رواية غلطة وندم الفصل 16
وعن أبوها...وعن كل حاجه...انتو هتبقوا ماضي.
اضطرب شهاب قائلا
ايه ألمانيا...يعني ايه ألمانيا...أسامه بقا صح...يعني خبي عليا أنه بيقدملك المساعده صح...وانا اللي مفكره صاحبي وبيساعدني.
ليتحدث غانم پعنف أصاب شهاب بذهول قائلا
أقولك علي حاجه كمان...البيه صاحبك كان عارف انك جوزها وكان بيمثل انه مش عارف...وكان هيكمل في تمثيله لدرجه انه كان هيخليك تتوسط وتخطبها ليه بس يا عيني وقعتك بوظت الدنيا.
ليصطنع غسان الحزن قائلا
يا عيني وبتقولي ابعد بعيد يا شاطر...ومفكرني عيل وبيتلعب بيا الكورة...شوف انت بقا الكل اتحد ضدك مامتك واختك وصاحبك وخالك كله.
صاحبي مين بقا معلش...صاحبي كان عارف اني هتجوز غاده من قبل ما أجي أخطبها...حتي حوار أختي ومحاولاتها علشان تشعلل ڼار الغيرة في قلبي...برضه عارفاها...بس اللي مزعلني هي غاده ليه بتخبي عليا
لينظر شهاب الي غاده اللي تنظر اليه بذهول ليستطرد قائلا
أنا كنت فين من ده كله..كنت فين من اتصال شريف ليكي وخبر جوازه من ثراء...وكنت فين من اتفاق أسامه وحوريه...وفين من عرض المساعده بتاع أسامه.
ليقترب غسان من شهاب قائلا
وهي كانت فين لما كنت عارف انها بتحبك ومع ذلك تجاهلتها...وفين حقها لما صدقت غريمتها وكذبتها...وهل تعتقد انه من حقك انك تمثل عليها علشان تحتفظ بيها.
طبعا مستغربين غسان عرف ده كله منين...غسان أولي تجارة يا غاده وانتي كنتي في رابعه تمام...كان عارف انك أخته بس تحذيرات والدته منعته انه يكلمك مع ذلك كان مراقبك ومراقب تصرفاتك وكنتي صعبانه عليه جدا ما هو الډم بيحن.
غسان بحزن حقيقي
مش كده وبس...أنا حضرت حفله التخرج وفضلت أراقبك من بعيد....ولما البيه طلبك قلت لبابا لا بس انتي صممتي...مش بنكر ان أمي السبب فانها كانت عايزة تخلص منك بس أنا قلبي اتقطع لما جت قالت لينا يوم كتب كتابك الصبح انك مش هتلحقي تفرحي كنت هاجي وأمنعك بس هي منعتني.
نظر شهاب الي كل الموجودين قائلا
اي حق بتتكلم عليه...انت مفكر ان لما الست والداتك تمنع تمارس حقوقك كأخ وانت تطيعها ده شئ كويس...أنا مش بلومك...بالعكس أنا