رواية نورهان العشري الجزء الثالث كاملة
عايش
هكذا تحدث عمار پغضب فتعالي صوت بكائه الذي كان نشاذا علي أسماعهم التي اخترقها زئير قوي لسالم الذي قال آمرا
قوم اقف علي حيلك .. و بطل عياط و قولنا في ايه وازاي انت هنا مع الكلب دا
كان الجميع بوادي وهي بوادي آخر فحين انهي سالم جملته فطنت إلى مکيدة والدها الذي ما أن التفتت إليه حتي وجدته ينوي تنفيذ مبتغاه فصړخت پذعر وهي تهرول لتتصدي لسلاحھ الموجه تجاههم
اتبع صړختها صوت رصاص اخترق أذانهم جميعا فالتفتوا ليتفاجئوا من شيرين التي تهاوي جسدها بفعل الطلقة التي اخترقته فكان أول من هرول إليها كان طارق الذي التقطها قبل أن ترتطم بالأرضية الصلبة وهو يصيح كالأسد الجريح
شيرييين
بنتي ..
هكذا صړخت همت پذعر وهي تهرول الي شيرين الملقاة أرضا بينما تقدم كلا من صفوت وسالم و عمار و هم يتبادلون و طلقات الړصاص فصدح صوت سالم الصارخ
لم يكد ينهي جملته حتي انطلق سليم و واضعا جنة خلفه ظهره ومتوجها الي امينه فيما اندفع مروان و عمار الذي تراجع ليجذب نجمة المرتجفة بين احضان سهام التي لا تقل عنها ذعرا و أخذ الرجال يتبادلون الړصاص مع ناجي الذي اختبئ في أحد الغرف وماهي إلا دقائق حتي اقټحمت قوات الشرطة المكان فتوقف إطلاق الړصاص و هرولوا الي الأعلي خلف ناجي فيما التف الجميع حول شيرين التي افترشت الأرض ټنزف بين يدي طارق الذي تعانقت عبراته بدمائها و ارتجفت حروفه خوفا من فقدانها
بصعوبة استطاعت أزاحت جفونها الملتصقة ببعضها البعض و همست بنبرة معذبة
سا.. سامحوني ..
قبلت همت كفها وهي تقول من بين عبرات غزيرة
لا يابنتي اوعي تسبيني دانا ماليش غيرك أنت و أختك ..
تحدث سالم بخشونة وهو يتجاهل الألم الذي غزا صدره حين رآها غارقة في دمائها
شيرين . فتحي عنيك انت كويسه .. و الإسعاف في الطريق
بصعوبة استطاعت إخراج