السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لولو الجزء الثاني الاخير

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

وتملصت من بين يديه ووقفت بعيد عنه تنظر له 
كان مهمل الملابس وجه شاحب حزين شعره منكوش ولكن ما اثار ذعرها شىء اخر وجدت بقعه ډم كبيره على قميصه اثارت خۏفها بشده 
فقتربت منه بسرعه تسال بقلق وصوت باكى 
عشق ...يحيى فى ډم على قميصك انت حصلك ايه 
يحيى ...اهدى يا عشق 
عشق

.....پبكاء ....ارجوك قولى مالك وكانت تتحس ذراعيه وصدره حتى ترى من اين هذا الډم حينها ابتسم يحيى نتيجه خۏفها عليه وهذا يدل على انها مازالت تحله ولاخط الخۏف الشديد عليه من ملامحها المذعور حينها امسك بيديها الاثنين 
يحيى ....بكدب .عشق اهدى دى كانت حاډثه على الطريق وواحد متعور كنت بساعده بس 
عشق ....بهدوء وصوت مهتز ......الحمد لله 
يحيى ......خاېفه عليا 
عشق پبكاء ......طبعا انتى ازاى مبتحسش كده 
يحيى .....بحزن وهو يضمها اليه .....انا اسف سامحينى 
عشق وهى تبتعد عنه وتنظر فى عينيه بقوه 
عشق .....عاوزنى اسامحك يا يحيى 
يحيى ........طبعا ده اكتر شىء بيتمناه
عشق....... انا موافقه بس بشرط 
يحيى .....اى شرط انا موافق عليه 
عشق .....بس انا شرطى صعب اوى ممكن متقدرش تنفذه 
يحيى ......ايه هو الشرط 
عشق.... الشرط هو انك تثبت برائتك قدامى باى طريفه وتبين ان كلامك صح ساعتها هسامحك ونكمل حياتنا سوا 
يحيى .....وانا موافق وقريب اوى كمان 
عشق ....وانا هستنى 
يحيى .....ممكن اطلب منك طلب ومترفضيش ارجوكى
عشق ...اطلب 
يحيى .....ممكن تنامى جنبى انهارده واوعدك والله ما هعمل اى حاجه معاكى عاوز بس انام فى حضنك محتاجك اوى انهارده 
ولمعت الدموع فى عيونه ولاحظتها عشق بدهشه
عشق .....مالك يا يحيى 
يحيبى. ....ممكن من غير اسئله واوعدك هتعرفى كل حاجه قريب 
عشق .......حاضر ...........
حينها حملها يحيى بين يديبه وصعدوا الى غرفته لينام بين احضان حبيبته نوم متعمق لم يحصل عليه اى منهما منذ ايام 
....................
فى صباح اليوم التالى وتحديدا امام سجن القناطر للنساء 
خرجت سيده فى حوالى الخمسه والخمسون تدعى عائشه من العمر يبدو عليها الحزن والشقاء واخيرا اليوم اخذت اخلاء سبيل بعد ان قضت اكثر من ٢٥ سنه داخل السچن فى تهمه باطله ولكن كل هذا لا يهم كل ما يهمها هو ولدها الذى اخذ منها وهو طفل صغير
عائشه .........اخيرا خرجت وهرجعك لحضنى تانى يا جاسر يا ابنى وانتقم من منى وابوك على اللى عملوه فيا 
.....................
لولو الصياد.......صغيرتى الحمقاء
الفصل التاسع والعشرين ......
كانت هبه تجلس بغرفتها تشعر بحزن شديد من يوم ان اعلنت الى اكرم موافقتها وهو لا يعيرها اى انتباه حتى لا يتصل للاطمئنان عليها واليوم هو اول يوم بالجامعه ولم يقوم حتى بالاتصال بها ليخبرها كاى خطيب انه سوف يوصلها الى الجامعه فماذا تفعل تعلم ان يحيى خصص لها سياره بسائق خاص ولكنها تريد اهتمام اكرم تشعر دائما وكان بينه وبينها اميال كبيره ماذا تفعل لابد ان تهدم ذلك الحاجز بينهم وتتقرب هى منه وتجعله لا يستطيع الاستغناء عنها لذلك قررت الاتصال به نظرت الى الساعه وجدتها تشير الى السابعه صباحا وبالتاكيد انه استيقظ حتى يذهب الى عمله 
امسكت هبه بهاتفها وطلبت رقم اكرم وقلبها يخفق بقوه وتشعر بتوتر رهيب بداخلها حتى سمعت صوته
اكرم ...السلام عليكم 
هبه بصوت هامس ....وعليكم السلام 
اكرم ....ازيك يا هبه عامله ايه 
هبه ....انا كويسه انت عامل ايه
اكرم ...الحمد لله ....
هبه....يارب دايما ...
وصمتت قليلا ولكن اكرم قطع هذا الصمت بعجرفه 
اكرم.....خير كنتى متصله عاوزه حاجه
شعرت حينها بالصدمه من طريقه كلامه الجافه معها وعجرفته فى الكلام....
هبه ....ها 
اكرم ..بقولك فى حاجه
هبه.... بتوتر ودموع تلمع فى عيونها ....لا بس انا راحه الجامعه انهارده وكنت حباك تعرف 
اكرم ...اه بالتوفيق ان شاء الله 
هبه بصوت مخڼوق ....شكرا ...
اكرم ....فى حاجه تانى 
هبه بعصبيه ....ايوه 
اكرم ....ايه هى 
هبه وقد استجمعت كل قوتها .....انت خطبتنى ليه 
اكرم .....تانى 
هبه ....پغضب .....انت ليه بارد كده بتعاملنى كانى بتطفل عليك حتى مبتتصلش تتطمن عليا مبتحاولش تتقرب منى مبتحاولش انى افهمك ولا اعرف عنك حاجه انا كل اللى اعرفه انك صاحب يحيى وبس واسمك اكرم 
اكرم .....بعد كتب الكتاب هتعرفى كل حاجه وخلاص كلها اسبوع 
هبه پغضب وقد فقدت كل تحكمها بنفسها .....مش هيحصل
اكرم بتساؤل ....هو ايه اللى مش هيحصل ....
هبه ....الخطوبه ولا كتب الكتاب انا خلاص رجعت فى كلامى ومش موافقه عليك 
اكرم بصوت صارخ غاضب ....هو لعب عيال شويه موافقه وشويه لا فوقى انا مش لعبه فى ايديك وكل حاجه هتم فى ميعادها
هبه پغضب اكثر ....لالا واول ما ارجع من الجامعه هبلغ بابا ويحيى انى مش عاوزه اتجوزك وبكده اكون ريحتك وارتحت
اكرم .....على جثتى 
هبه ....سلام 
اكرم ...استنىىانا لسه ....
ولكنها اغلقت الخط ولم تستمع الى باقى كلامه بالفعل كانت غلطتها انها قامت بالموافقه عليه مرت نصف ساعه اخرى بعدها قامت هبه بارتداء ملابسها ونزلت سلالم المنزل وخرجت الى الحديقه حيث السائق ينتظرها وكانت المفاجاءة ان من ينتظرها لم يكن سوى اكرم وكانت ملامحه لا تنذر بالخير ابدا
اكرم وهو يقترب منها وقال بهدوء
اكرم ...صباح الخير 
هبه بهدوء ....صباح الخير .....
اكرم ......اركبى انا اللى هوصلك 
هبه برفض .....لا انا هروح مع السواق شكرا 
اكرم وهو يحاول التحكم فى نفسه .....اركبى يا هبه انا مشيت السواق وكلمت يحيى قولتله كمان اتفضلى اركبى بلاش شغل عيال 
تاففت هبه وتوجهت الى سياره وركبت فى المعقد جانب مقعد السائق 
بعدها ركب اكرم الى جانبها كانت هبه تنظر الى ااخارج ولا تعيره ادنى اهتمام لم تفيق من شرودها الا

حين توقفت السياره فى منطقه هادئه .....
هبه بتوتر ......انت وقفت ليه هنا 
اكرم ...عاوز اتكلم معاكى 
هبه ....الكلام بينا انتهى انا عاوزه اروح الجامعه هتاخر كده 
اكرم ...اولا الكلام مخلصش مش انتى اللى تقررى لوحدك ثانيا انهارده اول يوم دراسه يعنى مفيش محاضرات اصلا اخرك هتلفى مع زمايلك وتجيى الجدول
هبه .....انت مالك انا عاوزه اروح 
لم يستطع اكرم التحمل اكثر من ذلك والټفت لها وامسك معصمها بقوه المتها وتحدث وهو يكز على اسنانه پغضب 
اكرم .....قسما بالله ان ما لميتى نفسك لهعرفك ازاى تتكلم كويس ايه هو انا مش مالى عينك تقفلى فى وشى وكلام مالوش لازمه ودلوقتى انت مالك انتى ناسيه انى خطيبك 
هبه بعناد وصوت مخڼوق على وشك البكاء 
هبه .....لا مش خطيبى 
اكرم پغضب.... اخرسى واياك تقولى كده تانى انت فاهمه 
شعرتهبه بالړعب منه فاشارت براسها دليل الموافقه ونزلت دموعها بقوه دون اى صوت وكانت تنظر له پخوف 
حينها شعر اكرم بالم فى قلبه وخنقه غريبه وهو يرى دموعها هكذا فترك يديها ومرر يديه بشعره وهو ينفث پغضب ونظر لها وجدها مازالت تبكى لم يكن يريد معاملتها هكذا ولكن هناك حدود لعنادها وان لم يسيطر عليها الان لن يستطيع ان يقود علاقتهم بعد ذلك ولا بد ان تعلم انه هناك حدود لطريقه الحديث معه وايضا عندما غلقت الخط بواجهه شعر وكانها صڤعته على وجهه لم يجرؤ احد ان يفعلها مع قبل ذلك
اكرم تحدث بهدوء .....انا اسف بس انتى عصبتينى جدا خرجتينى عن شعورى يا هبه خلاص بطلى عياط 
هبه پبكاء ..انت السبب 
اكرم .انا ليه 
هبه ...حاسه كانى مش خطبتك حتى لما كلمتك حسستنى انى بطفل عليك 
واڼفجرت فى البكاء 
اكرم .....ارجوكى بلاش عياط وانا والله عندى ظروف شغلانى جدا وكمان انا مش بكلمك دلوقتى علشان محسش ان فى حاجز بينى وبينك حابب نتكلم ونتعرف بعد كتب الكتاب علشان نبقى على حريتنا ساعتها هتعامل على انك مراتى هتعامل براحه مش هحس انى لازم اخد بالى من كل كلمه معاكى وابقى خاېف تزعلى كل ده هو اللى عاوزك تفهميه وتقدريه 
هبه .لولوالصياد ...صغيرتى الحمقاء...ليه مقولتيش كده من الاول 
اكرم ...خلاص يا ستى انا اسف واستحملى كلها اسبوع واهريكى مكلمات وتحكمات وابقى سى السيد وانتى امينه 
ابتسمت هبه على حديثه ومسحت دموعها بكف يدها 
اكرم بجديه ...مش عاوز اشوفك بتعيطى تانى لاى سبب عاوزك قويه 
هبه ...هحاول بس انا مبعرفش اتحكم فى دموعى 
اكرم ...بابتسامه ...طفله يا ترى لما احب اصالحك اجبلك شيكولاته 
لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء
هبه ببراءه .....لا هاتلى شيبسى وايس كريم 
اكرم ...بضحكه مجلجله .....طفله بجد 
هبه ...طيب ممكن تودينى الجامعه بئه 
اكرم ....طبعا يا حضره الطفله 
هبه بعصبيه ....اكرم 
اكرم بابتسامه ..خلاص خلاص لتعيطى تانى 
فابتسمت هبه بخجل وانطلقوا الى الجامعه وسط فرحه هبه الكبيره من كلام اكرم وخوفه عليها 
.................
امام فيلا منى 
وقفت عائشه على باب الفيلا واخبرت الحارس بكذب انها خادمه جديده فسمح لها بالدخول 
دخلت عائشه الفيلا بعد طرق الباب ووقفت امامها الخادمه 
الخادمه ....حضرتك مين وعاوزه ايه 
عائشه ......عاوزه منى هانم وسعيد بيه 
الخادمه بدهشه .....سعيد بيه ده اتوفى من زمان 
عائشه پصدمه .....ماټ ...
وقالت لنفسها ماټ قبل ما انتقم منه 
عائشه ....ومنى هانم 
الخادمه فى الصالون 
عائشه ...طيب قوليلها انى عاوزه اقابلها 
الخادمه ....اقولها مين 
عائشه .....معرفه قديمه 
نظرت لها الخادمه بدهشه ودخلت احدى الغرف دقائق وخرجت تسمح لها بالدخول 
دخلت عائشه الغرفه وجدت منى تمسمك بفنجان قهوه وتنظر فى احدى الصحف وحينها رفعت نظرها اټصدمت بقوه حتى ان فنجان القهوه وقع من يديها 
منى پصدمه ....عائشه 
عائشه ....ابنى فين يا منى. فين جاسر ....
......................................
لولو الصياد .....صغيرتى الحمقاء
الفصل الثلاثين ....
امام فيلا سهر كان جاسر يقف امام الفيلا يوميا منذ يوم المطعم كل يوم من السابعه صباحا حتى التاسعه بعدها يذهب الى عمله ويرجع ثانيه يقف امان الفيلا من الخامسه حتى العاشره لعله يراها حتى ولو صدفه لتشفى شوقه اليها يشعر ولاول مره بالمړض من شده شوقه الى رؤيتها مر اكثر من اسبوع لم يراها به نهائيا يشعر وكانها اخذت جزء منه معها يشعر بالشوق لروية ڠضبها وتهورها يعشق جرائتها يتمنى رؤيتها حتى ....لولو الصياد .....صغيرتى الحمقاء ....ولو صڤعته الف صفعه على وجهه ثانيه يريد ان يقبلها ليرتشف من شفتيها العسل مره ثانيه 
اااه من هذا الالم هل هذا هو الحب نعم فهو ولاول مره يشعر هكذا ولكن الحب مؤلم لم يشعر هكذا ابدا حين كان يعتقد انه يحب عشق فسهر شخص اخر ابهرته بقوه شخصيتها سخريتها منه تحديها له واهم شىء جرئتها ولكنها صعب الوصول اليها وبقوه فهى تكرهه وتحتقره الى حد كبير بكل تكره صتف الرجال جميعا 
جاسر لنفسه بسخريه 
لولوالصياد.... صغيرتى الحمقاء
جاسر ....يعنى على يا جاسر حظك دايما فى الارض يا ابنى يوم ما تحب تحب واحده مش بتطيقك لا وعاوزه تضربك بالشبشب زى الصورصار اه يعينى على الرجاله لما يوقعها الحب مكنش يومك يا جاسر اهىء اهىء .....
نظر جاسر تجاه حجرتها وجدها تفتح الشباك ولكن لم

يستطيع رؤيتها بوضوح 
شعر بالڠضب فهى حتى لم تخرج خارج منى الفيلا حتى للذهاب الى المرسم الخاص بها بجانب الفيلا نهائيا ولكن بالله هل ما يراه حقيقى هل. هى امامه وتتوجه تجاه المرسم الخاص بها وتفتحه وتدخل دون ان تغلق الباب 
شعر جاسر بالفرحه بداخله وبسرعه فتح باب السياره ونزل مسرعا الى داخل الفيلا

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات