رواية ولاء الجزء الاخير
حاولت التملص منه بدون أن توقظه لكن كلما تحركت إزداد عانقه لها فتفاجاءت بشفتيه وهو يقبلها أسفل أذنها وقال بصوت حنون
صباح الخير ع أجمل عيون ف الكون
ألتفت وهي بين زراعيه لتصبح ف مواجهته وقالت
صباح النور تليفونك عمال يرن بقاله ساعة
أبتسم فأزداد وسامة وجاذبية عندما أنغمرت غمازتيه قال
معلش نسيت أعمله صامت
صبا طيب ممكن تسيبني أقوم
جذبها أكثر نحوه وډفن وجهه ف عنقها وتفوه بأنفاسه التي لفحت عنقها فأنتابتها القشعريرة
رايحة فين
أجابته بتوتر الي بيقوم من النوم بيروح فين يعني
قام بتقبيل عنقها وقال وينفع تقومي وتسيبي جوزك حبيبك كده !!
لكزته ف كتفه وقالت يوه بقي بقولك عايزه أروح التويليت أوعي بقي
أبتعد برأسه ثم حدق ف عينيها بمكر وقال
خلاص هاسيبك تقومي بس أروح معاكي
صبا تروح فين !!!!
أبتعد عنها ونهض ليحملها ع زراعيه واقفا فوق التخت فصاحت بتعمل أي نزلني
قصي مش عايزه تدخلي التويليت هوصلك
صبا أنت قليل الأدب ع فكره
ضحك بإستفزاز وقال عارف
تأففت وهي تستشيط ڠضبا أوووف بقي نزلني
قصي توء توء مش هنزلك غير لما تصبحي عليا الأول
أشتد حنقها وهي تركل بساقيها ف الهواء وقالت
ما أنا قولتلك صباح النور عايز أي تاني
وألتهم شفتيها بعشق وكأنه يرتوي النبيذ من فمها وهي ع الرغم من محاولتها ف الإبتعاد لكن قبلته العاشقة لها جعلتها تذوب بين زراعيه مثل قطعة الثلج ف حر الصيف
تركها بعدما شعر بأنفاسها كادت تتوقف أخذت تتنفس بصوت مسموع وهي تنظر إلي عينيه لتدرك من نظراته إليها مدي رغبته نحوها خاصة ويديه تعتصر خصرها مقتربا منها مرة أخري فأبعدت يديه وقفزت من فوق التخت وركضت نحو المرحاض وأوصدت الباب من الداخل وقلبها يتسارع مع عقارب الساعة تلمس شفتيها بأطراف
أناملها وتحسس ع عنقها أثر قبلاته تنهدت وهي تسدل خصلاتها وتخلع ثيابها لتولج إلي كابينة الإستحمام
الإنتظار وترجل منها أجري إتصالا ع رقم المرسل لم يجيب المرة الأولي زفر بضيق فقرر أن يولج إلي الداخل وصعد الدرج الكهربائي المتحرك لأعلي باحثا عن اسم المتجر حتي رأي سيدة تلوح لها بإشارة أن يأتي للداخل ذهب إليها ودفع الباب الزجاجي قابلته سيدة أربعينية وتشير إلي باب مغلق وقالت
أتفضل هي مستنيه حضرتك جوه
رمقها بحذر وخطي نحو الباب بهدوء فربما يكون فخا لكن إن فتح الباب وولج إلي الداخل ليجد من تركض نحوه وتتشبث به بعناق قوي
كارين بنبرة إشتياق ولوعة وحشتني أوي يا يونس وحشتني أوي أوي يا حبيبي
أنت كويس
أزاح يديها وقال بتهكم وده يهمك يعني !!
عقدت حاجبيها وقالت والله بعدي عنك كان ڠصب عني ويعلم ربنا عشان أقابلك كم الړعب الي حساه طول الوقت وخاېفة ليلقوني ويبعدني عنك تاني
يونس هو مين الي عايز يبعدك عني
لم تجيب وأخفضت بصرها تخشي عندما يعلم من تكون فيبغضها ويبتعد عنها
صاح پغضب ساكته ليه ماتقولي مش ده برضو الي بعتلي رجالته عشان أبعد عنك ياتري يبقي حبيبك الأولاني ولا عشيقك
صړخت قائلة يبقي أخويا
تجهم وجهه وعقد حاجبيه وقال أخوكي !!
جلست ع أقرب مقعد لها تنسدل من عينيها عبرات وقالت
أنا أسمي بالكامل كارين رسلان العزازي
ردد أسمها وهو يستنتج من يكون شقيقها فقال پصدمة
أخوكي قصي
العزازي !!! وليه مقولتليش من الأول ليه خبيتي عليا
كارين عشان مكنتش عايزة أشوف نظرة الإتهام الي شيفاها جوه عينيك
يونس وهو يحاول إستيعاب ماتفوهت به قال ليه فكراني هاخدك بذنب الي عمله مع آدم أخويا لما خد منه بنت عمته الي حبها طول عمره وأتجوزها ڠصب
كارين أديك قولتها وكنت بحاول أبعد عنك ف البداية
يونس وياتري حبك ليا ده كان بجد ولا كان أي بالظبط
كارين أنا حبيتك برغم الظروف الي حوليا حبيتك وعارفة إن هيتفتح علينا باب ڼار ملهاش أول من أخر سواء من عندي أو من عندك أنا حبيتك أنت يا يونس ومهمنيش أي حاجة غيرك أنت أنا هاسيبك تفكر لو عايز تبعد عني ومتشوفنيش تاني مش هلومك ولو عايز تكمل معايا مقدمناش غير حل واحد نهرب أنا وأنت ع إيطاليا ونبدأ حياة جديدة بعيد عن ڼار أخويا
يونس بتخيريني بين أمرين كل واحد أصعب من التاني وأنا مقدرش أبعد عن أهلي
كارين بنبرة باكية وعيون تلمع بالعشق
وأنا مقدرش أعيش من غيرك يا يونس
طرق الباب وولجت تلك السيدة التي بالخارج وقالت
آسفه بس مدام فايزة أتصلت وبتقولك لازم تمشي بسرعة رجالة أخوكي منتشرين ف كل حتة ف المول
أتسعت عينيها خوفا وخشية ع يونس
يونس بالتأكيد جايين ورايا وفاكرين هقابلك
كارين أنا لازم أمشي بسرعة قالتها وهي تمسك بعباءة سوداء أرتدتها بسرعة