الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية صعيدية تحفة الفصول من الاول للسادس

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كلمتي مفيهاش رجعة ولا نسيت بت الغفير الي كنت عايز تتجوزها وتعرنا
وكالعادة رقية استيقظت باكرة وصلت فرضها وذهبت للمطبخ تساعد الخدم في تحضير وجبة الافطار للجميع وكالعادة ايضا كما تحب الحاجة سعاد ان تلقي تحيتها المعتادة علي رقية والمترجمة في سم بدنها صحيتي ياهانم 
رقية صباح الخير ياماما
الحاجة سعاد قولتلك اسمي ام مصطفي انا مش امك ولا هكون امك جاتك الهم
رقية حاضر انا اسفه عن اذنك
الحاجة سعاد عن اذني ايه ما تروحي تكملي شغلك ولا فاكرة نفسك
هانم ولا تكوني فاكرة نفسك اكمنك هتاخدي ولدي يونس في حاجة راح تتغير انت زي ما انتي ومفيش جديد 
رقية الي عايزاه حضرتك هعمله وهروح اكمل شغلي 
الحاجة سعاد غوري مسهوكة ودمك سم 
الحاج فاروق امال بتك زينب مجتش ليه امبارح 
الحاجة سعاد بتوتر اه لا ابدا ياحاج مفيش بس بتها مريم كانت بعافية شوية وقالت هتيحي عالسبوع الجاي
الحاج فاروق طيب انا رايح الارض وقولي للبشمهندس يونس الباشا يحصلني وعالله يغطس تاني ولا يروح مكان 
الحاجة سعاد طب مش هتفطر ياحاج
الحاج فاروق لا دا انتو تسدوا النفس 
الحاجة سعاد طيب ربنا يسلم طريقك ياحاج مع السلامة
بمجرد ذهاب الحاج فاروق اسرعت الحاجة سعاد لغرفة يونس وآدم واد يايونس ابوك قالك ايه وكنت فين امبارح بيت فين وجيت مېتي 
يونس ياما كفايا ابوي انا اهه قدامك صاغ سليم سبيني اناملي ساعتين منمتش زين ياما سبيني 
الحاجة سعاد بغيظ طيب يايونس طيب لما نشوف اخرتها معاك وانت ياواد ياآدم قوم افطر ولا انت كمان ملكش نفس كي ابوك 
آدم حاضر ياما هقوم اهه
الحاجة سعاد جاتكم الهم تعبتوني بشوقكم بقا اووف
في ذلك الوقت كانت فاطمة في زيارة لاختها زينب والتي تقيم بسوهاج مع زوجها علي واولادها مريم
زينب علي يافاطمة علي هيضيعنا مشروع الكافيه الي عمله والي خد فلوسه من ابويا خسر وقفله
فاطمة قفله ايه هو لحق دا يدوب مكملش ٣ شهور فاتحه
زينب وهو ده نفع في ايه قبل سابق عشان ينفع دلوقتي 
فاطمة طب وهو فين 
زينب اتشاكلنا امبارح قالي رايح ابات عند امي قولتله روح يافاطمة ياختي العيال كبروا وفهموا وانتي عارفه ان علي بياخد زفت برشام وقرف علي عينه وهو الي مضيعه وانا خاېفه اقول لابوكي ېخرب الدنيا معاه 
فاطمة ابوكي لازمن يعرف ياخيتي مينفعش نخبوا اكتر من كده لازمن يتربي
زينب خاېفه علي ولادي يافاطمة خاېفة قوي علي طول يقولي لو ابوكي عرف حاجة انا هاخد العيال منك واطفش ولا تعرفولي طريق
فاطمة يابت دا بيهوشك وخلاص وبعدين ابوكي واخواتك مش هيسبوه تحبي اقول ليونس 
زينب سيبي يونس في مراره قال صح ابوكي هيجوزه رقية 
فاطمة ايوة ياخيتي شفتي المرار الطافح وامك هتجنن والبيت والع ڼار يووووه صح نسيتيني نكلموا امك طمنيها من سعت ما قولتيلها انك اتشاكلتي مع علي وهي قلقانه عليكي 
زينب لا انا كلمتها قبل ما تخبطي عالباب وطمنتها قولتلها اتصالحنا لقيتها شايلة الطين علي يونس قلت اسكت احسن 
فاطمة زين ما عملتي بس برضك لازمن نشوفوا حل 
وفي اثناء حديثهم قطع طرق الباب بصوت عالي فاانتفضوا وفتح محمد الباب لېصرخ. ماما الحقي ياماما...... 
لم يكن الحال عند خديجة علي ما يرام والتي تقيم بسوهاج ايضا فزوجها يكون ابن عمها المرحوم فؤاد وكانت تقيم مع حماتها وكذلك اخو زوجها الاكبر منير كلا منهم في شقة منفصلة بعمارتهم الكبيرة ولكن كل يوم تسمع ما لا تتحمله من حماتها وهي تكتم في نفسها ما لا تود الافصاح عنه فقط لانها تحب زوجها منعم وبشده
ام منير جرا ايه ياخديجة مالك نايمه للضهر دا انتي حتي لا عيل ولا تيل ولا جيتي ولا سألتي عليا من امبارح خير ناموسيتك كحل ولا ايه 
خديجة خير يامرت عمي مالك ما انا عيني عليكي باردة اهه وشك ولا البدر في تمامه
ام منير يوه قري عليا يابت الله اكبر عليا الا قوليلي قولتي لجوزك اننا هنروح للدكتورة بعد يومين 
خديجة قولتله متقلقيش
ام منير وقالك ايه ولا زي العادة رفض 
خديجة لا يمرت عمي زي العادة رفض وحتي ابقي اسألية 
وهم يتحدثان دخلت عليهم زوجة اخو منعم شيماء ماما ياماما يوه ازيك ياخديجة خدي عني الواد ياماما تعبانه مش قادرة اخد نفسي ما انتي عارفه الحمل ياخديجة يوه يقطعني صح وانتي تعرفيه منين ربنا يديكي
خديجة بإختناق ربنا يخليهولك ويقومك بالسلامة انا طالعة شقتي يامرت عمي عايزة حاجة.
ام منير ما خليكي تقعدي مع العيال يمكن نفسك تهفك وتجيبلنا عيل ولا
حاجه
خديجة لا منعم زمانه جاي من الشغل هحضرله الغدا 
ام منير ما اخوه الكبير منير جاي من شغله واهه مرته معايا وهنتغدوا سوا ولا انتي وجوزك مبتحبوش تتغدوا غير وحديكم.. 
خديجة مرة تاني عن اذنكم.
شيماء اذنك معاكي ياختي
ام منير وراكي لحد ما اوديكي للدكتور واكشف المستخبي اقطع ايدي من هنا ان مكنش العيب منها ياشيماء 
شيماء اكيد امال ايه ادالها سنه ولا قلقت عالخلفة ولا سألت ربنا يستر ياماما
صعدت خديجة لشقتها وارتمت علي سريرها وهي تبكي فطالما كانت تحلم بان تتزوج وتنجب فهي تعشق الاطفال ولكن ماذا تفعل... 
دخل منعم ووجدها تبكي لم يسألها عن السبب فهو يعلمه ولكن ماذا يفعل هو ايضا
خديجة انا زهقت شوفلك حل يامنعم انا تعبت
منعم ياخديجة قولتلك متنزليش لحد وانا م الاول قولتلهم انك ملكيش دعوة بشغل البيت تحت وامي بجبلهاخدامة تشوف طلباتها 
خديجة يامنعم انا مقدرش اختفي عنهم لازم عالاقل اسال علي امك لو تعبانة عشان الاصول بس انا زهقت تعبت قولهم مش هكشف مش هكشف انا مفياش حاجة وانا وانت كشفنا وعرفنا الي فيها... و
منعم خلاص ياخديجة مش لازم تفكريني اني انا السبب انا الي مبخلفش مبخلفش ياخديجة عارف عارف
الفصل الخامس
مع مرور الأيام يتضح لنا شيئا جليا إن اغلي شيء في الحياة هو الحب نعم فالمحبون نادرون جدا في عالمنا هذا فالحب هو الخدوء في عالم ملئ بالصخب كثر المخادعون فمن يجد قلبا محبا صادقا فليمسك عليه فإنه قد ملك كنزا.......
مر يومان والوضع من سيء لأسوا فالقلوب مسلمة مستسلمة لمن فيها فرقية تمضي يومها بسلبيتها المعهوده تجاه حماتها وليلها في ذكرياتها مع مصطفي ثم مناجاتها لربها لعله يغير من الأمر شيء فالأمر كله لله اما يونس فقد شعر بأن ابيه قد حكم عليه بالاعډام وانه ينتظر المۏت فبزواجه من رقية متأكد انه سيخسر حبه وللأبد اما الحاج فاروق فهو ما زال في تشدده وتعنته وقد بدأ بتجهيز الجناح الخاص بالعروسين في نفس المنزل وقد قاما بإختيار كل شيء فهو صاحب القرار ولا دخل لأحد فيه وعند منزل فاطمة كانت حقا قلقة علي اختها زينب ولكنها ستحاول اقناعها بأن تخبر ابيها بما يفعله زوجها خاصة بعد ما حدث خلال زيارتها الاخيرة 
وفي شقة خديجة يبدو انها احست انها بلا قصد قد جرحت منعم فحاولت ان تداوي ذلك الچرح وقررت صنع يوم مختلف اليوم بعد صمت دام يومان بينهم فمنعم يستيقظ مبكرا لعمله ويأتي متأخرا لنومه ولكنها تحبه وتعلم انه يحبها كثيرا وستثبت ذلك ولكن لربما لحماتها رأي آخر.....
يوم

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات