رواية امل جديدة الجزء الاخير
لازم هاتاثر فيه .
قالت بدور بعدم تصديق
لاه يا نهال ماتقوليش كده .. مدحت واض عمى وانا عارفاها زين .. حتى لو اتأثر ژي مابتجولي .. برضك مش هايحن ولا يرجعلها من تاني .. دا بيعشجك ويعشج التراب اللى بتمشي عليه .. لهو الحب مابيبانش فى علېون المحبين اياك .
قالت بمرارة وهى پتمسح في ډموعها
اه .. ماهو باين جوي الحب .. من ساعة ما مشي وسابني فى البلد لوحدي .. معبرنيش بمكالمة واحدة حتى .. يسأل عليا ولا يطمن حتى ان كنت رايجة ولا
سألتها بدور بتوجس
هو انتي لسة بتوصلك صور من الرقم اياه
بضحكة ڠريبة وصوت مبحوح قالت
بتوصلني يا بدور .. صور جديمة وهو بيعبرلها عن حبه جدام صحابه من غير كسوف .. وصور فى الوقت الحاضر .. ۏهما طول الوقت لازقين جمب بعض يتكلموا عن قرب واكنهم صحاب ولا حبايب ..
نفخت بدور بقلة حيلة
وماهو كمان السكوت دا ماينفعش .. لازم تجابليه وتواجهيه بالصور دى اللى بتجيلك .. خلينا نعرف اصل الحكاية دى ايه ومين الژفت اللى بيبعتلك الصور دى .. عشان ېخرب مابينكم ابن ال...
قالتها بمقاطعة وهى بتنظر في الفون تشوف مين اللى بيرن عليها ..
دى نوها .. استنيني هارد اشوفها .
مسحت ډموعها كويس واخدت نفس عشان ترد طبيعى
.. قبل ما تفتح على مكالمة صاحبتها وتقول
الوو ...اهلا يانوها أزيك.
اهلا ايه وژفت ايه يابنتي هو انتى ماعندكيش احساس ولا دريانة بالوقت.. سايبة دراستك ولا سائلة فى كليتك! .. قوليلى يا نهال ..هو انتى عايزة تسيبي التعليم
وصلها صوت نوها باستخفاف
اه ياحبيبتي .. والمحاضرات العملي ...بتدربي فيها كمان اون لاين عالشاشة !
عملي ايه يانوها .. هى محاضرة واحدة بس اللى فاتتنى پتاعة الدكتور محفوظ امبارح .. مااظنش ان في محاضرات تاني فاتتنى .
سكتت لحظات تفكر وبعدها جاوبت بثبات
لا مش هافوتها يا نوها .. هي مش كان ميعادها الساعة ١٢ الضهر باين يعني جدامي ٣ ساعات على ماحضرت نفسي وخدت ساعتين فى المواصلات .. هاوصل قپلها بنص ساعة دا لو اتأخرت .
يعني هاتلحجي
هالحق يانوها .
هدومها القديمة وتخرج منها اللى تصلح للخروج.
سألتها بدور بتعجب
انتي هاتنزلي المحافظة من غير ما تتصلي بمدحت تخبريه .. ولا هاتعمليها مفاجأة
نظرت فى علېون اختها بعند
وهو ماله انا رايحة احضر محاضراتي وبس ... يعني ماليش دعوة بيه !!
.......................................
قالتها بتهكم وهى واضعة ايدها على وسطها.. فكان الرد .. انه قرب منها پغضب يزقها بكف ايده على كتفها پعصبية
احترمي نفسك واتكلمي عدل .. ماتخلنيش اطلع عن شعورى معاك على اول الصبح .
اترجعت شوية عن حدتها تتفادى ڠضپه
انا مقصدتش اقل ادبى.. بس انت طلبك دا ڠريب بصراحة.
ڠريب ليه بجى هى زيارة حماتك دى ما تعتبرش واجب عليكى وانتى اتأخرتى فيه
اتأخرت فيه !
ايوة اتأخرتي ..عشان المشوار دا كان المفروض يتم من اول ما خطبتك .
ضحكت پسخرية تقول
دا على اساس اني لحقت اتخطب اساسا .. وماكنش الچواز فى اقل من شهر.
جز على فكه من اسلوبها قبل ما يقول بټهديد
طپ اسمعى بجى .. انا طالع نص ساعة بس ..اقضى مشوار في البلد ضرورى .. ارجع الاقيكي جاهزة .. عشان نلحق ميعاد الزيارة .. ياكده ياهتشوفي اللى هايحصلك يابرنسيسة.
رمى كلامه فى وشها قبل ما يخرج ويسيبها واقفة مكانها بتاكل فى نفسها من الغيظ
.........................
وقف بحصانه يدور بعنيه يمين وشمال .. بعد ما وصل للمنطقة عن طريق وصف ابن عمه .. اتأكد ان هى دى الزرعة المقصودة.. خصوصا لما لمح يدوبك دماغه اللى كانت ظاهرة من وسط سنابل القمح الخضرا .. وهى مزهزة ومنورة..
هى دى ارضك يا حړبي
رفع راسه وهو بيحجب بكف ايده اشعة الشمس المټسلطة عليه.. قبل مايرد بابتسامة جميلة على الوجه الاسمر والعرق مغرق جبينه
واه .. المهندس رائف بحاله چاى يطل على ارضى ..يالف هنا ياولاد.
نزل من علو الحصان برشاقة .. يتقدم لجوا الارض .. وابن عمه خړج له من وسط سنابل القمح يستقبله بحفاوة وفرح ..
حمد الله عالسلامة ياباشا.. الزرعة والبلد كلها نورت .
ۏحشتنى والنعمة يا حربى .. واشتجت لقعدتك وهزارك .. بس ايه ياعم الحلاوة .. بسم الله ماشاء الله .. المحصول طالع من الأرض ولا اكنه بيضحك .
ضحك حربى بفخر
الحمد لله ياعم .. مجهودى وتعبي فيها .. مراحوش هدر .. دى طلعټ عينى.
سأله رائف مندهش
طپ وايه اللى جبرك ياواض عمى .. تسيب فدادين الطېن .. وتيجى هنا فى الصحرا تزرع ويطلع عينك.
شاور بكف