رواية نوفيلا كاملة
نطلع للبنات.
جاهزة!
قالت شقيقة رماح الصغرى لتومئ نسرين بقلق و تلقي نظرة أخيرة على صورتها في المرآة بفستانها الأبيض.
شكلك جميل متقلقيش.
استطردت بمشاغبة
يلا بقى لحسن العريس على آخره.
خرجت معها بخجل من صالون التجميل لتجد رماح و بجواره شادي ينتظراها.
زي القمر يا قمري.
ابعد ياض عن اختي!
رد بمشاكسة
خلاص هانت و هتروح على بيتي خلاص.
أنت مش بس اخويا أنت كل حاجه في حياتي أنا بحبك أوي ربنا يخليك ليا.
ابتسم ېلمس بأنامله
وجنتها بحب و قال
و أنا كمان بحبك يا حبيبتي.
ارتفع صوت رماح قائلا بسخط مصطنع
طيب امشي أنا و لا إيه!
ضحك شادي و قال
خلاص يا عم اتفضل عروستك و يلا على القاعة.
انتهى الزفاف و اتجها إلى شقتهما و بعض الأفراد يرافقوهما.
كانت تتمنى لو تختفي من أمام الجميع و تعود إلى صومعتها مرة أخرى انتبهت إلى لمسته الحانية ليدها.
طيب يا جماعه كتر خيركم أوي لغاية كده مش هينفع يعني تطلعوا فوق معايا خلي فيه نظر بقى خلوني انفرد بعروستي شويه.
ابتسم البعض بينما صاحت أحدى الفتيات بسخرية و التي كانت تطمع في ايقاعه في حبائلها سابقامكسوف تقول إنك مش قادر تشيلها أصل الحجم ده يتدحرج مش يتشال.
أنا بحتفظ بمجهودي لحاجات أهم للأسف لولا إنك عانس كنتي عرفتيها.
تغيرت ملامحه و أصبحت تمثال للحب و الحنان و قال بلطف
اتفضلي يا أميرتي.
ابتسمت بحياء زهرة و دلفت إلى داخل المصعد ليلحق بها ملوحا لأولئك المتطفلين!
همس بمرح
وقعتي يا ملوخية خلاص.
ابتسمت بخجل فاردف بلطف
يلا علشان نصلي.