رواية منة الجزء الاخير
بقا كلام صدعتيني
ماسه ده كله عشان خاېفه عليك
فهد خاېفه عليا لي ها خاېفه لي ما تنطقي
ماسه كانت لسه هتتكلم وصل ل فهد مسج و كان مكتوب فيها العنوان الي هيروحوا و كان نفس المكان الي ادريس رايح في
فهد لبس الجزمه بتاعته و حط برفانه المميز و نزل
عند ميرا
الجنرال واقف قدامها و جنبه عاصي الحلواني
عاصي كان بيتكلم بسخريه و قال الانسه ميرا عامله اي دلوقتي
ميرا بصتله بقرف و قالت احسن منك
عاصي حرك أيده و قال الجنرال هاتها و تعالي ورايا
الجنرال من ميرا و كان باين علي وشه الزعل و هو بيربطها بعدين قال سامحيني ده ڠصب عني
الجنرال انا بعمل كده عشانك مش عشان حد تاني كان لازم اعمل كده و دلوقتي قدامك حل ل تروحي مع فهد أو ادريس لان واحد منهم ھيموت انهارده
ميرا بصتله و كانت بتزعق بعدين قالت مين الي قالك الكلام ده و ازاي كده
الجنرال دي كانت شروط عاصي بيه عشان تعيشي
في المكان المحدد
فهد وصل و بعدين نزل من العربيه بعد ما فتح كشاف العربيه و قعد علي الكبوت بتاع العربيه
بعد حوالي 5 دقايق كانت رجاله ادريس و هو معاهم وصلوا
ادريس فهد بيه ازيك و منه عشان
فهد تؤ تؤ خليك بعيد اصل لسه واخد شاور الصراحه
فهد تقدر تقول كده و الحقيقه انا مبسلمش علي حريم
ادريس اعدل كلامك معايا انت لسه متعرفنيش
الاتنين وقفوا عن الكلام لما شافوا عربيه چب كبيرة جايه عليهم
العربيه وقفت و نزل منها عاصي و الجنرال و ميرا الي كانت مېته من الخۏف بسبب الي هيحصل
بعد شويه من الكلام
بدأ الاتفاق و لازم حد ېموت من الاتنين قصاد حياة ميرا
فهد مصوب الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام
عاصي بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش
ميرا
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في مېت هناك و فقدنا شخصيه تانيه
المهم الناس خرجت و لا قضيتوا اليوم نوم زي
فهد مصوب الي دماغ ادريس و ادريس نفس الكلام
عاصي بيكلم ميرا تختاري مين الي يعيش
ميرا
و فجاءه طلقه خرجت و اصبح في مېت هناك و فقدنا شخصيه تانيه
عاصي وقع علي الأرض أثر الي طلعت من الجنرال
الكل كان واقف مصډوم حتي
ميرا
الجنرال بيتكلم مكنش ينفع يعيش اكتر من كده راح للي خلقه بقا
رجاله عاصي كانت واقفه مبتتحركش و لا أدت اي رد فعل
ميرا انت قټلته و دول واقفين عادي كده
الجنرال كل الي انتي شيفاهم دول يبقوا تحت أيدي
ميرا ايوه انا كويسه
فهد طب يلا عشان ترجعي البيت لازم جدي يعرف انك رجعتي
ادريس انت بتحلم ميرا هتيجي معايا
الجنرال كان واقف ساكت لانه عارف إن هو مهما قال مش هتروح معاه ف فضل الصمت احسن
ميرا بصت لفهد و قالت هيقبلني زي زمان
فهد أكيد انتي نسيته انك بنته
ميرا انا بنته الي رباها لكن مش الحقيقيه انا واحده لقاها في السوق بعدين خدها رباها
فهد مهما كان انتي بنته
و مازلتي بنته
ادريس انا مش فاهم حاجه و ازاي ميرا تبقي بنت جدك
Flash back
ميرا كانت واقفه في نص السوق و بټعيط و كان عندها حوالي 7 سنين لحد ما عبد الحميد الدمنهوري شافها وراح منها و قعد قدامها و سألها مالك
ميرا أنا عايزه ماما مش عارفه راحت فين و انا خاېفه اوي
عبد الحميد طب انتي اسمك اي و امك اسمها أي
ميرا أنا أسمي ميرا و ماما اسمها فاتن بس انا مش عارفه سبتني و راحت فين
عبد الحميد أنتي عارفها شكلها او رقم تليفونه
ميرا اه انا معايا ورقه فيها رقمها تيته ادتهاني و قالتلي خليها معاكي عشان لو حصل حاجه
عبد الحميد اخد منها الورقه و رن علي الرقم ردت واحده ست
و قالت مين
عبد الحميد حضرتك والده ميرا
هي ايوه خير مين معايا
عبد الحميد حضرتك انا لقيت ميرا و كانت واقفه بټعيط لوحدها في السوق تقدري حضرتك تديني عنوان بتكم عشان اجيبها او حد يجي ياخدها
هي خليها معاك احنا
مش عايزينها اصلا
عبد الحميد اټصدم من الرد و مكنش عارف يرد يقول اي ل ميرا بعدين قرر ياخدها معاه البيت و تتربي مع الناس الي في البيت
ميرا قالتلك هتيجي تاخدني صح
عبد الحميد لأ بس الرقم غلط أنتي هتيجي تعيشي معايا اي رأيك و هتتعرفي علي ناس حلوين اوي
ميرا عندكوا عيال حلوه العب معاها
عبد الحميد اه و أخدها و مشي
ادريس أمال هربتي لي منه من 6 سنين طالما كان كويس معاكي كده
ميرا عشان كان عايز يجوزني واحد متخلف و انا مش عايزاه
فهد كنتي تقدري ترفضي أو تيجي و تقوليلي
ميرا رفضت لكن هو كان مصمم و بعدين أنت رجعت القاهره و مكنتش هتعرف تساعدني و تقف في وش جدك
فهد بس بعد ألي عاملتيه ده ډخلتي نفسك في مشاكل كبيره أنتي عارفه كنتي شغاله مع مين
ميرا عرفت بعد ما روحت معاه
فهد دلوقتي أنتي لازم ترجعي البيت و تتكلمي مع جدي
ميرا دموع نزلت من عينيها و قالت مش هيسامحني
ده لو عرف أني رجعت هيموتني
فهد هتيجي معايا و متقلقيش من حاجه
ادريس ميرا هترجع معايا القاهره و تبقي في حمايتي
فهد انا قولت كلمه ميرا هترجع بيت أهلها
عند ماسه
ماسه كانت قاعده علي الشزلونج و ماسكه التليفون و بتاكل في ضوافرها بتوتر
شويه و سمعت صوت الباب بيخبط خاڤت ليكون نفس الناس راحت دخلت اوضته النوم و بدأت ترن علي فهد
فهد كل
شويه يكنسل عليها و ميردش فقررت ترن علي قاسم
قاسم الو
ماسه قاسم ممكن تيجي أنت و صفيه عندي دلوقتي عشان في حد بيخبط و مش عارفه مين و انا خاېفه اوي
قاسم طب اقفلي دلوقتي و احنا 10 عشر دقايق و نكون عندك
قفل قاسم معاها و حاول يرن علي فهد مكنش بيرد عليها كلم حد من الرجاله الي كان مكلفه يمشي ورا فهد
الراجل ايوه يا قاسم بيه
قاسم انتو فين دلوقتي و فهد فين
الراجل حضرتك احنا واقفين عند و فهد بيه واقف مع ناس و شغالين يتكلموا
قاسم تمام عينك عليه لغايه ما يخلصوا و أي حركه تحصل تبلغني
الراجل من عنيا يا بيه
عند ماسه
الباب كان مازل بيخبط بس المره دي كان صوت حد تعرفه
ماسه من الباب و
بصت من العين السحريه بعدين فتحت الباب بسرعه
ريتال كان شكلها تعبانه جدا و اول ما شافت ماسه فضلت ټعيط
ماسه حضنتها و دخلت بيها بعد ما قفلت الباب بعدين قالت مالك
ريتال تعبت و كنت عايزه اتكلم مع حد و خۏفت اروح البيت عندنا مسعد يلاقيني
ماسه طب عرفتي أن احنا هنا ازاي
ريتال ما انا كنت بكلم ماما و قالتلي انكم سبتوا البيت
ماسه ايوه حصلت شويه مشاكل عشان كده مشينا
بعدين قالت تحبي تشربي
اي
ريتال لأ مش عايزه انا بس كنت جايه عشان اتكلم معاكي
شويه و الباب خبط
ريتال أكيد مسعد عرف أني هنا و جاي يخدني تاني
ماسه لأ ممكن يكون قاسم خليكي مكانك و راحت تشوف مين و ب الفعل طلع قاسم و صفيه
قاسم دخل بعدين قال أنتي كويسه
ماسه اه تمام بس تعالوا خشوا عشان في حد جوه
صفيه دخلت و اول ما شافت ريتال و حالتها دي جريت عليها و حتط أيديها علي وشها و قالت مالك
ريتال كانت بتبصلها هي و قاسم و في دموع متراكمه في عينيها
بعدين فاقت علي كلمه قاسم أنتي كويسه و مين عمل في وشك كده كان في أثر ضړب علي وشها
ريتال فضلت ساكته و مردتش عليه
قاسم قرر كلامه تاني و قال مين عمل فيكي كده
ريتال عيتط و قالت مسعد و بدأت تحكي كل حاجه من ساعه ما حددو الفرح و أي سبب موافقتها عليه
Flash back
ريتال بعد ما مسعد اتكلم مع جدك عشان يطلبوا أيدي انا كنت ساعتها بودي الشاي و خرجت من الاوضه و لكن قبل ما ادخل المطبخ لقيت حد بيسحبني لورا و هو حاطط ايدوه علي بوقي بعد ما شال أيده لاحظ أنه مسعد و كنت لسه هصوت لقيته راح بعدين بعدت عنه و ضړبته ب القلم و كنت ماشيه لكن هو وقفني و وراني الصوره الي كان فيها و قالي انا طلبت أيدك من جدك و هتوافقي و الي قسما بالله اوري الصوره دي ل جدك و اخلي كل الناس تشوفها و انا عند كلمتي و أنا خۏفت منه لأن الصوره كانت باينه أن هي حقيقه و محدش كان هيصدقني
صفيه عشان كده جيتي و قولتيلي اتجوز قاسم مع اني كنت رافضه عشان عارفه انك بتحبيه
قاسم حس بنغزه في قلبه بعدين بصلها و سكت
ريتال انا عملت كده لأني كنت عارفه أن قاسم بيحبك أنتي و مش هيبقي مرتاح معايا و أنتي كمان كنتي بتحبيه بس مقولتيش لأنك عارفه أني بحبه
ماسه قامت و جابت مايه ليهم و عملت قهوه ل قاسم
بعد شويه من الكلام قاسم صمم يروح ل مسعد و ياخد منه حق ريتال
ريتال و قالت خلاص انا مش عايزه مشاكل انا شويه و هرجع تاني
قاسم أنتي هبله انتي مفكره بعد ده كله هخليكي تروحي تاني عنده
عند فهد
فهد ميرا و قال يلا عشان نمشي
ادريس ميرا هترجع القاهره معايا
ميرا قالت أنا فعلا غلط لما عصيت كلام بابا و هربت انا هرجع تاني عشان اخد رضاه لأني عايزه ارجع لحياتي الهاديه بتاعت زمان
ادريس طب و انا
ميرا أنت كنت أكتر من
أخ ليا و مش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جمبي في وقت زي ده بس فعلا أنت شخص يعتمد عليه بس الاهم ابعد عن الشغل ده و ابدأ شغل في الحلال انت معاك شهاده و تقدر تنجح
بعدين من الجنرال و قالت و أنت كنت شخص ليا طول الفتره الي كنت موجوده فيها عند الباشا و علي فكره انا كمان بحبك بس زي اخويا و انت شخص كويس بس فكر تتعالج و هتبقي احسن
و صدقني هتلاقي الي تستاهلك أحسن مني
الجنرال انا هسمع الكلام و هدخل المستشفي عشان أتعالج بس أنتي دلوقتي تسمعي الكلام و تهتمي بنفسك
ميرا حاضر بعدين راحت لفهد و قالت يلا
عند عبد الحميد
عبد الحميد كان قاعد مع حفيظه و خديجه و أنعام و بيتكلموا و هما بيشربوا الشاي
شويه و خالد دخل و كان معاه بنت في العقد الثالث من عمرها
أنعام اول ما شفتهم اتخضت و قامت و قفت
خالد كان ب بيقول اټخضيتي لي يا مرات