غلطة وندم الفصل العاشر
يتجوزها ...الحاجه الرابعه شريف مش هيرجعك بس بالنسبه ليه هتكوني زى البيت الوقف.
ثم استطرد بسخريه قائلا
ما هو انتي متعرفيش شريف بيفكر ازاي...بيفكر يكسرك وأكبر كسرة ليكي ان غاده تبقي ضرتك...وواضح من كلامه انه شايف ان غاده تستاهل تعيش مرتاحه.
لترد ثراء پحقد قائله
مستحيل يا بابا...انت سامع...عارفه ان مش غاده اللي هتوافق عليه...وتسيب شهاب...حتي لو شهاب باعها وممرمط بيها الأرض...مش هترضي ترتبط بغيره.
ليزفرذكي بحنق قائلا
لا هتوافق لما أبوها يغصب عليها...ويفضل وراها لحد ما تطلق...ويجوزها لشريف...شريف اللي عاوز يذلك ويسعدها...بعد ما عرف الفرق بينكم كويس...وحس أنه غلط في جوازته منك...وكمان هيفتح حساب محترم لأبوها في مقابل جوازته منها...وهيعملها كل اللي نفسها فيه...فلوس في البنك وعربيه وفيلا باسمها.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كل ده ليها...علشان ايه...ايه فيها مخلي الكل يحبها وعايزها...بس لاااا مستحيل أسيبها تنبسط...لا يا بابا...مستحيل أسيبها تشوف الراحه أبدا.
مط ذكي شفتيه قائلا
أنا وعدته اني مش هدخل غير اني هنصحك وانتي حرة...انتي بقا بلغيه الكلمتين دول....وارجعيله يا ثراء...بدل ما تلاقي نفسك زوجه تانيه.
ضحكت ثراء بسخريه وابتسمت بخبث قائله
متخافش عليا مش ثراء نوح اللي يتعمل معاها كده...أنا هعمل مخطط يغرق شريف وغاده سوا...وهتشوف يا بابا..المهم انك توهمه اني اقتنعت بكلامه...وسيب الباقي عليا...سلام يا بابتى.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انقضت الأيام ما بين الجذب والطرد بين غاده وشهاب انقطعت فيهم عن الذهاب الي المستشفي وعند مجيئه ليلا يجدها نائمه هاربه من مواجهته...أخبرها عن مواعيد عمله الجديده...وأنه سوف يدرس بالجامعه في الصباح الباكر...وبعدها سيذهب الي المشفي...انتبهت غاده علي تذكيره لها بالجامعه وأنها سوف تقوم بالدراسه...تمنت أن يكون جدولها في الجامعه بدونه...وألا يقوم بتوصيلها أو الاحتكاك بها...نهضت من فراشها بعد نزوله من المنزل وأخذت حماما سريعا...واحتارت فيما ترتدي..ولكنها تذكرت ثراء وملابسها فأصرت أن يتفاجئ بها ...اقتنت فستانا ورديا بنصف كم وطويل ضيق من الخصر ينزل باتساع ...ذهبت الي مراءة الزينه لتضب شعرها ولكنها عدلت عن ذلك وتذكرت حديثه لها في المكتب أخر مرة فقررت فرده... جاءت لتضع بعض مستحضرات التجميل فوجدت ورقه