السبت 30 نوفمبر 2024

رواية فاطمة جديدة كاملة

انت في الصفحة 16 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


عليها لكن بالشكل دى خاينه وحقيره كمان وبتسرقنى عايز عنوان الشقه عاوز اوجهها يا أسر فين العنوان انطق 
رياض اهدى بس التهور مش فى صالحنا نعرف الأول سړقت التصميمات الجديدة ولا لا ونحاول نكسب وقت 
مالك پغضب أسر عنوان الشقه ايه
اخبره أسر العنوان وركض مالك ولا يستمع إلى صديقه والحق به يخشي عليه من المواجه والتهور فهو فى حاله يرث لها وظل يتبعه بالسيارة 

وظل رياض بالشركه وتفحص جهاز الحاسوب خاصتها وجدتها تم ارسال عدة تصاميم إلى ايميل اخر على عنوان شركه الزينى للازياء 
وأبلغ أسر بم وصل إليه بالهاتف وكم توقع أسر سړقت جميع التصاميم الجديدة والحق بصديقه 
ترجل من سيارته پغضب شديد ودلف إلى البنايه وتوجه إلى الشقه والحق أسر به 
صعد إلى الشقه وظل يطرق بقوة على الباب كاد أن يخلعه بيده من شدة الطرق 
فتح له ماجد ببرود وكأنه يعلم من الطارق 
ماجد ببرود فى ايه يا عم انت مش براحه فى حد يزعج حد فى وقت متاخر كدة
مالك پغضب كور يده ووجه له لكمه قويه من شدة اللكمه ترنح ماجد ورجع للخلف 
امسك به أسر خوفا عليه من تهورة 
أسر مالك سيبى دى ولا يسوي
مالك سبنى أسر ارجوك لازم يتربي وهى فين فين السافله الو الجبانه فين
أتت على صوت صراخه القوى 
وقفت تنظر للمشهد من بعيد 
وامسك به أسر بقوة خوفا من افلاته وتهورة على تلك 
تاليا تنظر إلى مالك ببرود اسرعت لتتفقد وضع ماجد
مالك بقى انتى بتخدعينى انا يا و يا 
بتستغفلنى انا ليه وعشان ايه لدرجه دي انتى رخيصه وعبده للفلوس ما انتى فعلا رخيصه مع إللى يدفع أكتر تصدقي انك مش تستاهلي غير ماجد ۏسخ زيك ولايقين على بعض بس ياتري اتجوزك ولا بيستغفلك وبيقضي معاكى وقت لطيف وبس ما انتى مش تستاهلي اكتر من كدة انا ندمان ان عرفت واحدة سافله زيك مالهاش تمن واوعى تفكرى انك كدة كسرتى قلبى عشان قلبى دى مش فيه غير جميله وبس ولا ډخله حد غير جميله انتى كنتى مجرد حد عابر فى حياتى وكل كلمه حب قولتهالك ماكنتش بحس بيها كنت بقولها وخلاص لعلمك انا مش حزين عليكى انا حزين على نفسي إللى ضيعت وقت معاكى ومن غير ماافهم حقيقتك انا اتخدعت فيكى عشان طلعتى خاينه والايد إللى اتمدت ليكى بالمساعدة خونتيها اوعو تفكرو ان مالك السمنودى هيقع ولا هيخسر قدامكم يبق لسه ماتعرفيش مين هو ابن السمنودى واه اشبعي بالتصاميم المسروقه لان مهما عملتو مش هتطلع زى الشركه إللى صممته وأن شاء الله ربنا مش هيضيع تعب المصنع وشغل شركتى عشان كل الناس إللى تعبت واشتغلت بضمير مش تستاهل غير أن تعبها يتقدر 
وبصق بوجهها ورحل مع صديقه 
وصل إلى سيارته 
أسر انا هسيب عربيتى هنا واوصلك
مالك بحزن لا انا إللى هسوق محتاج أكون لوحدى يا أسر سبنى على راحتى
أسر بحزن مالك انت قوي وان شاء الله هنعدى من الاذمه دى ومن بكرة الصبح ممكن اخد ميعاد مع شركه المنياوى وناجل اسبوع كمان وهنلحق نطلع ابداع احسن من الاول بكتير صدقنى
مالك تفتكر هنلحق ولا أولاد المنياوى هيصبرو ننزل الموديل بعد السوق كله ماهينزل خلال اسبوع
أسر بثقه ماتنساش ان فى مصممين و موهوبين
فى ديزينر جديد معانا فى الشركه وهو إللى فاز فى المسابقه وليه تصمايم هايله اطمئن انت وهنلحق ان شاء الله 
تركه مالك بحزن وقاد سيارته بسرعه فائقه تجاوز السرعه المطلوبه 
مازال يشعر بالصدمه والتحطيم فلاول مرة يشعر بالهزيمه وعلى يد فتاه فقد انخدع بها بعد ما اعطاها ثقته كان يثق بها ثقه عمياء وهى من خذلته بعد ما تحدا عائلته لأجلها بعد ما تسبب فى اذيت زوجته وكان يريد الخلاص منها من اجلها من أجل انسانه لا تستحقه انسانه مخادعه خائڼه أقل ما يقال عنها بلا شرف ولم يستوعب يوما أن تفعل به هذا فقد ټحطم فؤادة وعلى يد من احبها وسلمها قلبه كان يظن انها سوف تصونه وتحفظه ولن تخذله مهما جرا قد سلبت روحه وانتزعتها من جسده بسبب هذه الملعونه يشعر بالاختناق بسبب عدم تصديقه لوالدته وصديقه الذى دائما يسعى بالوقوف جانبه ودائما على حق فهو خجل
من نفسه انهم على حق وهو على باطل الجميع كان يفهمها وهو الوحيد معمى عن كل تصرفاتها ويتغاضي عن كل افعالها 
غرورة هو من سمح له عدم التصديق تكبره الذى وضعه فى هذا الماذئق 
تبا لذلك الغرور الذى يقضي على صاحبه تبا لذلك التكبر الذى ېحطم صاحبه حقا تبا لك 
حقا الصدمه التى تاتي من الغريب صعبه لكن الصدمه التى نحصل عليها من اقرب الناس ليك دى مش صعبه بس دى بتقتل وتوقعك من سابع سما علي جدور رقبتك 
ترجل من السيارة أمام الملهي الليلي كان يشعر بالاختناق يتمني ان يستيقظ من ذلك الکابوس توجه لداخل الملهي يريد أن ينسي ماذا حدث معه قبل قليل 
جلس بالمقعد أمام البار وطلب من النازل سكب له كأس من الخمر 
وظل يشرب واحد تلو الآخر ويبتسم بالم 
وبعد أن شرب الكثير قرر العودة إلى المنزل 
قاد سيارته بسكر وكاد ان يفقد السيطرة من عدم تركيزة وتفادي الطريق بصعوبه الى ان وصل منزله بالاخير 
كان الوقت متأخر وجميع من بالمنزل يغفل فى غرفته 
صعد بتكاسل وهو يترنح يمينا ويسارا يحاول أن يصل لغرفته ويتسند علي الحائط إلى أن وصل لمكان غرفته دلف بها والقي الجاكت من يده ويحاول أن يفتح عيناه بصعوبه فقد ثمل من أثر المشروب 
كانت نائمه مثل الملاك ولا تشعر به على الاطلاق ولكن عندما بعثر بملابسه فى كل مكان بالغرفه سقط علي وجهها قميصه وانتفضت من نومها بحثت بعيناها البراقه عنه وجدته لا يستطيع الوقوف وكاد ان يسقط اسرعت إليه تلحق به فلم تفهم ما به ظنت انه متعب 
امسكت بيده تساعده على الوقوف 
كان ينظر لها بعيناه السود اللامعه وبها بريقه الجذاب وعندما امسكت به من خصره لانها ضئيلة بالنسبه لبنية جسده الصخم كانت مثل الفراشه تحاوطه تخشي عليه من السقوط حاولت أن تقربه من الفراش سار معها باستسلام تام وهو يضع يده أعلي كتفها إلى أن وصل الفراش وسقط بارهاق 
كانت تنظر له تريد أن تعلم ما به وهو ينظر لها نظرات غريبه عليها ينظر لجمالها الجذاب بإعجاب ويقهقه بصوته القوي ويتفوة ببعض الكلمات الغير مفهومه ظلت تنظر له بقوة لتفهم عن ماذا يتحدث ولكن كان الاسرع اليها وجذبها نحوه بقوة وضمھا إلى صدره واغمض عيناه ليستنشق عبير شعرها بهيام وتنهد بشوق وشدد فى ضمھا لصدره بقوة يحاول أن يمحي اثر تلك الليله المشئومة من ذاكرته
كانت غير مدركة ما به فقد ظنت انه يشكي همه إليها وما كان منها الي ان ضمته بحنان أيضا 
ابعدها عن صدره وظل ينظر إلى جمال عيناها الخضراء وتاه بهم ووضع يده تلامس بشرتها الرقيقه بانامله وبدا فى التقرب منها و تقبيلها وكانت الصدمه حليفها وجحظت عيناها لا تفهم شئ 
حاولت الابتعاد عنه ولكن كان يحكم قبضته عليها ويتشبث بها اكثر كانت تشعر بالخۏف والرهبه من قربه ولكن كان يتعامل معها بحنان ورقه ويهمس لها باحتياج 
مالك بحنيه ينظر لوجهها الملائكى انا محتجالك انا حاسس ان ضايع تايه انتي فاهمه حاسه عايز اقول ايه 
تلاش الخۏف وشعرت بالأمان
وسمح لنفسه أن يمارس حقه الشرعي فهي زوجته وقضي ليلته الأولي معها واصبحت زوجته شرعا ونسي ألم قلبه فى تلك اللحظات المسروقة من الزمن 
اذا أتاتك لحظات من السعادة تشبث بها وأغتنم الفرصه ولا تتركها من يدك لأن لحظات السعادة قليله جدا وتدق بابك فى ايام صعبه تتمني إيقاف الزمن عندها ولكن للاسف اللحظات السعيدة لا تدوم
فى صباح اليوم التالي
استيقظ من نومه بارهاق وهو يضع يده أعلي جبينه يدلكه بقوه كان يشعر بالصداع الشديد 
وجد نفسه يحتضنها استغرب ذلك الوضع وانتفض من الفراش عندما تذكر ليله أمس وقربه من زوجته وعندما تذكر ما حدث شعر بالصدمه وتأنيب الضمير ودلف إلى المرحاض يخشي استيقاظها فماذا يفعل وما هو المبرر الذى دفعه لتقرب
منها بهذا الشكل 
كانت الماء تنسكب على جسده يحاول أن يستوعب ماذا فعل فى اليوم المشئوم فقد بدأ اليوم پصدمه فى الفتاه الذى احبها وانتهى اليوم بكارثه هو من فعل ذلك بإرادته كيف يواجهه يشعر بالندم من تصرفه ولكن هو لن يضغف سوف يظل قوى ولا شي يكسره ويهزمه رسم الجمود على ملامح وجهه وتصنع القوة والصلابه وارتدي ثيابه وخرج من المرحاض 
وجدها مستيقظه وتنظر له بخجل تصنع البرود واخرج ثيابه ولم يتفوه باي كلمه ولم ينظر إليها من الاساس فهو خجل من نفسه 
دلفت إلى المرحاض وهى مستغربة تصرفاته معها فقد يتبدل من حين لآخر لحظات يكون فيها القاسې ولحظات اخري يتمثل بالطيبه والحنان وظلت تفكر فى كلماته فهو من طلب منها القرب كان يحتاجها ماذا الان 
الفصل الثامن عشر
قلوب صماء 
بقلم فاطمة الألفي 
كان يهم بالخروج من الفيلا قبل استيقاظ أحد فهو خجل من نفسه بعد علمه بحقيقه تاليا وايضا قربه من جميله فلا يعلم هل فعل الصواب عندما أصبحت زوجته اما اخطاء فى حقها هل كان رحيم بها 
قاد سيارته لذهابه إلى المصنع يحاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه 
وعندما وصل المصنع تفاجئ برنين هاتفه وتتطلع إلى الشاشه وجد رحيم يتصل 
مالك بقلق الو أيوة يا رحيم جدى كويس
على الجانب الآخر على مهلك عليا يا ود عمى جدي بخير اطمن بس بجالي يومين بحاول اكلمك وتلفونك مجفول جلجت عليك وكنت هدلي اشوف حوصل ايه انتو بخير ومرت عمي وكلهاتكم بخير
مالك بحزن الحمد لله بخير
رحيم جدي بيخبرك لازمن تيجى انهردة عشان حنه بنت عمتك والډخله بكرة ولازمن تحضرو كلهاتكم
مالك پصدمة بكرة الفرح ولازم يعنى نحضر انا مضغوط جدا فى الشغل يا رحيم
رحيم لازمن دى اوامر جدك ولو كونت عرفت اوصلك كونت بلغتك من زمان
مالك بضيق خلاص هحاول أرتب امورى بس مااوعدكش هنيجى انهاردة خليها بكرة من الفجر هتكون عندكم
رحيم هبلغ جدك تيجى بالسلامه مع السلامه
مالك مع السلامة 
أغلق الهاتف بضيق واجرا الاتصال بوالدته ليخبرها بزيارتهم البلد وتجهيز نفسها وأغلق الهاتف بضيق 
كان أسر يتابع عمل الشركه ويجتمع مع ديزينر الشركه ويلغى جميع التصاميم القديمه واعطائهم اوامر بتنفيذ الجديد
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 42 صفحات