رواية غلطة وندم الفصل 17
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
غلطه_وندم
مروة_محمد
الفصل_السابع_عشر
الحمد لله الذى تتم بنعمته الصالحات لم تكن يوما نبعا صافيا لشجرتي لذلك ذبلت...لم تكن ظلا اوى إليه في أي حين...لذلك لا تطلب مني ودا ولا برا ولا طاعه...تفوهت غاده بتلك الكلمات في جوفها لغانم...كل ما فعله غانم بها جعل منها امرأة كارهه لكل شيء حتي محبوبها...مما دفع شهاب للذهاب الي أقرب صديق له لتفريغ ما بداخله من ڠضب...
بعد دخول شهاب المفاجئ علي أسامه ولكمه توقع شهاب أن أسامه سيستلم ويطلب منه العفو والصفح...ولكن هب أسامه ورد لشهاب نفس اللكمه ولكن بقوة جعلت شهاب ېنزف بالډماء..وذلك بسبب أن أسامه كان من أحسن الملاكمين ولم يهمل في نفسه حتي بعد سفره..أكمل تدريباته....حتي يستطيع حمايه نفسه من اللصوص والصعاليك بألمانيا...بعد لكمه لشهاب هتف اليه پغضب وقسۏة قائلا
ارتفع صوت شهاب پغضب ولم يهمه جرحه قائلا
غاده كانت اقتنعت خلاص...بس زيارة أبوها وأخوها بوظوا الدنيا.......لا وطلعوا عارفين باتفاقك مع حوريه وطبعا عرفوا من ثراء هانم اللي كانت بتصنت عليكم....قلتلك الحوار ده مكنش ليه لزوم قعدت تقولي ده مصلحه ليك ولغاده...قابل يا فالح...قابل خططك
ما انت عارف ان غاده كانت رافضه الاتفاق ده...بس أحيانا البني أدم بيبقا مضطر...كنت عايز منها تعمل ايه مقابل تجاهلك ليها. .ما احنا كان لازم نحسسها انها مش لوحدها ..وبصراحه أنا اللي خليت حوريه تزن عليها أكتر.
اعتصر شهاب عيناه حزنا وندما علي ما فعله بغاده وأيقن أن أسامه لديه كل الحق في حديثه فهتف بحزن قائلا
غاده دي عامله زى اكسير الحياة بالنسبه ليا...أنا مقدرش علي بعدها....بس أوقات المكابرة والعناد بتوعها بيخلوني أركب دماغي وأتجاهلها....وحته عدم الصراحه بتاعتها دي بټموتني
..غاده پتخاف تقولك أي حاجه لتخسرك...خاڤت تقولك علي شريف لتفكر انها فعلا متفقه معاه...وخاڤت تقولك ان في ملعوب مني ضدك علي أمل انك تميل ليها....بس انت في كل الحالات كنت بتهيج وتثور عليها....رغم انك عارف اللي بعمله كويس.
كاد أن يرد عليه لولا هاتفه الذي ارتفع رنينه باسم زهيرة ليرد بلهفه ولكن أتاه صوتها الحزين والمبحوح قائله
أنا وغاده سبنا البيت يا ابني...للأسف غاده متعرفش اني بكلمك...وللأسف كمان غاده كانت مرتبه أمورها...احنا مش راجعين علي بيتنا القديم علشان أبوها....غاده اشترت شقه جديده....
ايه خير ...غاده مالها...جرى ليها حاجه..
نظر شهاب الي الفراغ أمامه بشرود رافضا ما فعلته غاده ليجاوب أسامه بعناء قائلا
هقولك....غاده سابت البيت....ومش كده وبس...مرجعتش بيتهم القديم....كانت مرتبه أمورها من زمان...تستقل بحياتها وتبعد عني....
ربت أسامه علي كتفيه بحزن قائلا
سيبها فترة لوحدها يا شهاب...ايه يعني لما تستقل بحياتها...ما يمكن لما ده يحصل...هي اللي ترجع وبنفسها...ومش معني كده انك تبعد..لا عندك مثلا فرصه في الجامعه...حاول ترجع علاقتكم كانكم شايفين بعض من أول وجديد.
لينظر اليه شهاب بذهول ويتذكر أمر المشفي ليسأله وهو لا يريد الاجابه الحاسمه فيقول
في الجامعه بس...أومال شغلها في المستشفي راح فين...اوعي تقولي انها سابت المستشفي...ده المكان الوحيد اللي كنت ببقا علي راحتي معاها فيه....وبعدين انت كده بتخبي عليا زيك