الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية غلطة وندم الفصل الثاني

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي في الجامعه متبقاش فاضيه تكلمني ولا تكلم غيرى ...كفايه عليها شريف ابن خالتها... بيجي تقريبا كل يوم الجامعه وبتقعد تتباهي بيه قدامنا.
ليرفع شهاب سبابته بالقرب من وجهها قائلا بحزم
أنا مبحبش كده...مش علشان انتي وهي علي خلاف...تقعد تلمحي بحاجات ملهاش معني...في الاول والاخر هوابن خالتها...زى ما أنا ابن عمتها.
ليستطرد قائلا
ابن عمتها حاليا...ومبقولش غير كده عارفه ليه...علشان أنا لسه ما اتقدمتش خطوة في علاقتي أنا وهي...واللي بعمله دلوقتي...حقي عليها كأخ مش أكتر.
لتنظر غاده الي الجانب الاخر قائله بأسف
أنا أسفه ليك...وليها...وأوعدك اني من هنا ورايح...معنتش هحتك بيها...ولا هدوس لها علي طرف...ولا هتكلم معاها...أنا فعلا اتجاوزت حدودي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرجت في هذه الاثناء من الغرفه بعد ان قامت بغسل وجهها والاستماع الي ما دار بين غاده وشهاب فانتفضت بضيق قائله
لا يا غاده...انتي متجاوزتيش حدودك...انتي قلتي اللي بيحصل كل يوم في الجامعه...كل يوم شريف بيجي وبياخدها يتفسحوا سوا...ولولا ماما بتعطلهم كل يوم
انتبهت غاده علي خروج والداتها من المطبخ فانتفضت تأخذ منها الاطباق قائله
عنك يا ماما...معلش انشغلت مع حوريه...ونسيت أجي أساعدك...يالا يا حوريه تعالي نحضر الطربيزة...علشان نلحق ناكل قبل ما تروحوا.
لتبتسم زهيرة ابتسامه خافته وهي تقول
اقعد  يا بني...تعبناك معانا النهارده...واتاخرنا عليك في تحضير الاكل...معلش اعذرنا..هما البنات دول كده لما بيتلموا علي بعض بينسوا نفسهم.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليجلس شهاب في حاله شرود بسبب غاده وردود أفعالها نحوه ولما هو يشغل باله برده أفعالها..
لتدلف غاده الي المطبخ تضع يدها علي قلبها تصارح بمشاعرها الي حوريه قائله
أنا لي حظى وحش كده يا حوريه...هو أناعملت  حاجه وحشه في حياتي...أنا اتولدت لقيت الدنيا رفضاني بدايه من ابويا لغايه أخوكي...أنا مقهورة أوى يا حوريه اني بحب الحب ده كله وهو مش حاسس.
لټحتضنها حوريه تربت علي ظهرها قائله
اسمعي مني يا غاده...شهاب ليكي...مهما ان حصل..خالي مش هيسمح ليه يكمل مع ثراء...شريف نفسه هياخد ثراء غصبن عنه...حتي لو مقدروش شهاب مش هيستحمل ثراء.
خرجت غاده من أحضان حوريه قائله بحزن
عارفه...وساعتها مش هيلاقي غيرى...علشان برضي بقليلي...مش كده يا حوريه...ده اللي قصدك عليه...يعني أخر حاجه هيبص لها شهاب بعد ما تضيع منه ثراء.
ليتقطع نواط قلب حوريه علي صديقتها غاده وتقول
ولو كلامك صح...هتستسلمي زى ما عملتي أخر مرة كنتي عندنا...ولا هتحاربي وتاخديه...وتثبتي له انك قويه بحبه...وهدافعي عن حقك فيه.
لتمسح غاده علي وجهها قائله بحزم
هدافع عنه وعن حبي ليه...بس لو جه عليا في يوم من الايام يا حوريه...صدقيني همحي من ذاكرتي اني حبيته في يوم من الايام...حتي لو كنت مجوزاها ومخلفه من عشر عيال.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتبتسم حوريه ابتسامه انتصار علي رده فعل غاده عازمه أمرها ان تساعد صديقتها في النيل والفوز بحبها.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
علي الجانب الاخر عند ثراء وشريف ...وجد شريف ثراء تغمرها السعاده الكامله حيث كان لا ينقص أي طلب عنها تطلبه فابتسم بخبث قائلا
أنا مبسوط جدا يا ثراء علشانك مبسوطه....انتي اتخلقتي علشان تبسطي وبس...وأكيد كل يوم بتنامي سعيده...لأنك تستحقي السعاده
لوت ثراء شفتيها بتذمر قائله
مش كل يوم بنام مبسوطه...ساعات بنام متغاظه ومټعصبه ومقهورة....متفكرنيش ياريتني فعلا زى ما بتقول أنا مرتاحه كل يوم.
نظر الي عينيها وسألها بحنان مصطنع قائلا
ليه يا ثراء بتنامي مقهورة....ده حتي عم ذكي مش حارمك من حاجه...مين اللي بيعمل فيكي كده
تنهدت ثراء وزفرت بحنق قائله
لما بخرج مع شهاب...كل حاجه عيب لا حرام لا مينفعش..لا ده فوق قدراتي...لا مقدرش...مادياتي لا تسمح...حاجه اوفر...رغم ان أنا اللي بقوله نخرج بس بندم بعدها.
جز شريف علي أسنانه حيث تأكد من كڈب ذكي فردد قائلا بهدوء مصطنع وهو يرفع كتفيه بلامبالاه قائلا
خلاص بلاش تطلبي منه تخرجي معاه...أنا لسه قايل ليكي انتي مخلوقه للسعاده....مفيش واحده بمواصفاتك تتغصب علي واحد زى ده.
نفخت بضيق قائله
يعني أعمل ايه بس يا شريف...ده لولا النهارده ان عمتي بلغتني انه عنده شغل كتير كان فاتي مدبسه في خروجه سكه من خروجاته...
ابتسم شريف بخبث قائلا
سيبي الموضوع ده عليا أنا....دلوقتي عايزك تبسطي وبس...وأنا هتصرف اه علي فكرة هجيلك بكره بعد المحاضرات وهيبقا أحلي من النهارده.
انفرجت أساريرها لأنه سيأتي ويعتقها من امر خروجها مع شهاب.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
بعد تناولهم للغذاء مع غاده رجعا شهاب وحوريه والتي تتضايقت من ترك شهاب لها والذهاب الي خالها...ذهب شهاب الي منزل خاله ليعاتبه علي ترك ثراء في هذا الوقت مع ابن خالتها...دلف شهاب ليجد ذكي يجلس بأريحيه شديده غير مبالي بعدم وجود ابنته..فألقي السلام  ليستغرب علي ترحيب ذكي له قائلا
أهلايا شهاب...نورتني يا ابني...والله كويس انك جيت....علي الاقل تسليني...علي بال ما ثراء ترجع...لأحسن أنا الملل قتلني...مش عارف  لما تتجوز ثراء هعمل ايه لوحدي
هتف له شهاب  بسخريه معاتبا له قائلا
أنا مېت مرة يا خالي...قلتلك متعطيش لثراء مطلق الحريه...لدرجه انها تتأخر علي الرجوع بالشكل ده...حتي لو مع ابن خالتها...طالما مفيش بينهم ارتباط رسمي.
ليرد ذكي مبتسما ابتسامه نصر قائلا
انت عارف أنا مربي ثراء ازاي...فاطمن وثق فيها...بلاش حته الشك اللي أبوك قرف أمك بيها دي...ولو علشان الخروج مع شريف...ما هي بتخرج معاك انتي كمان ولا ايه
جز شهاب علي أسنانه قائلا
بنتك لما بتخرج معايا...بيبقا باصرار منها...وعلي فكرة...أنا مش شريف ولا عمرى هبقي زيه...ولا خروجاتي زى خروجات شريف.
جاءت الفرصه لذكي ليشعر شهاب بالقله فقال
طبعا خروجاتك مش زى خروجات شريف...لذلك هي بتتأخر  معاه أكتر منك....وبترجع مبسوطه وطايرة من الفرح...لأنه معندوش في قاموسه كلمه ...لا... زيك.
شهاب بتضايق قائلا
لو هي فعلا بتعجبها خروجاته أكتر مني...يبقا خلصت يا خالي...ابقي خليها تخرج معاه...ويضيعها...بس متبقاش ټندم يا خالي...علي اللي ممكن يعمله فيها.
ليبتسم ذكي  بخبث قائلا
لا متقلقش...شريف ابن ناس...وابن خالتها كمان...وبعدين متنساش ان روحنا في ايديه...فبلاش بقا تصرفات منك...تضيعنا ...انا عارف أنا بعمل ايه كويس.
تضايق شهاب أكثر وأكثر وارتفع منسوب  غليان الډم في رأسه وعزم أمره علي الرحيل قبل أن تأتي ثراء وشريف ويتجاوز معهم ما يمكن تجاوزه...أما عن ذكي انفرجت أساريره علي ما حدث من توصيل شهاب الي هذه الحاله.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
في ظهيرة اليوم التالي انهي شهاب كافه اعماله مسرعا لايجلاب حوريه وثراء من الجامعه...وصل بسيارته الضئيله الي الجامعه...ووقف مستندا علي حافتها ينتظرهم...بحث في أعين البنات جميعا ليراهم. متشابهين في المظهر والثياب ..ولكن لفت أنظاره زى لفتاه محتشمه...حيث كانت ترتدي بدله كلاسيكيه بنيه اللون ..بعكس كل البنات الذين يرتدون البناطيل الضيقه والكنزات القصيرة...رفع أنظاره ليجدها غاده باشراقاتها وشعرها الملموم علي شكل كعكعه مرتبه...واللذي لم يراه مفرودا في تلك المرات التي قابلها فيها...استعجب لهندامها...حيث أنه لم يجدها في المرات القليله التي رأها فيهم ترتدي شئ خليع...أثناء تأمله اليها...كان يشرق وجهها يابتسامه جذبته وسحرته وجعلته يفتتن بها..ولكن سرعان  ماان تحولت  هذه الابتسامه المشرقه الي عبوس عندما علمت بوجوده...ليندهش علي تصرفها هذا...ويستنتج انه بسبب تعنيفه لها في اطار حديثها عن ثراء...تقدم من الثلاث فتيات وهو مثبت نظره علي غاده غافلا عن الاعين الحقوده التي تكاد تلتهم نظراته الي غاده
ليقول بسخاء وسعاده غير عاديه حتي أنه تفاجئ من نفسه
أنا حظى حلو...وصلت قبل ما تخرجوا أهو....كنت خاېف أتأخر عليكم...تركبوا مواصلات..والجو النهارده حر عليكم جدا...شفتوا انا كريم ازاى.
ليستمع لصوت بغيض من خلفه يتحدث بسخريه

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات