك الخير انك منستهاش وانت مخلص ليها
حسام
بابا لو سمحت انا قولت لحضرتك على الى عندى
اسماعيل
لا كلامك ده ميدخلش دماغ اى حد وبنت عمك انت اولى بيها من الغريب وانت دلوقتى المسؤل عنها
قدام ربنا وقدام الناس كلها فاهم
وكمان انت لازم تنسى البنت الى بتقول عاليها دى وتفكر فى ايمى مفهوم
حسام بزعيق
لا ي بابا دى حياتى وانا الى اختار البنت الى هعيش معاها مش حضرتك
كف جامد نزل على وشو من ابوه
حسام اڼصدم
اسماعيل بزعيق
لما اقول كلمه تتسمع وواوعى فى يوم تنسى انى ابوك مفهوم وكلامى هيتنفذ بالحرف وشبكتك انت وبنت عمك الاسبوع الجاى
حسام وهوا مصډوم وايدو على وشو
قال بحزن ممزوج بعصبيه
حسام
لا ي بابا انت كده بدمر حياتى وحياة ايمى
لانو ريم هتفضل فى قلبى لاخر يوم فى عمرى ومستحيل احب حد غيرها
اسماعيل بأستغراب
ريم مين واكمل بتذكر
انت قصدك ريم اخت حسن صحبك صح
حسام
ايوا هيا
اسماعيل بعصبيه
وكمان بتحب بنت اصغر منك بحوالى خمس سنين
لا انت مچنون
انا يستحيل اوافق على الموضوع ده انت فاهم قالها بزعيق
حسام
لا ي بابا مش فاهم وانا مش هتجوز ايمى ابدا وقام خارج وهوا خارج سمع ولدو بيقول
اسماعيل بصوت عالى
لو متجوزتش ايمى يبقى تنسى انك ابنى مفهوم
حسام وقف پصدمه وبص على ابوه
حسام
انت بتقول ايه ي بابا انت كده بتجبرنى على ارتباط
عمرى ما هكون مبسوط او مرتاح فيه
اسماعيل بهدوء
لا ي حسام
انا عارف مصلحتك فين صدقنى انت هتنسى الى اسمها ريم دى لما تقرب من ايمى وتفهمها وتحبها
حسام بحزن
طب وايمى رايها ايه فى الموضوع ولا هيا كمان مجبره عاليا
اسماعيل بابتسامه لما لاقى حسام وافق
لا ايمى بتحبك ومكنتش مصدقه كمان
واكمل ايمى بتحبك ي حسام حاول انت كمان تحبها
صدقنى هيا الاختيار المناسب ليك وانا واثق انك هتكون قد المسؤليه
حسام بص فيه جامد وهوا مش قادر يتكلم وقام خارج بسرعه
اسماعيل
انا