السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لولو الجزء الاول

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الذهاب الى الشركه لتقديم استقالتها ....كانت تشعر بارتياح غريب بداخلها لانها استطاعت وأخيرا التخلص من العمل مع دراكولا. ...
وصلت هبه الى العمل وحين توجهت الى مكتبها سمعت صوت صړاخ جاسر على زميلتها ....
جلست على مكتبها وكتبت الاستقالة باصابع متوترة للغاية. ....
وحين انتهت ...وجدت زميلتها تخرج دامعه العينين......
هبه.....مالك يا بنتى ....
صديقتها....مفيش كالعادة اتاخرتى وسال عليكى وشكلك هتاخدى جزاءك كالعادة زعيق....
هبه....لا خلاص أنا جايه اقدمله استقالتى لان الحمد لله لقيت شعل تانى... .
زميلتها....بجد بكام وفين....
هبه....مربيه اطفال 5000 جنيه. ...
زميلتها....ماشاء الله يا بختك عقبالى يا رب لما الاقى ان كمان شغلانه تانية. ....
هبه. ...يارب...هدخل انا اقدم استقالتى له ادعيلى انى اخرج سليمة. ...
زميلتها .....هههههههههه ربنا معاكى 
......
وقفت هبه وقامت بتعديل ملابسها واخذت ورقة الاستقالة وتوجهت الى مكتب جاسر ....
طرقت هبه الباب وسمعت صوته يسمح لها بالدخول. .. 
جاسر...ادخل....
فتحت هبه الباب ودخلت بهدوء وهى تحاول ان تتحلى بالقوه لمواجهتته .....
جاسر بسخريه وهو ينظر لها......اخيرا ست الحسن شرفت......
هبه. .تقدمت من مكتبه ووضعت ورقه الاستقالة إمامه دون أن تتحدث. ....
جاسر. ...وده ايه ان شاء الله بقيتى خرسه فهتردى
بالورق....
هبه بتوتر....ممكن تقراها الاول....
نظر لها جاسر بتمعن لمدة ثواني وبعدها امسك الورقه وبدا قرئتها ...فى هذا الوقت لاحظت هبه تغير ملامحه إلى الڠضب .....
جاسر پغضب....افهم ايه ان شاء الله. ...
هبه....استقالتى انا لقيت شغل تانى و احسن....
جاسر.....يعنى انتى كنتى بتشتغلى هنا وبتدورى على شغل وصمت لدقيقة وأكمل انا كده فهمت انتى اللى سربتى معلومات الصفقه الأخيرة علشان كده عاوزه تستقيلى قبل ما اكشفك ....
هبه پصدمه....انت بتقول ايه ورحمه ابويا ماحصل 
جاسر....قالوا للحرامى احلف... 
هبه .....تصدق أن خساره معاك الكلام وافتكر اللى انت عاوزه انا واثقه فى نفسى وعارفه كويس انى معملتش حاجه وواثقه انك هتعرف الحقيقه بعدين وفوق كل ده رايك فيا ميهمنيش
والحمد لله خلصت منك على خير. ....
جاسر. ....بتهيئلك.....
هبه. ..وهى تتوجه إلى الباب....أنصحك تروح لدكتور نفسى تتعالج....
وفجاه وجدت هبه نفسها تسحب بقوة وتصتدم بصدر جاسر العريض....
جاسر پغضب مكتوم...قلتى ايه....
هبه پخوف من نظرات عيونه المخيفه....تروح لدكتور .....
ولم تكمل كلامها .....
فقد كتم جاسر كلامها فى قبله قاسيه معاقبه وحين تركها كان فمها دامى متورم....
حاولت هبه ان ټصفعه ولكنه مسك يدها بقوه المتها.....
جاسر ....متحاوليش.....
هبه....بصوت مخڼوق....بكرهك ....
جاسر بهمس لاذنها....للاسف انتى اللى ابتديتى واتحملى اللى جاى لأن انتى اللى طلعتى اسوء ماعندي بكلامك .....
هبه وهى تحاول التخلص منه....سبنى.....
جاسر وهو يتركها....حاضر وتركها ....بس مش لوقت كبير هسيبك وخليمى فاكره كده....
نظرت له هبه بقرف وجرت مسرعه الى للخارج. .. 
جاسر بضحك مرعب....مسليه اوعى وعجبانى ومش هسيبها غير بعد ما ازهق اهو اتسلى لحد ما عشق تخلص من سى زفت بتاعها......
..........الفصل الثامن.....
فى اليوم التالى كان يحيى يحلس برفقه والده وعشق على طاوله الإفطار. ...
الأب. ...لقيتوا مربيه... 
عشق....ايوه يا عمى وصدقنى لو شفتها هتتصدم جدا...
الاب بتساؤل....ليه. ...
عشق....دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى ....
يحيى ....فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق....
الاب.....يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش...
بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه ....
دخلت هبه ....بخجل....
هبه....السلام عليكم. ..
الجميع . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ..
نظر لها كل من عشق ويحيى ولكن الاب تمهل لحين يرتدى نظارته الطبية. ...
عشق....هبة تعالى اقعدى افطرى ...
هبة بخجل...لاشكرا ...
يحيى ....اقعدى يا هبه....
جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر پصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه مريم ....
الاب بوجه لا تفسر ملامحه....انتى عندك كام سنه....
هبه ...عندى 19 سنه حضرتك....
الاب....اهلك مين. ...
هبه....والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما....
الاب....عندك أخوات. ...
هبة. ...لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى .....
يحيى. ...ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة. ...
الاب...بابتسامه متوتره ....بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى ....
هبه بخجل ....لا يافندم....
الاب....لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى ....
هبه....حاضر .... 
بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال.....
يحيى ....مالك يا بابا...
الاب ....ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم. ...
يحيى ....فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماټت كنت افتكرتها هى ....بس ..... 
الاب....مفيش داعى للكلام دلوقتى ....
يحيى ....حاسس ان فى حاجة. ....
الاب....بتوتر....خلاص بعدين يا يحيى. ...
يحيى ...طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره...
الاب...ماشى ربنا يوفقكم.....
خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام. ...
الاب....ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم ......
واغلق الخط .......
....... ..........
دخل
يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب ....
اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف. ...ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات....
فلاش باك.....
فى فيلا يحيى .....
فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب....
يحيى .....ادخل.....
دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال. ...
عشق. ...صباح الخير.....
وجلست على سرير يحيى....
يحيى ...صباح الفل ....ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده... 
عشق بعصبيه...علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده....
يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها .....ده انتى شكلك زعلانه اوى ...
عشق.....هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك......
بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه.......
يحيى. ..پغضب .....اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى....
عشق..وهى تنفض رأسها حتى يبعد يده ....
وقالت بالم ....اه خلاص يا يحيى انا اسفه وجعت ايدى سبنى بئه.....
يحيى وهو يترك يدها وينظر الى يدها ويلاحظ احمرارها مكان ضغطه عليها....انا
اسف ...
واخفض رأسه يقبل يدها بحب .....
يحيى. ...هاه كنتى عاوزه ايه ....
عشق ....عاوزك تخرج معايا انهارده الساعة 5....
يحيى ...وده ليه....
عشق....علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا....
يحيى ....هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى ...
عشق وهى تحتضنه بقوه.....بحبك اوووى اوووى يا يحيى .....
يجيى ....ماشى اروح الشغل بئه....
عشق وهى تتركه....طيب روح انت وانا هنام بئه ...
وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه.....
يحيى ....ايه ده.. .
عشق بشقاوه....ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام......
يحيى ....مستبده هههههههههه. ..
عشق.....بره واقفل الباب وراك .....
خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه.....
وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن ....
وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن ...
كارمن....يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل .. 
يحيى ....اهلا بيكى ....
ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون.....
كارمن. ...فى ميعادك بالظبط.. 
يحيى ... اصل بحب الانضباط

انت في الصفحة 7 من 16 صفحات