الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سهام من الخامس عشر للسادس وعشرون

انت في الصفحة 25 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز

نحوه وكادت ان تخبره بأن الخبر غير صحيح 
ولكن سؤال ظل يلح على عقلها تريد ان تعرف اجابته حسين سعيد جدا بأمر خطبتها المزيفه وموعد زواجها
وكأن كلمة أحبك التي أخبرها به في جوابه وسط كلمات الوداع لا شئ وحدقت به للحظات تسأله
انت حبيت مريم ياحسين 
فأجابها على الفور 
اكيد حبيتها اومال اتجوزتها ليه 
واجاب علي السؤال الذي كان على طرف شفتيها 
تعرفي يامهرة أنا حبيت مريم لأني حسيتها شبهك
وابتسم وهو ينظر لها 
مريم كان ليها موافق في هولندا معايا عجيبه ديما كنت الاقيها واقعه في مشكله
وضحك وهي يشرد في أحدي لقاءته بمريم 
يوم ماحبيتها قولتلها انتي بتفكريني بأنسانه غاليه عليا 
وتابع وهو ينظر لها مبتسما 
كانت فكراني بتكلم عن حببتي بس فهمتها ان انتي زي هناء وهنيه اخواتي 
وابتسم بحب لزوجته 
حبنا بدء يكبر يوم بعد يوم لحد ماعرضت عليها الجواز 
غصة مؤلمھ تحجرت في حلقها حبه لها كان كالشقيقه 
دلفت لغرفة مكتبه تحت نظرات منى التي كانت عيناها تسألها أهذا الخبر صحيح ام لا 
فمنذ وصولها للشركه والكل ينظر إليها بتعجب 
جاسم الشرقاوي ترك خطيبته الحسناء ليرتبط بهذه 
تعلم تماما ان هذا مايدور بخلدهم 
وتجمدت عيناها وهي تنظر اليه كيف يجلس ببرود يحتسي قهوته ومسترخي علي مقعده واغمضت عيناها كي تهدء قليلا 
اكيد كنت عارف بموضوع الصوره قبل ماتتنشر في المجلات
فأبتسم جاسم وهو ينظر لها كان يعلم تماما أنها لن تقبل ان تدخل اللعبه دون قيد وها هو احكم القيد عليها وجعل الجميع يعلم بخبر زواجه منها ومع صوره تم ألتقطها لهم في عرس ورد أصبح كل شئ مهئ له
حد من معارفي حب يهاديني اقوله لاء 
فضاقت عيناها بجمود وهي تنظر لبروده منذ تلك الليله التي أخبرته فيها انها استخدمته لرد كبريائها امام حسين وهو يتعامل معها هكذا واشاح بوجهه بعيدا عنها
وزي ما انتي رديتي كرامتك قدام جارك
وتابع ساخرا
حب الطفوله انا كمان برد كرامتي لخيانه رفيف 
وألتقت عيناهم في صمت الي ان
لعبتها صح ياجاسم ياشرقاوي
فضحك جاسم ببرود قاټل
انا راجل أعمال ومينفعش خصمي يرمي ليا خيوط اللعبه ومستغلهاش 
فألتمعت عيناها بجمود
نفس جاسم الشرقاوي اللي قبلته اول مره غرور أصحاب السلطه والفلوس
فظهرت ابتسامته وهو ينتظر ان تكمل سبها 
هتستفاد ايه لما تتجوزني 
فأرتسمت ابتسامه ساخره علي شفتيه ودني منها 
قولتلك برد كرامتي زيك بالظبط 
فخطت للخلف وهي تحدق به 
وانا موافقه نلعب اللعبه ديه سوا
الفصل الثالث والعشرون 
رواية لحن الحياة 
بقلم سهام صادق 
وقف جواد يأخذ أنفاسه بصعوبه وهو ينظر إلي كنان  
ورد تبكي 
وتابع بأعين خائفه 
آنه فريده جعلتها تبكي 
لينحني كنان نحو جواد بحب يضمه اليه 
اين ورد جواد
فأشار له الصغير نحو الأعلي ليصعد كنان الدرج بخطوات مهرولة وفتح غرفتهما فوجدها ټدفن وجهها في الوساده 
وأقترب منها يسألها 
مابكي ورد 
فأنتبهت لقدومه ورفعت عيناها نحوه بآلم وأخذت تطالعه بصمت صمت أصبح دائم منها ليهتف پغضب 
اجيبي ورد لانى لن اتركك اليوم قبل ان أعرف سبب هجرك لي 
حدقت به بآلم وحيرة ماذا ستقول له 
هل ستقول ان والدته هي السبب ام تصمت 
وعندما لم يجد أجابه تجمدت عيناه نحوها 
جهزي اغراضك سنذهب لمصر 
وتركها دون كلمه لتتجمد حركة يداها وهي تهتف بأنفاس ضائعه 
كنان
طيلة رحلة سفرهم لا يتحدث معها دموعها تنساب دون توقف تظن أنه سيعود بها لوطنها ثم سيطلقها 
فبالتأكيد قد أنطفئت رغبته بها عندما لم يجد منها نفع 
أفكار وخيالات ټقتحم عقلها وكلما قررت ان تترجاه ان لا يتركها تجد ملامحه بارده فتعلم ان كل شئ قد انتهي سريعا
كان داخله يضحك علي فهمها الخاطئ لأمر ذهابها لمصر وكل لحظه واخري ېختلس إليها النظرات ويشعر أنه يريد ان يخبرها سبب ذهابهم
كانت جالسة تحدق بالحائط وعقلها يدور في زواجها من جاسم احكم القيد عليها من كل اتجاه 
جعل الجميع ينتظر زيجتها 
زوجة ابيها لا تصدق كيف شخص كجاسم يتزوجها وأهل حيها 
الكل ينظر لها أنها لا تليق بزوج كهذا 
ونهضت بفتور بعد ان سمعت طرقات علي الباب
فظهر لها أكرم 
ساعه عشان تفتحي 
فألتفت بجسدها عائده الي جلستها
اعملك مفتاح ياأكرم وريحني
فضحك أكرم وهو ينظر خلفه بمكر 
شوفتي أختك ياورد 
فتمتمت دون تصديق وهي تلتف بجسدها نحوهم
ورد 
لتركض ورد اليها بسعاده وټحتضنها بقوه لحظات مرت وهم في أحضان بعضهم 
ليقترب منهم أكرم يحيطهم بذراعيه 
والله هعيط ياجماعه 
فوكظته مهرة بخفه بعد ان ابتعدت عن ورد ومسحت دموعها لتحدق بشقيقتها وملابسها 
ف ورد أصبحت جميله جدا جمالها ظاهر من لمعة عينيها كما انها ترتدي ثياب فاخرة محتشمه وكأنها مصممه خصيصا لشقيقتها 
وحشتيني يامهرة 
وعادوا ليحضنوا بعضهم مرة أخرى ليهتف أكرم وهو يتجه صوب الباب
هنزل اجيب الشنط من تحت لحد ماتخلصوا عياط واحضان 
وألقي عليهم نظره اخيره فهم حتي لم ينتبهوا لحديثه 
نظر مراد للرقية بصمت وهي تخبره عن سعادتها بزواج مهرة من جاسم 
مهرة ديه جميله تستاهل كل حاجه حلوه 
لم تنسي رقية معروف مهرة معها عندما أتاحت لها فرصة التصوير في الحملة الخاصة بجاسم الشرقاوي
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 37 صفحات