السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خطڤني الفصول من الحادي عشر للاخير

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


وجها اصبح تصبغه الحمره كما كان من قبل وابتسامتها العفويه ارتسمت علي نظراتها البريئه شعرها الاسود الامع التي دائما تحب ربطه ولكنه يري انه اجمل عندما تسدله يشرد بها كثيرا يري مقدار حبه لها يزيد كلما مكثت معه في ذلك المنزل الصغير يتمني لو كانت ايامهم التي مرت تظل طوال العمر يتمني لو يستطيع تعويضها عن اي شئ سئ قد حدث لها بسبب اخيه او ابيها ولكن في لحظه ينعكس كل تلك الملامح وتتجمع الدموع بعيونها وتهمس بهدوء حاسه پخنقه قلبي مقبوض 

عقد حاجبيه في عدم استيعاب اما كانت تضحك منذ قليل ماذا حدث سألها في لهفه مالك في ايه حصل 
استنكرت بشده وهي لا تعلم سر هذه الانقباضات معرفش مره واحده كده قلبي انقبض واتخنقت 
اقترب منها أدهم يهمس في استأذن ممكن اكشف بس 
هزت رأسها موافقه اقترب منها يشعر يانفاسها الساخنه المضطربه رعشه جسدها عندما وضع يده اعلي صدرها ابتلع ريقه يحاول كبت رغبته في بشده ينظر الي يراها تضعها بين اسنانها وكأنها رغبه ملحه في دني يحاول الوصول الي اذنها وهمس بهدوء فكي بتوترني 

خرجت مسرعه تنظر اليه بهلع وعلي وجهاا علامات التسائل ماذا حدث معه يجعله ڠضب اغلق الهاتف وهو ليس علي طبيعته يدور وركض حول نفسه وهي تركض خلفه تسأله مالك في ايه حصل ايه المكالمه فيها ايه ولكنه لا يجبها فقط غاضب ولا يتحدث حتي صړخت به هو انا مش بكلمك ما تقولي في ايه يا ادهم 
وقف ينظر اليها يضع يده فوق خدوها عيناه تاقبل عيناها رأت الدموع متجمعه داخل عيناه ابتلع ريقه بهدوء يحرك ببطئ شديد مازن عمل حاډثه وم... 
قاطعته وضعت يدها فوق فمه اوعي تكمل لا مستحيل ازاي ده حص... وقعت بين ايدي ادهم لا تشعر بشئ
كان في حيره من امره ماذا يفعل آلان هل يركض الي اخيه ام يذهب بها الي المشفى كان الحل واضح وصريح معه سوف يذهب بها الي المشفى ويري اخيه في الأوان ....
حملها برفق يضعها في الكرسي الخلفيه للسياره غائبه عن الوعي لا تميز شئ انطلق هو بسيارته في سرعه عاجله وفي عقله مئات من الاسئله لا يستطيع ان يجد لها أجابه ينظر اليها تاره عبر المرأه وتاره اخري الي الطريق حتي وصل امام باب المشفي ............
كان يحملها بين يداه فاقده الوعي شعرها المبعثر فوق عينها يجعله مبعثر اكثر ولا يستطيع ان يلوم سوي قلبه اقتربت منه احدي الممرضات وهي تصرخ بقوه ترولي بسرعه يا جماعه 
وضعها برفق واتجه بهدوء الي الاستقبال ليعلم ما حل بصديقه واخيه الوحيد وقف بهدوء لسانه لم يستطيع ان ينطق بها وكلن في النهايه انطلق بسرعه كان في حاډثه.. 
قاطعته موظفه الاستقبال بسرعه حاله وفاه واحده وممكن حضرتك تتعرف ع الچثه في الثلاجه 
لم يفهم معني الكلام ولكن عقله عااد تلك الكلمات هل مازن بسهوله هكذا يترك العالم ويذهب هذا غير مريح بالمره قدمه تحمله بصعوبة ينظر الي الإشارات المتجهة الي الثلاجة يرافقه احد العاملين في المشفي حتي يصل الي باب اعلاه توجد يافطه مكتوب عليها ثلاجه المۏتي  
قلبه يدق هو غير مستعد لتلك اللحظه هذا غير صحيح هذا ما يخبره به عقله ان كل هذا مجرد حلم او كابوس سوف يستيقظ منه بسرعه يقرص نفسه ويشعر بذلك الألم يسأل نفسه لم لا يستيقظ الان ولكنه يستيقظ من شروده علي صوت العامل وصلنا يا أستاذ 
انفاسه تتثاقل وكأنه يحارب الجاذبيه يسير بأقدام سرعتها اقل من سرعاه السلحفاة ولكنه يصل في النهايه الي تلك الثلاجة يخرج العالم ذلك الدرج ويري بعينه الملاءه البيضاء تغطي جثته بكل براعه لا يظهر منها شئ يقترب منها وينظر پخوف وينظر الي العامل ليظهر وجه اخيه
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 21 صفحات