رواية هدير كاملة
انت في الصفحة 1 من 34 صفحات
من العمر 31 عاما شديد الوسامه طويل القامه ذو جسد رياضي وعينين ذهبية لامعة شعر اسود حالك الحفيد الاكبر لعائلة المسيري ذو شخصية صارمة حادة بارده يهابه الجميع.. حياء المسيري بطله الروايه تبلغ من العمر 24 عاما ذات جسد ممشوق متناسق وبشره بيضاء وشعر ذهبي حالك وعينين واسعه خضراء زيتونيه ذات شخصية متهوره سريعه الڠضب فخر المسيري والد عز الدين يبلغ من العمر 59 عاما ذو شخصيه قويه صارمه ثروت المسيري والد حياء يبلغ من العمر 50 عاما ذو شخصيه سلبيه ضعيفه درية الجنزوري جدة البطل والبطله تبلغ من العمر 79 عاما ذات شخصيه قويه حنونه ناريمان حجازي والدة حياء تبلغ من العمر 43 عاما ذات شخصيه متسلطة خب يثة سالم المسيري شقيق عز الدين يبلغ من العمر 30 عاما ذو شخصيه حقودة انتهازيه فريال الاسيوطي والدة عز الدين تبلغ من العمر 55 عاما ذ شخصيه طيبه حنونه نهي المعداوي زوجة سالم تبلغ من العمر 25 عاما تالا منصور ابن خالة عز الدين تبلغ من العمر 25 عاما ذات شخصية ح قوده استغلاليه داود الكاشف يبلغ من العمر 51 عاما ذو شخصيه متسلطه نرجسيه سا ديه مقدمة اسمعيني يا حياء انا........ لكنه قاطع حديثه ... فور سماعه خطوات من باب الغرفة وقف متجمدا بمكانه عدة ثواني قبل ان ينتفض تاركا يد حياء التي كان بها متجها نحو الشرفة يفر منها هاربا...كانت حياء تراقب هروبه هذا بجسد مرتعش من شدة الصدمة التي تعرضت لها عندما انفتح باب الغرفة علي مصراعيه بقوة ودخلت والدتها الي الغرفة وهي تهتف پغضب كعادتهاانتي يا ز فته عمك بيسأل عليكي و......لكنها توقفت متجمدة عندما لاحظت الشخص الذي يفر من شرفة الغرفة من حياء التي كانت واقفه بوجه شاحب كشحوب الامۏات تقبض علي ذراعيها تهزها بقوة وهي تصرخ بهامين ده ...مين دهو كان بيعمل ايه هناااااا انطقي !. حاولت حياء شرح الأمر لها لكن والدتها اخذت تصرخ بهسترية منفعلة وهي تصيح بصوت مرتفع تنادي علي جميع من بالبيت حاولت حياء اسكاتها لكنها لم تستطع بلا اخذت تصيح وتصرخ بصوت امرتفع اكثر حتي تجمعت العائلة باكملها بغرفتها....
بشدة غير قادرتان.... لكنه توقف عن التحدث متجمدا بمكانه عند سماعه لخطوات من باب الغرفة ترك يدها علي الفور مبتعدا عنها بخطوات سريعه متجها نحو الشرفة يفر منها هاربا.... كانت حياء تتابع كل ذلك بجسد من الصدممه التي تعرضت لها عندما انفتح باب الغرفة علي مصراعيه بقوة دخلت والدتها الي الغرفة وهي تصيح پغضب كعادتها انتي يا زفته عمك بيسأل عليكي و......
صوتا مكتوما مما جعل باقي الاشخاص الجالسين يندهشون من حالته تلك سأله احد المديرين عندما رأي وجهه المتجهم خير يا عز باشا في حاجه حصلت ..! لم يجيبه عز الدين و اتجه نحو الباب مغادرا المكان متجاهلا نداء الرجال الجالسين في انتظاره.... وصل عز الدين الي المشفي حيث وجد جميع العائلة تجلس خارج احدي الغرف وكان القلق والتوتر بادين علي وجههم يبكون منهم وهو يهتف بصوت حاد قلق.... اييييه اللي حصل ! جدتي فين منه والدته تحتويه بين ذراعيها قائلة بهمس وهي تبكي بصمت اهدي .. اهدي يا عز الدكاتره نقلوها للعناية المركزة متخفش ان شاء الله هتبقي كويسه
لكن لم يجبها عز الدين فقد انصبت نظراته علي والده و الذي كان جالسا علي احد المقاعد بأخر الردهة بوجه شاحب كشحوب الامۏات فلأول مرة في حياته يري والده الصلب القوي بهذه الحاله شعر بالقلق يستولي عليه فوالده مريض ولن يتحمل هذا الوضع منه علي الفور يجلس بجواره مربتا علي كتفه بحزم قائلا بهدوء متقلقش ان شاء هتبقي كويسة الټفت اليه والده قائلا بصوت منخفض يملئه الحزن هتبقي كويسة ازاي بس يا عز انت مشوفتش منظرها وهي مرميه علي الارض انا افتكرتها في الاول انها ...... لكنه ابتلع باقي جملته مخفضا راسه بان كسار لكن سرعان ما رفعه مرة اخري متمتا بغل وقد التمعت عينيه بالڠضب كله من
وراها الڤاجرة ...هي السبب. عقد عز الدين حاجبيه فور سماعه كلماته قائلا بتتكلم عن مين ....مين السبب في ايه بالظبط! وقف فخر ببطئ قائلا محاولا تغيير مجري الحديث فهو يعلم ولده جيدا فاذا علم بما فعلته حياء فلن يتردد للحظه واحدة قبل ان..و هذا ما لا يرغب به بان يضيع ابنه مستقبله لأجل ح قيرة مثلها تنهد بتعب قائلا بصوت ضعيف مقصدش حد ..... قاطعه يزمجر پغضب لا تقصد ...مين السبب في اللي حصل لجدتي ! هتف فخر بنفاذ وقد التمعت حبات العرق علي جبينه من شدة التوتر مش وقته يا عز ...مش وقته صاحت ناريمان زوجه عمه والتي كانت تبعد عنهم عدة خطوات قليله تستمع الي حديثهم باهتمام لا وقته يا فخر ...عز لازم يعرف كل حاجة ... رمقها فخر پغضب مشيرا اليها بعينيه محذرا اياها حتي تصمت و تتوقف عما تنوي فعله لكنها تجاهلت نظراته تلك مقتربة من عز الدين تكمل باصرار حياء .... هي السبب في اللي حصل لجدتك لتكمل بصوت جعلته منه منكسر قدر الامكان بنت عمك المصونه المحترمه كانت جايبه راجل في اوضتها...... وقف عز الدين متجمدا بمكانه فور سماعه كلماتها تلك عقله غير قادر علي استيعاب ما قلته فلا يمكنه ان يصدق بان ابنة عمه يمكنها فعل ذلك حتي وان كانت معرفته بها سطحيه فخلال تعامله معها في المرات القليله التي تواجدوا بها معا يمكنه ان يجزم بانها ذات شخصية خجوله لا يمكنه تصديق قدرتها عمل ذلك الفعل المشين تنحنح محاولا الخروج من حالة الجمود التي اصابته قائلا بحزم وهو يرمق زوجة عمه بشك
مين اللي قالك