رواية ميادة كاملة
الدرتان في بيت واحد ولا تقوي واحده منهم علي التصدي له
وحين رأتها امامها جلست بكل حسرة وبجانبها ابنتها تنظر اليها دون ان تتحدث
ولكن الأخري قررت ان تزيح من بينهم اي شئ يعكر صداقتهم
امينه
التفتت اليها تقيم اياها من اخمص اصبعها الي رأسها
الف مبروك يا عروسه بس مش كنتي قلعتي الاسود ده و خليتي الشايب اللي بره جابلك فستان فرح
ليكي حق تزعلي مني بس انتي عارفه كويس اني ماكنتش أقدر أرفض
ليه يا جميلة ماسك عليكي ذلة ولا بيهددك
و الله يا اختي هددني انه هايخد مني ولادي وورثهم من ابوهم ويخليني ارجع لأهلي من غيرهم
قصدك ايه لاء مش هيقدر انا الوصيه عليهم و هو مش هيقدر يحط ايده علي حاجه
كان غيرك اشطر هيفضل يدحلب ليكي لحد ما تمضيله علي كل حاجه و اللي مش هايطوله بالرضا هيبقي بالڠصب زي ما عمل و بيعمل معايا لحد دلوقتي
نظرت الي طفليها و انحنت اليهم و بالأخص ذلك العنيد الذي ينتبه جيدا الي كل كلمه تقولها زوجة عمه
بيجاد يلا يا حبيبي خد زياد اخوك وفرح بنت عمك وأطلعو العبو شويه فوق
بنظرة قاتمه نظر اليها واومئ لها برأسه في هدوء
ثم جلست بجوارها تحثها علي التكلم وهمست
قصدك ايه يا امينه
قصدي انك جنيتي علي نفسك يا سلفتي لو كنتي جيتي وقولتيلي غرضه من الاول كنت ساعدتك ووقفت معاكي انا وعيلتي كلها ضده لكن انتي خبيتي عليا فاكره انك هاتفوزي اشربي بقي بالهنا والشفا
والله ابدا دا هو اللي فاجئني بقراره ده من يومين بس وحتي مش اداني حق الرفض
يبقي تخلي بالك كويس من مال عيالك لأن مهران اكيد مش هايتجوزك علي جمالك بس واي حاجه بأسمك انتي هايحاول انه ياخدها منك
انا مافيش بأسمي غير دار الايتام اللي طلبت من مراد الله يرحمه يبنيهالي و المشغل اللي
بنات