الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية امنية كاملة

انت في الصفحة 14 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

كل علاقتنا دلوقتى شغل وبس
حاتم پغضب يرمقها
حتى الشغل دا تنسيه فاهمه ولا لا وتابع وهو يرفع اصبعه فى وجهه 
الاسهم دى هشتريها منك
لتقهقه عليا وتضحك 
بس من قالك انى ناوية ابيع انا اتشريتهم عشان استثمرهم
عليا!! صاح بها حاتم پغضب
لتجيبه عليا بصوت مرتفع
متزعقش انا مش ناوية ابيع اسهمى يعنى مش قدامك غير انك تتقبل وجودى هنا قصادك طول الوقت
حاتم وهو يقف امامها وجه لوجه يجدحها بنظرات كره وڠضب ويرى فى عيناها كراهية مماثلة ليلوى فمه ويرد بحدة
تبقى بتحلمى لو فكرتى انى هسيب واحدة زيك فى شركتى وتابع باستهزاء
شركتى مكان محترم مفهوش حد خاېن ورد سجون وهطلعك من هنا وتعمد ان يضغط على كلماته الاخيرة وهو ينظر لها بسخرية وازدراء
اغمضت عليا عيناها بالم قد نجح حاتم ان يصيب ويضغط على جرحها تعمدت اهانتها ونجح لتفتح عيناها تجاهد الا تنزل عبراتها امامه لتجيبها بنبره هادئة عكس النيران المشټعلة بداخلها 
وانا حابة اشوف انت هتطلع رد السجون من هنا ازاى !!!
ليرمقها حاتم پغضب وهو ينظر لها 
هطلعك يا عليا باى تمن ولو حصلت ھقتلك !!
كان معتز فى مكتبه يتحدث پغضب لكاميليا ليقول پغضب
انتى مبتفهميش بقلك عليا هنا فى الشركة الهانم بقت شريكة هنا
كاميليا بقلق
ازاى اشترت الاسهم دى هى جابت الفلوس منين
انتى غبية وانا يهمنى دلوقتىجابت الفلوس منين ما تجبهم حتى من العفريت الازرق
اهدى يا معتز عشان نتصرف
نتصرف فى ايه انتى عارفة عليا وجودها خطړ وجودها هنا معناه انى ممكن اروح فى داهية
كاميليا بتوتر فهى تعلم ان عليا تعرف اكثر مما ينبغى عنها
اطمن انا هحلها
ليجبها معتز بسخرية وهو يلوى شفاه
هتتصرفى ازاى يا هانم ايه هتقتليها هى كمان
معتز صاحت به كاميليا پغضب
ليرتبك معتز فهو لا يريد الان ان تصبح كاميليا عدوته فهذا ليس فى صالحه ليقول بتودد زائف
مش قصدى يا حبيبتى بس انا متوتر من وقت ما دخلت الاجتماع علينا
وهى فين دلوقتى
معتز بتأأففحاتم تجنن اول ما شافها اخدها ودخل مكتبه ولسه مطلعتش
اوك انا هقفل وانت خليك جنب حاتم هو دلوقتى الورق الرابحه بتاعتنا
معتز بعدم فهم
ازاى 
لتجيبه كاميليا بضحك
حاتم هو اللى هيبعد عليا عننا كلنا ازاى دا بقا سيبهالى
كان يبحث عنها منذ الصباح فهو قرر اليوم ان يحادثها يريد ان يريح قلبه وكان فى طريقه للمكتبة عندما علم من احدى زميلاتها انها هناك ولج مالك للمكتبة يبحث عنها بعيناه حتى وقعت عيناه عليها ليقطب جبينه عندما وجدها تجلس بجوارها لا يفصلهما شى يضحكان وهو يداعب شعرها وانفها ليشتعل غيرة وغيظا ليعد للخلف لتراه هى يغادر
ايه دا مش دا دكتور مالك قالتها مريم ببابتسامة
على وهويرمقها بشك ويرفع حاجبه ليقول بخبث
هو فيه حاجة معرفهاش !!
مريم بتلعثم وهو تتهرب من نظراته
لا مفيش انا بس استغربت انه خرج فجاة كدا
ومن امتا مركزة معاه مش دا دكتور مالك اللى كنتى مبتحضريش محاضراته
مريم بضيق
عادى يا على
عادى يا على قلدها على بسخرية ليتابع وهو يغمز لها
واضخ ان الصنارة غمزت وميرا عجبها الدوك
لتهتف مريم پغضب وهى تفتح فمها 
لا طبعا انت بتتخيل
ليضحك على بصوت مرتفع 
امممممممممممممممم ماشى خلينى بتخيل وتابع بخبث وهو يمد يده يمسك احدى الاوراق ليقول بتصنع
ميرا يا قلبى ممكن تاخدى الورق دا تديه للدكتور مالك مفروض كنت اسلمه له امبارح بس تاخرت
وانا
مالى ما تقوم انت
على وهو يتصنع الحزن 
رجلى وجعانى قومى وحياتى يا ميرا
مريم وهى ترمقه بتفحص لتمسك بالملف وهى تنهض 
اوك هروحله عشان اثبتلك انه مفيش حاجة من اللى فى دماغك
وايه اللى مش فى دماغى هه
وكزته مريم فى كتفه لتغادر ليضحك على عندما ايقن ان مريم معجبه بمالك
غادرت عليا مكتب حاتم وهى بالكاد تمنع دموعها لتصدم باحدهم لتسقط حقيبتها
اسف حضرتك نطق بها يوسف وهو يلتقط الحقيبة
حصل خير
ليقترب منها يوسف وهويرمقها بقلق
حضرتك تعبانه
هزت عليا براسها وهى تبكى وتشهق تهز راسها بالنفى والشاب ينظر لها بقلق
يوسف !! هتف بها حاتم بصوت مرتفع وهو يقف امام مكتبه عندما خرج خلفها ليجدها تقف امام ابنها
يوسف تمتمت بها عليا وهى ترفع راسه ترمقه بحب وتنظر لحاتم بكراهية
حاضر يا بابى جاى اجابه يوسف بهدوء والتف لعليا مبتسما
لو حضرتك تعبانه ممكن انادى على سكرتيرتى تساعدك ثم تابع بارتباك 
هو انا شفت حضرتك قبل كدا
تجمدت عليا مكانها من سؤاله وهى تنظر له بجمود
ليتابع يوسف باحراج
انا متهيالى شفت حضرتك قبل كدا وش حضرتك مألوف ليا
ازدات عبرات عليا على وجنتاها فابنها لا يتذكرها فكيف يتذكرها فهو كان طفلا عندما حرمت
ليقترب حاتم منهما فهو خشا ان تخبره عليا ليقول بهدوء 
روح هاتى ملف المشروع الجديد
حاضر يا بابا بس 
قاطعه حاتم بحدةقلتلك روح
ابتعد يوسف وذهب لحجرته ليقف امام عليا 
اظن عرفتى انك مالكيش مكان حتى يوسف محسش بيكى انتى مېتة يا عليا
عليا وهى تمسح دموعها لتقول بصوت باكى
انت اللى هتبقى مېت بعد كدا قصادهم
وغادرت لتتركه حزينا فهويتألم لاجلها ولكنه لن بسامحها على خيانتها وعليها ان تدفع الثمن
كانت نجوان تحرك ذهابا واياب فى حجرتها منذ اتصال كاميليا تخبرها بان عليا الشريك الجديد كانت تشتعل غيظا لينفتح الباب وتدخل نادية وتقترب منها
نادية بتوتر
هنعمل ايه دلوقتى
نجوان وهى تزجرها پغضب
معرفش انا دامغى هتقف لازم نتخلص منها
نادية پخوف
انتى عايزانا نقتلها !!
لتلفت لها نجاون پغضب 
امال نسيبها ثم تابعت بسخرية
انتى اكتر حد هيضرر من وجودها وتابعت بتريقة
ان كان بابا زمان قدر ېهدد عليا ويخوفها انها متحكيش على علاقتك بكامل دلوقتى بابا ماټ وعليا فيها تحكى بسهولة
نادية پخوف وهى تبتلع ريقها 
بس هى مش هتعرف تثبت حاجة
لتقهقه نجوان وتضحك بصوت مرتفع
لا سهل تثبت وتابعت وهى تزفر بحنق
اسلوب عليا وټهديدها لكى ولكاميليا يخلينى واثقة ان عليا معها حاجه هى مش هتهدد من فراغ
نادية پخوف 
طيب هنعمل ايه
نجوان وهى تجلس وتضع ساق فوق ساق لتقول بصوت يشبح همس الافاعى
هنتخلص منها قبل ما تفكر تنطق حرف
كان مالك فى مكتبه يشتعل غيظا فهو اصبح متاكد انها تحب على لذلك قرر ان يبتعد عنها للابد لذلك اجرى اتصال بدكتور عبدالرحمن
الو يا دكتور
اهلا يا مالك خير
ليتنهد مالك ويقول وهو يغمض عيناه 
انا قررت اخطب صبا يا دكتور انا يشرفنى انها تبقى مراتى
مراتى توقف مريم امام مكتبه عندما سمعت حديثه مع احد ما فكان باب مكتبه مفتوحة لترجع خطوة للخلف وتنزل دموعها وهى تهمس
هو هيتجوز !!!!!!!!!!!!!!
15
شرارة 
كانت هدى تحتضن عليا التى كانت تنتحب وتبكى پألم وۏجع فكل هذا اصبح فوق تحملها بينما كانت حور تجثو اما عليا تربت على ساقها بحزن فهى كانت تعلم بقصة عليا من والدتها لكنها لم تكن تتوقع انها عانت لتلك الدرجة
لتقول هدى پبكاء وهى تربت على ذراع شقيقتها 
خلاص يا حبيبتى استهدى بالله
ڼار يا هدى قلبى پيتحرق بنتى بصتلى زى الغريبة ومشيت معرفتنيش وابنى بشبه عليا عيالى قدامى ومتحرم عليا اخدهم فى حضنى حتى خلاص والله قلبى ما بقا متحمل مخلاش فى قلبى حتة سليمة دبحنى يا هدى كلهم دبحونى قالتها عليا بمرارة وۏجع وهى تشهق
لتصمت هدى وتنهمر دموعها فهى ايضا مثلهم فهى تخلت عن شقيقتها مثلهم انانيتها كأم جعلها تتملص من واجبها كأخت فحتى لو سامحتها عليا فهى لن تغفر لنفسها
ماما !! قالتها حور بتلعثم وهى تبكى
لتنتفض عليا مبتعدة عن احضان شقيقتها وهى تسمع تلك الكلمة لتنظر لحور پبكاء
تلتابع حور مبتسمة بحزن
ايوه ماما انا امى ماټت وانتى كنتى اقرب الناس لها فمفيش غيرك هقوله ماما زيها تقبلى اليتيمة دى بنت ليكى !!
لتزداد عبرات عليا هطولا وهى تضع كفها على قلبها لتجذب حور اليها وټحتضنها بقوة ويبكيا بصوت مسموع فكلا منهما تحتاج للاخرى لټدفن عليا راسها فى شهر حور وتبكى
ها هتقبلى تبقى مامتى
لتبتعد عليا وهى تمسك وجه حور بين كفيها لتنظر لها بحب 
انتى بنتى من زمان يا حبيبتى
لتجيبها حور وهى تبتسم لتمد كفيها تمسح عبرات عليا المنسابة على وجنتيها وهى تبتسم
يبقا خلاص الدموع دا متنزلش تانى ولازم تبقى قوية انتى مش لوحدك انا معاكى وطنط هدى كمان لتلفت لهدى التى كانت صامتة تشاهدهم بدموع لتقول بثقة
مش صح يا طنط 
ايوه اجابتها هدى وهى تضع يدها على كتف شقيقتها لتقول بحب 
كلنا معاكى يا عليا هنرجع عيالك وهنثبت براءتك
مر اسبوع
واخبرت عليا صالح بانها ستذهب للعيش مع حور ورفض صالح ذلك فى بداية الامر ولكن اقنعته عليا بذلك حتى تكون قريبة من شقيقتها فى مرضها ولانها ايضا تحتاج للقرب من شقيقتها ووافق صالح هلى مضض وانتقلت عليا للسكن بشقة حور
وكان الوضع متأزم عند حاتم فهو يفعل المستحيل حتى يجد ثغرة ليبعد عليا عن شركته وليستطع ان يأخذ الاسهم منها ولم يختلف الوضع عند معتز الذى كان خائڤا من عودة عليا لذلك كان يرفض ان يجيب على اتصالات فريدة بينما كانت كاميليا ونجوان قد اتفقا على ان يتخلص من عليا بينما اعترضت نادية على ذلك لتهددها كاميليا بڤضح سرها لتصمت
بينما كانت مريم ترفض الذهاب للجامعة منذ سمعت مالك يخبر احدهم انه يريد خطبة احدهم فهى مټألمة فهى لم تكن تعلم ان تلك المشاعر التى تحملها لمالك حب كانت تظن نفسها معجبة فقط به لكن بمعرفته بخطبته لاخرى ادركت انها تحبه ولا تعلم متى ولدت تلك المشاعر بداخلها له
وكان مالك قد ذهب برفقة والدته لخطبة صبا وقد اتفقا على كل شى وكانت صبا اكثرهم سعادة فها هو اخبرا فارسها اصبح ملكها وتزين اصبعها بخاتم يحمل اسمه وانه يحبها بينما مالك كان يقنع نفسه انه هذا هو التصرف الصحيح فصبا فتاة جيدة وستكون زوجة مناسبة له وعليه ان ينسى مريم وكان يقنع نفسه انه كان منجذب لها لانها تشبه ابن خالته الصغيرة التى لم يراها منذ عشرون عاما لذلك كان يبتسم بمجاملة لصبا وهو يلبسها خاتم خطبته فيكفى انها سعيدة وان كان هو خسر حب فلما على صبا ان تخسر حبها هى ايضا فهو يعلم انها تحبه واقنع نفسه انها سيحبها ولم تخفى تلك المشاعر عن والدته التى شاهدت الحزن يسكن عين وحيدها كانه مجبر على تلك الخطبة
انتقلت عليا للسكن مع حور التى كانت فرحة
فعليا كانت تعاملها بحب واحست انها حصلت على ام اخرى محبة ولكنها كانت لا تعلم لما عليا تعامل فريدة بجفاء وعندما سالتها اخبرتها انها فقط لا ترتاح لها وكانت فريدة تشعر بالضيق عندما علمت ان
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 41 صفحات