الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية روني كاملة

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

جميعا !
المهم يا زوز..عايزك تجبلي معلومات عن واحدة كدا !
لا يا عم يفتح الله..أنا عندي أخوات بنات !
متخافش..هي شكلها مش منهم أصلا بس واحدة أثارت فضولي و حبيت أعرفها !
هحاول أصدقك..أسمها أية !
معرفش
طب عنوانها أية !
معرفش
طب جامعتها أو شغلها !
معرفش !
هو اللي عليك أسمه معرفش !
بص يا
باشا أنا مش معايا غير نمرة العربية اللي كانت ركباها !
اللهم صلي علي النبي..كمان ممكن أصلا متكونش بتاعتها !
أعرفلي بس صاحبة العربية و عنوانها و أنا بعد كدا هتصرف !
خلاص تمام..
أشطا..سلام يا زوز
أغلق معه الخط و هو يمط شفتيه للجانب ف لو كانت الغبية المسماه سارة أخبرته بأسمها فكانت سهلت عليه مهمته كثيرا لكنها لم تبوح له عن هويتها متعلله بأنها غير الكل و أنها ليست من من يعرفهم !
زفر بحرارة و هو يقول بأعين ضيقه 
هتروحي مني فين يا سندريلا.. !
_ يتبع _
الفصل الرابع 
أووووف و الله حرام عليك..ينفع ترمي بنت ركيكة و كيوته زي كدا في النهر دا !
قالتها رسل و نظر لها ليث ببرود و من ثم قال 
أولا دا جدول مش نهر..ثانيا بقا و دا الأهم أنك مش رقيقة و لا كيوت !
أتسعت
عيناها و هب تشهق ليسترسل و هو يشير لها بلامبالاه 
أنا قولت أعرفك عشان متاخديش ملطش كبير في نفسك !
قبضت علي يديها و صړخت بحنق 
أنا مش واخدة ملطش في نفسي يا أستاذ..أنا مش عشان عاملتك كويس في الأول تعمل معايا كدا..لأ مش أنا يا بابا مش أنا يا حبيبي اللي تتقبل أهانه من حد حتي لو كان شبه چااااان يااامان !
بجد..طب ضيفي بقاا للأهانه أنك وقحه !
جحظت عيناها پصدمة ليتابع ليث ببرودته المعتادة 
اه وقحه..و وريني بقا هتعملي أية يا عكس رسل !
أنتفخت أوداجها و هي تقول 
ماشي..!
ثم صړخت بأعلي صوت لديها 
يا لهووووووووي ألحقوووووني خااااااطفني...هييييييلب يا ناااااس !
رفع حاجبه و هو يطالعها بذهول و دهشة نهض من علي جذع الشجرة متجهها إليها تابعت هي صړاخها قائلة 
عااااااااااااا..ألحقووووني !
صدرت شهقه مكتومه منها ليبتسم هو بمكر و ظفر و من ثم يبتعد عنها أستدارت مطالعه إياه پصدمة قبل أن تهتف ببلاهه و أستنكار 
يعني أنت مش ظابط مخابرات و جاي تنقذني زي ما بشوف في الروايات !
لأ..و ياريت تطلعي من عالم الروايات اللي لا بيقدم و لا بيأخر دا !
لا معلش أحنا متفقناش علي كدا !
نعم !
أية أنت هتصدم و لا أية..قولت مش لاعبه أنا كنت عامله حسابي علي ظابط مخابرات مش تقولي سڤاح طب أفرض مثلا يعني حبيتك و دا وارد الصراحة الناس تقول عليا أية اللي حبت السڤاح راحت اللي حبت السڤاح جت !
طالعها بشدوهه لتكمل قائلة بحنق 
خلاص مش أنت سڤاح يا أخي قولي جايبني هنا لية و مقټلتنيش علي طول لية !
لية عايزة ټموتي بسرعة !
لو علي أيدك أنت أشطا مش عندي مانع !
قالتها ببلاهه ليطالعها الأخر بغموض صاحت قائلة 
متبصش أوي كدا يا عم..أنا مش عنصرية و الله أصل مش عشان أنت قتال قتلة أتضطهدك..لالالالا دي مش أنا خالص شبهك من جان يامان بيشفعلك عندي برضو !
مين الزفت دا اللي أنتي دوشاني بيه من الصبح !
قالها بضيق واضح لتشهق رسل و ټضرب علي نحرها قائلة بأعين متسعة 
زفت..چان يامان يتقالوا زفت !
زمت شفتيها بغيظ و تنفست بقوة ثم توجهت نحو الكوخ مغلقه
الباب خلفها بقوة نظر لطيفها ببرود و من ثم قام بإرتداء كنزته ثم بدأ بتجميع حطب لإشعال الڼار فقد قاربت الشمس علي المغيب زفر بتروي و هو يقول 
شكلها هتتعبني معاها..!
بعدما أشعل الڼار وجدها تخرج من الكوخ و هي عابسة و قد بدلت ملابسها المبتلة بأخري و للعجب أنها خاصته !
مكونه من قميص أسود يصل لمنتصف فخذها واسع جدا عليها و تشمر أكمامه و بنطال قطني تمسكه من عند الخصر بيديها !
فغر
فاهه فتلك وقحه قولا و فعلا هتف بذهول 
أنتي إزاي تاخدي هدومي !
جلست علي قطعة خشب و هي تقول بإمتعاض 
أنت علي فكرة كنت عايزيني أخد برد و أعيا..هتفرح أنت ساعتها !
لية و أنتي تهميني في حاجة عشان أزعل و لا أفرح !
تشدقت بهدوء 
هو أنت..لما كنت في بطن مامتك كانت بتتوحم علي أية بالظبط !
طالعها ببرود لتصرخ قائلة بحنق 
هو أنا مقولكش كلمة إلا لما تحدف خرسانه قدامهاااا !
زفرت بحنق ثم صاحت 
قولي أنت مين بالظبط..و أنا بعمل هنا أية !
أردف بهدوء مائل للبرود 
أنتي لعبتي مع ناس أنتي مش قدها..و هما بعتوني عشان أخلص عليكي !
و مقټلتنيش علي طول لية !
قالتها بترقب و قد طرق قلبها پعنف أجاب بلامبالاه 
في الوقت المناسب هنفذ !
أسترسل پشراسه و هو يناظرها بنظرات سوداء 
بس لغاية ما يحصل مش عايز هبلك دا عشان أنا خلقي ضيق !
أممممممممم..حيث كدا بقاا يبقي هاتلي أكل حالا عشان أنا جعانه !
قالتها بإبتسامه سمجة و هي تضع ساق فوق الأخري أكملت بنفس الإبتسامه 
مش أنت عبد المأمور..يبقي أتني و أتفرد عليك بقااا !
طالعها بدهشة لكنه ما لبس حتي وضع قدمه علي جذع الشجرة الصغير التي تجلس عليه و دفعه لتقع هي سريعا علي ظهرها نهض هو الأخر واضعا يده بجيب بنطاله و هو يطالعها ببرود نظر لتلك التي تتأوهه و هي تمسك بظهرها و من ثم قال بإبتسامه صفراء 
حاسبي علي كلامك بعد كدا يا عكس رسل !
بولاية كالفورنيا
بإحدي المنازل
عماااااااااار
صړخت بها السيدة ذات الملامح الغربية بشعرها الأشقر و بشرتها البيضاء المتوردة و عينياها الخضراء الواسعة آتي شاب في سن السادسة عشر يحمل كثيرا منها في الشبه و هو يناظرها بنظرات متسعة فوالدته هادئة دوما لا ټنفجر هكذا إلا في المصائب الكبري !
حمحم و هو يقول 
أيوة يا ماما !
طالعته ناريمان بنظرات حانقة فذلك الشاب صيصيبها بجلطة قريبا هو و أخيه الآخر لوحت بتلك الورقة التي
بيدها قائلة بحنق 
أية الدرجة الزفت دي..جايب في 14 من 20 في ال Arabic !
أتسعت عيناه پصدمه مصطنعه و قال و هو يشير لنفسه 
أنا..أجيب الدرجة دي of course not !
أمممممم..يعني المستر بتاعك ظلمك يعني !
أيوة و أنا بحتج !
ماشي هحاول أصدقك بس الأول قولي مفرد دلائل !
دلدول !
قالها بثقة عجيبة لتقول ناريمان مجارية إياه 
تمام..طب في سؤال النشيد من قائل النص !
ااااا..الشاعر !
وجد فجأة نعل والدته المنزلي يلتصق بوجهه لتصرخ بعدها قائلة 
دلدول..مفرد دلائل دلدول يا عماااااار !
ركض للحديقه الخلفية سريعا و والدته خلفه و هي تصرخ عليه وقف فجأة و قال و هو يشهر أصبعيه بطريقة مضحكة 
أثبت مكانك لا تولع !
زمجرت ناريمان پغضب و هي تقول 
يا حيوااااان !
يا ڼارو أنتي مضايقه لية بس يا روحي..أنا قولتلك أني عايز أدخل مدارس هنا عادي لكن أنتي و بابا أصريتوا أني أدرس المنهج المصري و أمتحنه في السفارة هنا..أنا منفعتش فيه و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أعمل أية يعني !
و متنفعش فيه لية يا فاااشل !
شوفتي يا ڼارو أنتي اللي بتغلطي إزاي و بعدين تعالي هنا في واحدة من طبقة أرستقراطية زيك كدا تقول الألفاظ دي !
ثم أكمل بعدم رضا مزيف 
ضيعتي أملي فيكي !
مدام أنت مهبب الأمتحان كدا بتيجي بتضحك و مبسوط لية !
أنا غلطان أني مش عايز أحسسكوا بأحزاني..و بعدين لو مش عاجبكوا مستوايا الدراسي أنا ممكن أسيب التعليم عادي جدا !
قالها بأستنكار واضح ليأتي صوت أحدهم في تلك اللحظة و هو يقول 
يا بجاحتك يا اللي حاسدني و كمان جاي تقلدني !
ألتفتت ناريمان لتجد إياد إبنها الأوسط يقف أمامها بحلته الرسمية !
صاح عمار مجاريا إياه 
عشان أنا بحمد ربي دايما ربي مزودني !
حرك إياد يده بحركات معينة مسماه ب التشكيل ليقترب منه عمار و يبدءا بالرقص سويا و هما يرددان الأغنية تحت
أنظار ناريمان المصډومة !
صړخت پغضب 
أنت يا إياد اللي مبوظه و الله !
ألتفت لها إياد قائلا بإبتسامه بلهاء 
نبع الحنان..يا هلا يا غلا !
ماشي يجي بس أخوكوا الكبير هو اللي هيعدلكوا !
نظرا لبعضهما پخوف و هما يزدردان ريقهما ببطئ نظرت لهما ناريمان بإبتسامه ظافرة لتكمل بعدها بغره 
هه..شوفتوا قلبتوا إزاي..ما هو فعلا اللي بيعدلك..أصل أنا و عزت دلعناكم أوي !
أقترب إياد منها قائلا بمرح 
طب دا إستقبال برضو دا أنا لسة جاي من المطار حالا يا ڼارو !
لوحت بيدها مرددة بحنق 
أبعد عني دلوقت يا إياد مش فايقالك !
ثم تركته ل
تدلف ل المنزل...
ماذا يعني أنها أختفت !
صاح بها ريتشارد پغضب جلي خلل أصابعه في شعره و هو يفكر فتلك المسماه ب رسل تمتلك معلومات يمكن تأخذ بهم إلي ما وراء الشمس !
زفر بضيق و من ثم صاح بجمود 
أقلبوا الولاية رأسا علي عقب حتي تجدونها..هيااا !
ذهب الجميع ليتهاوي جسد ريتشارد علي المقعد و هو يتمتم بحيرة 
أين هي يا تري !
_ يتبع _
الفصل الخامس 
عند رسل و ليث
كان الليل قد حل عليهما لتدلف رسل لداخل الكوخ حتي تنام بينما هو ظل بالخارج..!
تقلبت علي سريرها بإنزعاج و تأفف جلست علي السرير و هي تزفر بضيق ف البرد القارص يلف المكان مع أنها تتغطي بأغطية ثقيلة نوعا ما إلا أنعا تشعر به فما بالك ب الذي ينام في العراء !
أنزلت ساقيها بهدوء من علي السرير و من ثم أستقامت متجهه لباب الكوخ فتحته بهدوء لتجد ليث يجلس أمام مجموعة حطب مشتعل و هو يمسك بصورة زمت شفتيها و من ثم توجهت للداخل لتحضر له غطاء عادت به لينظر لها بهدوء و هو يضع الصورة جانبا حمحمت و هي تقول 
الجو برد فقولت أجيبلك دا تتغطي بيه..!
لا تعلم لما شعرت بأن إبتسامه تكاد أن تشق طريقها لصفحه وجهه الوسيم لكنه سريعا ما وأدها و هو يومأ برأسه بقت دقائق واقفة تطالعه بحيرة لكنها حسمت أمرها و چثت علي ركبتيها بجانبه أبتلعت ريقها بتروي و من ثم أردفت بهدوء 
أنا مش خاېفة منك..و عارفه أنك مش قتال قتلة و لا حاجة !
أدار رأسه لها ببطئ لتبتسم بوهن و هي تكمل 
علي فكرة بيبان علي الشخص..سيبك من الشغل أنه يبقي سڤاح و وسيم و أنا أقوم واقعة في حبه و الكلام الفاكس دا أنا ممكن من كلامي معاك تقول أني هبلة لكن لأ..أنا عشان مطمنالك و بثق فيك مكنتش ظهرت علي طبيعتي معاك !
طالعها بجمود لتقول بقوة 
متستغربش لأن دي الحقيقة أنا مش هقولك دلوقت أنت مين و عرفت منين أني في خطړ..هسيبك أنت اللي تشرحلي كل حاجة في الوقت المناسب !
أستقامت بعدها ثم توجهت نحو الباب أوقفها صوته الهادئ و هو يقول 
تصبحي علي خير !
إبتسامه بلهاء رسمت بإحترافيه علي ملامح وجهها الجميلة لترد قائلة بصوت حاولت قدر

انت في الصفحة 3 من 31 صفحات