رواية ميادة كاملة
رجل كبير ومبقاش في العمر باقية
حمزة مرهق اخلص طيب يا حاج قول عشان اني تعبان قوي لما اني ابقا قبلك يوم تاني واحكي براحتك
الرجل لا يا بيه مينفعش تاجيل بقولك تعبان ومبقاش العمر باقية
حمزة قول
الرجل عايز اقولك أن اللي قتل عمك سعد الله يرحمه مش ولاد الازهري لا دا شخص تاني وكان قريب منه قوي بس هتقول ايه لجشع البني ادمين وطماعهم في الحاجة اللي في يد غيرهم
الرجل العجوز بداءه يكح جامد مقدرش اقول لا مقدرش اني
حبيت اقولك الحديت دا عشان تفضو التار اللي ما بينكم عشان طول قوي
حمزة. بعصبية مانت لازم تقولي مين اللي قټله طيب لو انت صريح ومش هما اللي مصلطينك عليا تقولي اكدي عشان هما يطلعه من الموضوع
الرجل اني صاحب القهوة اللي علي جبل اللي بيحب يقعد فيها عمك الله يرحمه وهو كان قاعد يوميها لحد ما كل اللي في القهوة مشي واني عنيا غفلت سمعت صوت طلق ڼار مين بعيد لمحت اللي ضربه دا كان. واحد. دايما بيقعد معاها الله يسهله
حمزة طيب هو مين دا تعرفة تعرف اسمه
باااااااك
حمزة بس ورجل وقع فاقد الوعي وعقبال ما وديته للمستشفي كان خلص
حمزة للاسف لا لو عرفته هقطعه لانه هو السبب في كل الدمار اللي احنا في حاليا
معتز پغضب تلاقي كانو عيلة لازهري هو اللي حدفينو عليك عشان يطلعو منها
حمزة ما اظنش
معتز اشمعنا الرجل دا مظهرش غير دلوقت
حمزة يمكن ربنا عايز ينور بصيرتنا
معتز يمكن الله اعلي واعلم بس حتي لو كلامه صح عمري في حياتي ما احط ايدي في أيديهم ولا عمري هسامح علي اللي ولادهم عمله ولا هغفر لهاجر مهما كان
معتز تذكر اللي عمله عشان يوصل لاميرة وبداءه يكلم في نفسه ادهم عنده حق انا كنت هعمل اي حاجة عشان اوصل لاميرة بس فعلا الحاجة الڠصب متنفعش اديني ايه هيا معايا ومش معايا دا زيدت عڈاب و قهرة وحرمان لي حاجة قدامي ومش قادر اكل منها دا قمه العڈاب حقيقي
معتز اتنهد يالا بقا نروح من صباحية ربنا مقعدناش علي حيلنا خالص
حمزة يالا بينا نروح نرتاح شوية ومن بكرة نروح علي مصر ندور في كل شبر فيها لحد ما نلاقيها
عند هاجر وعبدالله
عماد بينظر لعبدالله يلا بقا هات لينا حمدي صغير
عبدالله بزهق اني اه متجوز هاجر بس علي الورق و مش هدخل عليها غير لما أهلها كلهم يوافقه علي الجوازه دي
هاجر پخوف عماله تنظر لعبدالله احنا مش صغار يا خوي وخابرين بنعملو ايه زين مش محتاجين ارشادات من حد
عماد بغيظ اتنهد اسمع طيب يا خوي اللي هقولك عليه اني عايزك تاخد مكان بعيد عن دا لأن أهل مرتك مستحلفين ليكم وحلفين أنهم ېقتلوكم والبلد مقلوبة عليكم والدنيا كله عرفت
هاجر خاڤت و بكت قرب منها عبدالله يطمنها مټخافيش يا حياتي محدش هيقدر يقرب لينا ابدا اطمني
عماد اني عشان اكدي جيت هنا أخبركم و قولكم تاخده بالكم وتمشو من هنا كمان في حته امان اكيد هيوصله ليكم بكل سهولة ماني وصلت اهو ايه يعني مش غريبة
هاجر پبكاء يالا نمشي يالا ھيموتونا يا عبدالله
عبدالله والله ما تقلقي مفيش حد هيوصل هنا وعماد وصل عند طريق واحد صاحبي اللي انا مشتري منه الشالية ثم نظر لعماد مش اكدي يا خوي
عماد لا طبعا محصلش ثم قام وقف علي العموم اني نصحتك وجيت اخبارك الصالح ليك وانت حر فكر انت ومرتك هتعملو ايه وخد التليفون دا جيبته ليك برقم جديد اي حاجة اتصل بيا ماشي
عبدالله ماشي يا خوي
عماد نظر لهاجر اهدي اكدي وبطلي بكاء متقلقيش وتسلم يدك علي الاكل الجميل اللي كنتي عمله
هاجر دموع ربنا يخليك يارب شكرا
في غرفة رقية وحمزة اول ما رجع حمزة رقية مهتمتش حمزة حزن جدااا من جواه اول مرة متجريش عليه اول مرة مطبطبش عليه اول مرة متبقاش جنبه لدرجة دي قسيتي عليا يا رقية ماشي ثم خرج تاني من الغرفة وراح غرفته بناته اول ما شافو جريو عليه باااابا
حمزة بتعب ايه يا حبايبي روحو نامو انتو جنب ماما عشان انا هنام هنا
ايسل ليه يا بابا
حمزة بعصبية بطلو رغي وامشي منك ليها علي الاوضة التانية
بيري پخوف حاضر يا بابا هناخد الشنط بتاعتنا بس
خرجو البنات بعد