رواية غلطة وندم الفصل 14
واضح في حديثها قائله
ولما انت بتحبها...ليه صدقتني لما جيت عيطت ليك...وعرفتك انها السبب في كل حاجه...حصلت معايا...ده انت مكنش هاين عليك تاخدها معاك وانت مروح بيتك.
سعدت غاده من هذا السؤال وانتظرت اجابته بفارغ الصبر لتسمعه
يرد عليها بسخريه قائلا
و هو أنا صدقتك....أبقي غبي لو كنت صدقتك...ايه اللي يخليني أصدقك...ده انتي بعتيني من أول ټهديد ليكي من شريف...
هزت غاده رأسها بفرحه اما قاله واستمعت له وهو
يستطرد قائلا بتوبيخ لها
بصي عايز أقولك حاجه وحطيها حلقه في ودانك...انتي ملكيش غير شريف... انتو اساسا شبه بعض... ولا فاكراني ان هصدقك بعد ما جيتي ورايا المطعم اللي كنتي بتضايقي من دخولنا فيه ...لا ويا سلام علي الصدفه مطلقه من شريف وهو جاي وراكي.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ومش كده وبس...سمحتي لجوزك ولا طليقك...انه يقولي وقدامك...لازم تشكرني ان فضيتلك المكان علشان تتجوز غاده...غاده اللي مشالش عينه من عليها من ساعه ما دخل.
شعرت غاده بالسعاده من غيرة شهاب عليها لتعلم أنها أخطأت عندما خبأت عنه مهاتفه شريف لها
دار حول مكتبه يربت علي كتفيها بهدوء قائلا
ثراء...خدي بالك من شريف...اللي خلاه يبص لغاده...هيبص لأي واحده تانيه...ومش بعيد يتجوزها عليكي...ويذلك ذل السنين...أنا خاېف عليكي لانك زى أختي.
تنهدت غاده براحه عندما سمعته يذكرها أنها مثل أخت له
ثم رفع سبابته اليها بټهديد قائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم وضع يده علي صدره قائلا
غاده دي حبيبتي وعشقي..وعوض سنين التعب اللي شفتها في حياتي...بعد ۏفاة أبويا...غاده حبها بيجرى في دمي..فاهمه يا ثراء...أحسن ليكي تبعدي.
وضعت غاده يدها علي وجهها تبكي بدموع الفرحه من حبه وعشقه وكلماته التي تمنتها دوما...ولم تكن في حسبانها أنه سيقولها أمام غريمتها
لېهدد شهاب ثراء أكثر قائلا
لترفع رأسها له بذهول وتنهض قائله
اللي جوايا...لا حلو أوى كده...أعتبر ان ده ټهديد منك علشان لو فكرت أقول لغاده الحقيقه...انت هتروح تقول لشريف اني حامل...لا وعلي ايه خلينا حبايب أحسن يا شهاب وأنا هبعد عنك تماما وهتمنى ليك السعاده من كل قلبي..بس ياريت ملكش دعوة بموضوع حملي ده...أهو فرصه أصلح بيه علاقتي بشريف...بدل ما يجيبلي ضرة تانيه علي رأيك... سلام يا شيبو.
أسرعت غاده بالاختباء حتي لا تراها ثراء أو شهاب ويعلم أنها استمعت لكل شئ ....شردت غاده كثيرا في كلمات شهاب فهو لم يصارحها بعشقه فقط ..بل أخبر غريمتها ثراء وأفصح عن كل شئ.....ابتسمت بسعاده وعلمت لأي درجه شهاب يعشقها...وأن كل هذا لم يكن يوما ما دورا تمثيلا عليها سواء قبل تمثيله لفقدان الذاكرة أو بعدها...وادعائه بفقدان الذاكرة كل هذا حتي يفوز بها من جديد ويقوم بتعويضها باثبات حبه وعشقه.... ولكن ترى ما السر القابع وراء معاملته السيئه لها طيله الشهرين من بعد رجوع ثراء ...لابد من معرفه هذا السر... ابتسمت بخبث تتملكها السعاده تارة ويتملكها شعور قوى لابد من اتخاذه معه ألا وهومعاقبته علي كذبه عليها ...لكي يعترف يتمثيله وأسبابه التي لم تكن الخۏف من فقدانها فقط. أيضا معاقبته الاشد علي كتمان مشاعره
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
خرجت ثراء تبتسم ابتسامه نصر وهي تفتح حقيبه يدها بعد أن قامت بسرقه التحاليل وصور السونار بفضل الممرضه التي تعمل في المشفي الأخر... لتبطل حجه الجميع ضدها...لم تكن تعلم أن أسامه لديه صور أخرى ..صورة بدرج مكتب شهاب بالجامعه...والصورة الاخرى بمكتب ذكي...بعد أن قام ذكي بتعريه عقل ثراء أمام أسامه للتصدي الي أفكارها الخبيثه.
خرجت ثراء من مكتب شهاب تهاتف نورسين الطالبه مع غاده وتخبرها أن تقابلها في مطعم بعيدا عن الجامعه حتي تملي عليها الضرورى الذي لابد وأن يحدث...في الفترة القادمه...وعلي عجله قبل ڤضح أمرها أمام شريف...وټدمير كل خططها...ذهبت ثراء لتجد نورسين تنتظرها فقامت برمي حقيبتها علي الطاوله پعنف وجلست لتضع ساق علي ساق قائله
انتي مش قولتيلي انك امبارح هتتصرفي...وعرفتيني النهارده الصبح انها مجتش علشانهم مټخانقين...طب ازاي أنا لما كنت عنده في المكتب كان كل كلامه عليها.
لتخفض نورسين عينيها پخوف قائله
ما هو كل اما أحاول أعمل حاجه....كان واقف ليا بالمرصاد...زى ما يكون عارف دماغي فيها ايه...أعمل ايه بس...ده شويه شويه هيقول انها مراته قدامنا.
لتزفر ثراء بحنق قائله
الموضوع ده معصبني جدا...نفسي أعرف هي عملاله ايه لكل ده...للدرجه دي...ده بقا واحد تاني غير شهاب اللي أعرفه...وبدموعي أضغط عليه.
ابتسمت نورسين بشماته قائله
أهو امبارح كان زى ما بتقولي كده..طول المحاضرة عينه عليها...ده حتي البنات والاولاد قالوا وهما خارجين...خلصانه بخرسانه هيتجوزها.
لتتعالي ضحكات ثراء قائله
جواز مرة واحده...طب قولي خطوبه الاول...وبعدين أنا عايزة ڤضيحه بجلاجل...عايز الكل يسأل ليه الاستاذ المحترم مخبي جوازه بيها
لتضم نورسين كلتا ذراعيها علي الطاوله وتقترب من ثراء قائله
لو علي الڤضيحه...من الصبح أعملها...بس في النهايه أكيد ادارة الجامعه عارفه انهم متجوزين...وده ملناش فيه...انتي عايزة حاجه أقوى.
نظرت ثراء في عين نورسين لتجد الثقه الكامله في ټدمير هذا الزواج لتهتف قائله
أيوة بقا...الست نورسين عندها الحل...بس كالعاده قبل ما هتقوله...هتقولي تمنه كام...ماشي يا نورسبن...موافقه...بس متطلعيش في العالي.
ابتسمت نورسبن ابتسامه نصر قائله
تؤتؤتؤ...المرة دي مش عايزة حقي ناشف...أنا عايزة حقي الشقه اللي السيد والدك طردنا منها ورمانا في الشارع...واللي عرفت انها باسمك...اكتبيها باسمي ومن بكره اعتبرى الموضوع خلص.
لتنظر لها ثراء پحقد قائله
ده انتي بتساوميني بقا...انتي يا بت مفكرة اني مقدرش أعمل اللي انتي هتعمليه...لا يا ماما فوقي...أنا أقدر...بس للأسف رجعه شريف بوظت الدنيا ومع ذلك ماشي هكتب لك الشقه باسمك..بس خلصيني بقا أنا زهقت...ورايا بلاوى عايز أخلصها هي كمان
لتترك ثراء نورسين والتي ابتسمت بانتصار حيث أن لديها كل الاسرار بما فيهم حمل ثراء...أيضا بالاضافه الي رغبتها فيما كل ما تملكه ثراء حتي شريف...
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
انتهي شهاب من عمله في الجامعه وذهب لاستكمال أعماله في المشفي...فدلف الي مكتبه فلم يجد غاده فتضايق لعدم وجودها...حاول مهاتفاتها فكان الخط مغلق زفر بحنق وخرج من المكتب ليقابل أسامه ليسأله قائلا
هي غاده مجتش النهارده...ولا قاعده مع حوريه...أصلها مكنش عندها محاضرات وقالتلي انها هتسبقني علي هنا...بس مش موجوده .
ليرفع أسامه حاجبيه ويراقصهم له باستمتاع قائلا
هي و حوريه...في مكتبي...عمالين ياكلوا...انت يا بني مجوعها...ولا الحب هو اللي بيجوع...البت جايه جعانه...شكيت بصراحه تكون حامل.
خرجت حوريه من غرفه مكتب اسامه تمسح أثار الشيكولاته من علي شفتيها قائله وهي تبتسم لشهاب
شيبو حبيبي...ايه يا عم الحلاوة دي...لا ولا البت غاده....دي احلوت حلاوة...وشغاله جوه أكل بيبسي وعصير وشيكولاته...هو في ايه بالظبط
لتستطرد بسعاده قائله
بس عارف أنا مبسوطه جدا...اللي يشوفها أيام الكليه وهي مش مهتميه لا بنفسها ولا أكلها كان يحزن عليها جامد...ولا فترة جوازكم في الاول.
ليرفع سبابته لها محذرا حيث انتبه علي خروج غاده من مكتب أسامه متوجهه نحوهم ليندهش من الكنزة البنيه الداكنه ومن أكمامها التي تصل الي ربع كمها والتي عادت الي المنزل خصيصا لتغييرها لتقوم باللعب معه ليتضايق من فعلتها قائلا
ايه يا غاده اللون اللي انتي