رواية امل الجزء الثاني
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
عشانك وانتي مستنية عمر عمر ابن عبد السلام العامل الأجري .... بتحبي واد الأجري يا هبلة واخته جميلة اللي هي مش جميلة أصلا....
اخفت بصعوبة ضحكتها لتتسحب تاركة كل شيء في مكانه مؤجلة حديثها معها لوقت آخر وقد اسعدها الحظ في اكتشاف السر اخيرا السر الخفي لروح بنت عمها رمز النقاء والجمال في العائلة الكريمة.
أعلى سطح المنزل وقد كان متابعا لحركة الرجال المضطربة في الشارع في الأسفل من أعمام ورجال من عائلة أبيه الذي خرج مع بعضهم منكس الرأس بهيئة تبدوا عليها الحزن بالفعل.
مالك انت لسة جاعد واجف مكانك
هتفت بها شربات تنزعه من شروده لتخطو حتى وصلت إليه تسحبه من مرفقه بعيدا عن حافة الحاجز الإسمنتي حتى تناولت ما يضعه بفمه لتدعسها أسفل حذائها متمتمة بدهشة
زجرها بها محتجا ليبعدها عنه
ما يجولوا اللي يجولوه واحنا من امتى بيهمنا كلام الناس ولا انتي فاكراهم مصدجين صح ان احنا زعلانين ولا يكون انتي كمان خال عليكي تمثيل جوزك
يصدمها بالفعل بردوده هذا الولد الذي يزداد جموحه يوما عن يوما حتى خروجه عن السيطرة لقد أصبخ يخيفها بالفعل
عايزاني احل محل اللي راح ياما
بهتت تطالعه بإجفال زاد عليه بقوله
أنا عمري ما هبجى حجازي ياما عشان انا مكروه بالوراثة يعني الناس تصدج عليا اشرب سېجارة ع السطح دلوك وجدي پيدفنوه لكن محدش هيصدج اني صالح ولا بعرف اصلي حتى.
غمغمت بها تضربه بقبضتها على صدره لتجذبه من ياقة قميصة تهزهزه پعنف عله يفيق
اصحى كدة وبطل جنان الدنيا فضيت لنا خلاص يا اهبل اللي جاي حصاد وبس نبجى لازم نجف على راسهم ونعرف كل كبيرة وصغيرة.... انا نازلة دلوك هروح
اجف في وسط الحريم وانت هتنزل ورايا وتاخد مكانك وسط الرجالة فاهم انت اللي هتنفعني ابوك خيبة وباينه حزنان صح مش ناجصة وكسه فيك وفيه.
خلاص يبجى خلصوا بسرعة بجى انا مش هصبر أكتر من كدة فاهمة ياما
.......يتبع