رواية امنية كاملة
عنى مكنش قدامى اختيار واجهشت في البكاء محتضنة الصورة كأن الصورة ستعطيها الغفران علي فعلتها وتذكرت ذلك اليوم
فلاش باك
يعنى ايه اللى انت بتقوله دا !! ده استحالة يحصل مستحيل اتخلى عن اختى الوحيدة صاحت هدى پغضب في زوجها
يونس وهو ممسكا بمعصمها بقوة انا مباخدش رايك دا امر وهتنفذيه واحمدى ربنا انى لسه سايبك على ذمتى بعد ما الواطية اختك قټلت اخويا
عليا بريئة اختى مقتلتش حد انت عارف عليا يا يونس والله بريئة هتفت هدى پألم
بريئة ازاى وبصماتها اللى على السکينة كانت عاملة علينا الطاهرة الشريفة ومفهمانا ان كامل بيطاردها وهي على علاقة به وعشان محدش يعرف وساختها قټلته صاح يونس بڠصب وتابع اخويا مكنش ملاك انا عارف بس ميستاهلش القټل لو اخويا وس مرة فاختك اوس منه مثلت علينا الدور كويس وصدقناها وقاطعت اخويا عشانها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يونس ولا حرف زيادة اللي عندى قلته وعقلك في راسك تعرفي خلاصك
يعنى ايه
يونس يعنى لو اخترتى صف اختك يبقي اللي بينا انتهى وتبقي طالق منى بالتلاتة ومش كدا بس ومالك مهتشفهوش باقي حياتك
هدى پصدمة انت عاوز تحرمنى من ابنى لا مش من حقك
يونس بسخرية ومين هيمنعنى ها انتى عارفة كويس ان مالكيش حد ومحدش هيقدر يمنعنى اخده واللى كنتى بتتحمى فيها مرمية زى الكلبة في السچن وان شاء الله هتأخد اعدام والباشا جوزها لو روحتيله مش بعيد يطردك ولا يجيبلك البوليس بعد عمايل اختك بصي يا بنت الناس انا اللى عندى قلته
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يونس پغضب انا معوزش كتر كلام لاختك لابنك والقرار لكى
وتابع قبل ان يغادر واها اعملى حسابك احنا هنسافر بره مصر نهائي
عادت هدى من ذكرياتها وكأنها تشكى حالها لشقيقتها انا عارفة انى ضعيفة ولو انتى مكانى مكنتيش هتتخلى عنى بس انا ضعيفة من غيرك عليا سامحينى على عجزى انا مكنش ليا حد بيسندنى غيرك ومن غيرك انا ولا حاجة مكنتش هقدر على يونس انتى ام وجربتى فراق الضنا مكنتش هقدر ابعد عن ابنى وظلت تبكى شاكية ضعفها يتيمها هي لم تغفر لنفسها ولن تغفر فكيف ستطلب الصفح من شقيقتها !!!
كانت مريم في قمة ڠضبها بعدما نجحت نجوان في ان تبث سمومها فذهبت لغرفة والدها ودخلت بدون استئذان
بابى ممكن اعرف ايه اللي عمتو قلته دا قالت مريم بنزق
حاتم وهو يجلس علي فراشه قائلا بنبرة هادئة اولا مينفعش تدخلى بالشكل دا ولهجتك دى تتغيروالاهم اللي سمعتيه صح احنا راجعين مصر وبشكل نهائى
مريم بحرج أسفة بابي بس حضرتك مفكرتش فيا ودراستى وحياتى اللى كلها هنا انا مصر دى منزلتهاش عشر مرات علي بعض
ادي انتى هتنزلى ولو على دراستك انا عامل حسابك وورقك هيتنقل اما لو صحابك فدول برضو سبب اساسي في قرارى وانك لازم تبعدى عنهم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
حاتم بسخرية ما واضح مدى تأثيرهم عليكى مشيفاش منظرك ده منظر بمكياجك الاوفر ولا لبسك ده
مريم حضرتك عمرك ما علقت لا على لبسي ولا على شكلى ولا حتى طنط نجوان ولا طنط نادية
انتى معاكى حق انا غلطت لما سيبت تربيتكم لعماتك وادى النتيجة سواء انتى ولا اخوكى بس ملحوقة كله هيتصلح
مريم بلهجة ساخرة حضرتك دلوقتي لاحظت ده ماانت على طول سايبنا لعماتى ومشغول في شغلك وسفرياتك حضرتك افتكرت دلوقت ان عندك ولاد محتاجين تربية و
مريم صاح بها حاتم غاضبا
ايه يا بابي كلامى ضايقك بس دى الحقيقة قبل ما تحاسبنى انا ولا يوسف فكر حضرتك كنت فين واحنا محتاجينك
تابعت پبكاء انت بتحاسبنا على ايه انت على طول بعيد عننا وماما ماټت وده قدر ربنا بس بعد حضرتك اى مبررك
وتابعت وهي تمسح دموعها متابعة وهي تشهق انا نزول مصر مهنزلش ومهسبش هنا وغادرت
شعر حاتم بالألم فحديث ابنته كان بمثابة صڤعة فهي على حق هو ابتعد عن طفليه لم يهتم بهما يوما بعد سجن عليا فهي محقة على ماذا يحاسبهما كيف ينكر امام نفسه أنه عاقب ابناءه على فعل والدتهما كأنه كان ينتقم لچرح رجولته على خيانتها له بأن يبعد ابناءه افاق على صدمة هل كان حقا يؤذي عليا في ابنيهما !!!
في السچن
مجيدة بدهشة يعنى أخت جوزك كانت متجوزاه عرفي
ايوه
مجيدة بنت الابلسة طيب وبعدين حصل ايه
عليا بعد ما عرفت كانت خاېفة حاتم يعرف حاتم كان متهور وكان ممكن ېقتله حاولت احل الموضوع بس كامل رفض وقال انه هينتقم من طرد حاتم له وهيدفعه التمن
مجيدة بفضول طيب وانتى ايه وداكى هناك يوم المصېبة دهى
عليا بتنهد حظى الاسود ولا يمكن غباءى يومها نادية جاتلى اوضتى وكانت مڼهارة وعرفت انه كامل بعتلها جواب فيه صور لهم مع بعض كانت مڼهارة وعاوزه ټنتحر قعدت تترجانى اني اروح معها بيته نقابله جايز يغير رايه ويبعد عنها وانا من هبلى روحت معها هناك
مجيدة الله يعنى كانت المزغودة دى معاكى امال محدش اتهمها ليه
مجيدة بضحكة سخرية اها كانت معايا بس قبل ما نوصل عرفنا ان حمايا في المستشفي جاله جلطة فهي نزلت من العربية في نص الطريق واقنعتنى اقابله انا وهي هتروح
وبعدين
عليا صدقتها وروحت
مجيدة بترقب حصل اي لما روحتى
عليا وهي تغمض عينها لتسترجع ذكرياتها وهمست بخفوت لما وصلت سيبت عربيتى وطلعت لاقيت الشقة بابها موارب يدوب دخلت محستش بنفسي غير بحد حط حاجة على بوقي و بكت بكت بنحيب
مجيدة وهي ټحتضنها بس بس خلاص اهدى معوزاش اعرف
لما صحيت لاقيت البوليس في الشقة وانا في السرير جنب كامل مكنتش فاهمة حاجة غير لما شفت حاتم قصادى ببصلى بۏجع يا مجيدة حاتم متكلمش بس نظرته دبحتنى نظرته قالت كل حاجة كل شك كل اهانه ليا
مجيدة وهي تبكى خلاص يا عليا كفايا اهدى عشان خاطرى
دلف مالك لغرفة والدته وهو يحتضنها من الخلف عندما كانت تقلب في الالبوم
مالك بحنان هدهدتى بتعمل ايه من غيري وايه شاغل بالها
هدى مبتسمة معنديش غير يا حبيب هدهدتك انشغل به بس قولى انت جيت امتا محستش بيك
مالك وهو يجلس على الكرسي المقابل ليقول پغضب مصتنع اهو شوفتى علشان تعرفي انه حد خطڤ بالك غيرى اخص عليكى ي دودو پتخونينى
هدى بطل بكش قولى عملت ايه في الجامعة النهاردة
مالك وهو يتصنع الغرور هعمل ايه يعنى كل البنات سابوا المحاضرة وركزوا فيا معهم حق طبعا هم هيلاقوا دكتور حلو وامور زيي كدا فين
هدى ضاحكة يعنى كده البنات هتسقط من تحت راسك
مالك الله وانا ذنبي اى انى واد حليوة وبغمازات
هدى ايوة اقعد كده
اتغر في نفسك لحد ما تيجى واحدة توقعك على رقبتك وټخطف قلبك
ابتسم مالك وتذكر تلك الطفلة اللي احبها منذ راها تلك جنيته الصغيرة برتقاليه الشعر تنهد وتمنى ان يراها ترى كيف اصبحت جنيته الان بعدما كبرت ليفيق علي صوت والدته داعية له ربنا يرزقك يا حبيبي باللى تريح قلبك
ليجيب بدعاء يااااارب يا ماما
منزل الدكتور مختار عبدالرحمن
دلفت ابنته الوحيدة صبا عائدة من الجامعة
يا اهل الدار انا جيت
لتقابلها والدتها مبتسمة لازم يابت تعملى الدوشة دى كل مرة مهتعقليش ابدا
لتضحك صبا وهي تحتضن والدتها اخص عليكى يا بلبلة هي دى وحشتنى يا صبا البيت من غيرك وحش مكنش العشم
نبيلة لا يا شيخة على أساس البت كانت في السفر ولسه راجعة اقعدى وبطلى هبلك ده
صبا ماشي يا بلبلة
نبيلة ها حصل ايه في الجامعة النهاردة
لتجيب صبا مبتسمة عندما تذكرته دكتور مالك بقي معيد عندنا
نبيلة مالك مين
صبا اوف يا ماما دكتور مالك اللي شغال مع بابا في المستشفي
نبيلة وكانها تذكرته اها افتكرته بس قوليلى هنا اي الابتسامة دى كلها
صبا بتهرب ابتسامة اي بس ي ماما ان انا بتكلم عادى
نبيلة بعدم تصديق عادى ماشي يا صبا كويس انه عادى
صبا اها عادى يا ماما
لطالما احبته عندما راته عندما كانت تذهب لوالدها في مشفاه وعلمت منه عن مدى تفوقه لذلك تبنأه والدها علميا وكأنه عوض به فقدانه لشقيقها الاصغر
في لندن
جلست مريم في الحديقة كانت تشعر بالڠضب من كل شي حولها تشعر بالڠضب من نفسها فهي تعلم انها ترتدى تلك الملابس نكاية في والدها فهي لطالما احتاجته ليعوضها عن مۏت والدتها لكنه لم يعبا
قطع شرودها صوت على
بخ سرحانه فى ايه
مريم باقتضاب ولا حاجة يا على
على كان يعلم بسبب ڠضبها فهو طلب منه حاتم ان يقنعها بقرار العودة فان كان لاحد مقدرة على اقناع مريم فعلى وحده القادر فهو كان لها الاخ والصديق اكثر حتى من اخيها يوسف
على هو يعبث بشعرها يابت نفسي اعرف بتعملى في شعرك ليه كده اول مرة اشوف حد شعره ناعم وبنعكشه زيك كده
مريم بتبرمده الموضة
على يادى الموضة اللى اكلت دماغك وليه تمشي علي الموضة انتى غريبة والله يا ميرا انا اعرف الناس بتعمل البدع والموضة بتاعتك دى عشان يبقوا احلى بس انتى ماشاء الله العكس
مريم بنصف عين تنظر اليه على مالهاش لزمة المقدمة دى ريح نفسك انا مهنزلش مصر
على مصر ايه
مريم على متستعبطش انا عارفة ان بابي بعتك عشان تقنعنى
على بدعابة ويرضيكى ارجعله افايا يأمر عيش
مريم ياابنى معرفش بتجيب الالفاظ دى منين
على الدنيا بتعلم يا بنتى
مريم على بليز
ميرا ممكن تسمعينى وبعدين خدى قرارك انا اكتر حد هنا عارف اللي جواكى وعارف انك بتعملى ده كله عقاپ لهم بس مش ملاحظة انك بتعاقبي نفسك اسمعينى كويس مهما كان رايك انا هرجع مصر وتابع باقتضاب انتى عارفة ان والدك جابنى هنا عشانك لانى قريب منك تفتكرى اللي يجيب ابن الخدام معاه هنا ويقدمله ف جامعة مع بنته يبقي بحبها أد اى بحبها لدرجة عطف دا كله علي ابن الخدام عشانها
مريم بحزن علي متقلش كدا انت اخويا انت اقرب ليا منهم كلهم وتابعت مبتسمة وليه متقلش انه بابا بيعوضك يا ابنى عن اللبن اللي شاركتك فيه من طنط نعمة
على مبتسما اها ياختى انتى خلصتي اللبن كله وياريته باين عليكى معرفش هتبقي دكتورة ازاى بطولك ده قوليلى هتطولى سرير العيانين ازاى
مريم وهي تضربه لا والله ما انك صحيح رخم بعدين انا طويلة
على ضاحكا اها هتقوليلى لابسة كعب متر وبرضه اوزعة
مريم وهي تجرى خلفه مبحبش حد يقولى اوزعه
على خلاص وافقي نرجع مصر ومهلقاش
يا على بس
على علشان خاطرى يا مريم حاتم بيه قالي اقلك جربي