رواية غلطة وندم الفصل الثالث
جيدا عنده تذكره غيرة شهاب علي معرفه اسم غاده ليتأكد أن حوريه تفكيرها صحيح ليدعو الله أن يتخلص شهاب من تلك اللعنه ثراء.
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
دلف شهاب الي القاعه مسرعا ليجد ان الحفل لم ينتهي بعد ...حان موعد تكريم غاده باعتبارها الاولي علي دفعتها..كلما ينظر اليها ينجذب اليها من جديد..حتي أنه شاهد كل من في القاعه ينجذب اليها ...فتسللل اليه شعور غريب لم يستشعر به مع ثراء مطلقا...حاول أن يخرج من بين أفكاره فذهب الي ثراء ووقف بجوارها متحاشيا النظر لغاده...مما دفع شريف أن يضيق الخناق عليه من خلال غاده...التي من توترها الشديد دلفت الي المرحاض..انتظرها شريف بخارجه...حتي انها ارتبكت أ ول ما رأته ورفعت عينيها ورأسها بشموخ أمامه ..تمر بجواره وهو يلقي عليها نظرات اعجاب قائلا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
استدارت له غاده لتقف في مقابلته تسلط أنظارها بداخل عينيه الخبيثه قائله
أنا رأيي تخليك في حالك...ولو أنا صعبانه عليك أوى كده...بدل ما كنت انت وثراء تبهدلوني أخر مرة وتقولوا عليا كلام محصلش...كنت حاول تدافع عني.
ليزفر شريف بحنق قائلا
يا غاده...متبقيش قديمه...أنا لو دافعت عنك قدامه..هيفكر اني بلبسك ليه...علشان يخلالي الجو مع ثراء...بس أنا هريحك..أنا عندي خطه هتريحك...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بقا عندك خطه...خطه ايه بقا...وعلشان مين...وايه الخطه اللي هتريح بيها أنسه غاده...وهتريحها في ايه بالظبط...ما كنت من شهور بتعيب فيها.
لټنفجر غاده من الغيظ وتمر بجواره بكل قوة تحرقه بأنفاسها ليستوقفها قائلا
استني عندك...راحه فين ...دلوقتي عايزة تمشي..مفيش خروج من القاعه من غيرى فاهماني..قصدي من غيرى ومن غير البنات...ومفيش اعتراض.
لترد عليه غاده پغضب قائله
لا أنا معترضه يا أستاذ شهاب...وزى ما جيت لوحدي هروح لوحدي...انت مش واصي عليا...لا انت أبويا ولا أخويا ولا عمي ولا خالي.
مش مهم أكون كل دول...كفايه أوى ان الست والدتك اتصلت بيا مخصوص...ووصتني ان أنا اللي أروحك بنفسي...ولا هتعترضي علي والدتك كمان.
لتنفرج اسراير شريف خاصه عند ملاحظته لثقه والده غاده في شهاب فتحدث كالافعي قائلا
بصراحه أنا كنت واقف مع غاده..بدور علي خطه تروح بيها...أصلها تعبانه ومش قادرة توقف تاكسي...فقلت هريحها وأخد ثراء معايا..وانت توصلها مع أختك.
لينقض عليه شهاب يمسكه من تلابيه قائلا
وانت مالك...بتقسمها علي كيفك ليه...أنا أخد اللي أخده وأسيب اللي أسيبه...وانت ولا تسوى...ملكش دخل في الحاجه اللي تخصني...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مشيت...من أول ما مديت ايدك عليا...علي فكرة يا شيبو الستات مبيحبوش الراجل العڼيف...بالعكس...وغاده بتحبك مووت..متخليهاش تكرهك....
ليحاول شهاب استيعاب كلماته التي أحړقته من الداخل...شعور غريب يتملكه.. يريد الابتعاد عنها بقدر ما يملك ولكنه لا يستطع السيطره علي حاله أمامها...اليوم تأكد لمرتين من حبها له الأولي عندما نوت اخباره من هو الذي يسكن قلبها وعينيها...والمرة الثانيه كلمات شريف...حتي لو كانت دوافعه اقصائه عن ثراء ولكن هو تأكد كليا أنا تحبه ...يفكر كثيرا هل هو جدير بهذا الحب ...أم لا...هرب شريف من محيطه وتركه يتخبط وسط أفكاره...لينتبه أنه بقي بمفرده....خرجت غاده لتستأذن من حوريه...لتتفاجئ بوجود فريال والتي رمقتهابسخريه شديده قائله
انتي جيتي يا غاده...ده أنا قلت ان ملكيش في جو الاحتفالات دي...ويا ترى بقا الست والدتك جت هي كمان...أصل أنا عارفه ان ده جو مش يناسبها.
لتبتسم غاده ابتسامه باهته وتقول
فعلا أنا ماما بتحب الهدوء...وكان نفسها تيجي...وخصوصا لما تشوف بنتها طالعه الاولي علي دفعتها...دي حاجه مخلياها طايرة من الفرح.
لتنظر فريال الي ثراء لتغيظ غاده قائله
انا بقا بصراحه ما قدرتش اسيب ثراء حبيبه عمتها النهارده...حتي لو كنت عملتها...شهاب مكنش هيرضي...شهاب بيحب يفتخر بثراء.
لتشعر غاده بالتحسر علي حالها لتربت حوريه علي كتفيها قائله بفخر
بس معلش بقا ي مامتي...شهاب كان فرحان أوى لما عرف ان غاده طلعت الاولي علينا كلنا...أكتر من فرحته بنجاحنا...أساسا كان متوقع ده.
لتقاطعها ثراء بكبرياء قائله
متوقع ايه يا حوريه...انتي هتألفي...هو كان يعرفها منين ولا يعرف مستواها....اذا كان احنا يا زمايلها...متوقعناش كده...أنا حتي استغربت.
لتسخر منها حوريه قائله
استغربتي لانك متعرفيش...أساسا سبب نجاحي هي غاده...ومذاكراتها ليا طول الوقت ...وأهو جبت جيد...مش انتي جبتي مقبول...احمدي ربنا انك عديتي.
لترفع ثراء رأسها بغرور قائله
مش مهم...وانا هعمل ايه بطلوعي الاولي...أنا مش محتاجه علي فكرة...مامي سيبالي ثروة تكفيني وزياده...مش زى ناس محرومين...
استمع شهاب الي كلماتها جيدا واندفع ليلومها ويعاقبها ولكن وقفت في مقابلته والداته بكل دهاء قائله
ايه يا شيبو...مش هنفرح بيك انت وثراء بقا...انت قلت ليا بعد التخرج..وهي اتخرجت أهو...عايزة أفرح بيكم بسرعه...وباولادكم كمان.
لينظر شهاب الي ثراء كالجماد قائلا
وهو احنا هنلحق...مش لما تسافر لخالتها الاول وبعدين ترجع..نبقي نتجوز...متستعجليش الاحداث يا أمي...كل شئ بوقته حلو...ولا ايه يا ثراء.
زمت ثراء شفتيها قائله
كده يا شيبو...يعني مش هتحاول حتي تخطبني وتلبسني الدبله قبل ما أسافر..انت عارف ان أنطي لما بروحلها...مبتبقاش عايزة ترجعني تاني.
ابتسم شهاب ابتسامه خبيثه قائلا
أنا هخليكي ترجعي تاني وبكل بساطه... أنا هكلم خالي...نعلن خطوبتنا قبل ما تسافرى...بس اياك علي الله خالي يوافق...وميبقاش عنده أسباب للرفض .
استمع شريف الي هذا الاتفاق واشټعل غيظا وتوجه اليهم پغضب قائلا
احنا مش هنخلص من ام الليله دي بقا..اتفضلي يالا علشان أروحك..لان عربيه شهاب مش هتقضي..غاده هتروح معاهم...وكمان عمتك.
ليجيبه شهاب بدلا عنها قائلا
ريح نفسك...أنا هروح أختي وغاده...وهرجع لامي ولثراء..شفت محلوله ازاي...ياريت متبقاش تحاول تدخل في حاجات مش تخصك.
لتبتسم غاده بسخريه قائله
لا وعلي ايه التعب ده كله...ممكن يا أستاذ شريف...توقف ليا تاكسي...وأنا هروح لوحدي..وكده يبقا حلينا العقده..اللي بصراحه أنا السبب فيها.
ليوقفها شهاب پغضب قائلا
مش هتروحي لوحدك...كلامي واضح...وقلتلك قبل كده...مفيش اعتراض علي كلامي...والدتك موصياني عليكي...وأنا قد كلمتي...مش عيل أنا.
ليتجه شريف نحو الباب قائلا
اتفضلي يا أنسه غاده...أحلي وأنضف تاكسي هوقفه ليكي..ولو مفيش هقلب عربيتي تاكسي في سبيل راحتك...المهم متبقيش مضايقه.
لتغتاظ ثراء من شريف قائله
جرى ايه يا شريف...مش للدرجه دي...خلاص سيبها شهاب يروحها...وبعدين يجي ياخدنا...أنا مش معترضه...ايكش يطمر...ولو انه عادي.
ليرد شهاب پغضب قائلا
ثراء بلاش قله ذوق في الكلام...غاده مغلطتش...غاده مش عايزة تضايقك...وحبت تريحك...ميبقاش ردك عليها بالطريقه المستفزة دي.
ليقف شريف في مواجهه غاده قائلا
القرار ليكي يا غاده...محدش فينا هيقدر يجبرك علي حاجه....يا تستني ويا تصيب يا تخيب...يا تمشي وانتي بارادتك...من غير اي ضغط.
لتجيب غاده بدهاء قائله
وأنا هستني يا أستاذ شريف...بصراحه مينفعش أمي تبقا موصيه أستاذ شهاب عليا...وتلاقيني راجعه مع واحد تاني...ذاتا ان ممكن والدي يجي في أي لحظه.
ليبتسم شريف بسخريه قائلا
بجد...غلبتيني يا غاده بذوقك وأخلاقك...غاده أنا بعتذرلك عن الموقف اللي حصل بينا من كام شهر...صدقيني كان معمي علي قلبي وأنا بكلمك.
لينظر اليه شهاب باستحقار قائلا
لا والله...نسيت انت قلت عليها ايه...يا أخي انت مخلتش كلمه وقحه الا لما قلتها...بس العيب مش عليك...العيب عليها اللي وافقت تقف تكلم معاك بعد اللي حصل.
لټنفجر غاده من الغيظ قائله
هو عمل ايه لكل ده...علي الاقل