السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غلطة وندم الفصل 17

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلا
أولا هي مش أنسه غاده...دي مدام غاده...طبعا فاكرين الفترة اللي أنا غبت فيها أنا وهي...أحنا كتبنا كتابنا...عقبالكم...هي غاده كانت محروجه تقولكم...بس أنا وفرت عليها الاحراج...فياريت تحافظوا علي الالقاب بعد كده.
جزت غاده علي أسنانها من الغيظ..أما عن نادر فنظر الي نورسين ببلاهه والتي تيقنت أنها فشلت للمرة الثانيه مع شهاب وغاده....خشي نادر علي نفسه فانطلق قائلا
أسف حضرتك للمرة التانيه...أنا مكنتش أعرف...وزى ما حضرتك قلت...هي كانت محروجه...فبالتالي احنا كلنا منعرفش...عموما مبروك لحضراتكم.
هز شهاب رأسه لنادر بتفهم حيث علم أنه ضحيه نورسين عندما شاهدها وهي تغمز له ليتأكد ان نورسين يجرى من ورائها هدفا لابعاد غاده عنه... لينظر الي غاده بحب قائلا
غاده في مكان قدام ياريت تقوم تقعدي فيه...أو تقولي لنورسين...مش انتي اسمك نورسين برضه...مش مهم اسمك ايه ..دخلي غاده جوه لو سمحتي.
انتهت المحاضرة وانصرف الطلاب ليذغر نادر الي نورسين بعينيه قائلا
هديتي ...ارتاحتي...ايه مكنتيش تعرفي انها مراته...واتفاجئتي زيي صح...ولا  استخدمتيني كوبرى علشان تغيظيها وتسيبه...وتوصلي لهدفك
نظرت له نورسين باستهزاء وتركته ورحلت لتهاتف ثراء لتعلمها أنه لا فائده من هذا الموضوع .
غلطه_وندم بقلم مروة_محمد
..لم تستمع ثراء لهذه المكالمه حيث كانت من نصيب ذكي  ليندفع ذكي الي غرفه ثراء يوقظها من نومها  قائلا پغضب
انتي ايه...مش هترجعي عن اللي في دماغك ده...قلتلك مفيش فايده أبوها وأخوها ادخلوا وهي لسه متشعلقه فيه...ومش هتسيبه...سيبيها بدل ما تاخد منك شريف.
ثراء بضيق
متقدرش لا هي ولا غيرها تقدر تاخد لا شهاب ولا شريف مني...وبعدين مالك في ايه...هو أنا عملت حاجه...أنا روحتله لحد عنده ورفضني.
ذكي باندهاش
روحتي له...ليه يا ثراء ترخصي نفسك بالشكل ده....للدرجه دي بتحبيه...ده مرض مش حب...وصلت تخلي  نورسين تلعب عليه
ثراء باستهزاء قائله
نورسين...مالك يا بابي...انت نسيت انت عملت ايه في نورسين  وأمها زمان...رمتهم في الشارع وده ليه مش عارفه... وبعدين دي الوحيده اللي تنفع مع غاده.
ذكي پغضب
ملكيش فيه...وبعدين انتي مفكرة ان نورسين هي اللي هتقدر توقع شهاب ...ده انتي عبيطه أوى...اوعي تكوني مفكرة ان شهاب حبك في يوم من الايام...
ثراء بمكر
عارفه انه عمره ما حبني...ولذلك لازم أدفعه التمن... تمن انه كان بيخرجني بس علشان يرضي أمه وتمن  انه ما صدق اني أتجوز وجرى يريل علي حبيبه القلب.
ذكي باستغراب
يعني انتي كنتي عارفه انه مش بيحبك...وبيعمل كده علشان يرضي أمه...وانتي طبعا مفكرة ان ده خېانه صح...طب تصدقي الواد ده طلع أنضف مني ومنك.
ثراء بتأكيد
طبعا...والفضل ليا ...انا اللي بعدت عنه...لانه كان هيتجوزني غصبن عنه...وغاده كانت هتبقي شبيه لأم نورسين...المنسوبه لراجل مش أبوها الحقيقي.
ذكي بارتباك
ايوه وده اللي خلاني أطردها بعد ما جوزها ماټ...خفت بعد ما عرفت منه وهو بېموت انه مش أبو نورسين...خفت علي سمعه العمارة.
لتقطب ثراء جبينها قائله
سمعه العمارة...هي العمارة دي بتاعتك يا بابا...دي بتاعت ماما...ودي كانت شقتك ..وانتي أجرتها للراجل اللي كان متبني نورسين...أنا فاكرة كويس أنا كان عندي خمس سنين واحنا ماشيين من الشقه...وكانت نورسين عندها عشر سنين....الخلاصه انت كان ممكن تبيع الشقه مش تطردهم وتفضل محتفظ بالشقه.
ذكي بابتسامه مرتبكه وبارتعاش قال
ايوه...بس كان لازم أبعدهم بحكاياتهم المقرفه دي عن العمارة....كتر  خير الراجل سترهم دنيا...بس كان لازم يفضحهم في الاخر...
ثراء بخبث قائله
شوف ازاي الراجل هو اللي فضحهم...يا بابا ده أكيد كان بيقولك علشان تحافظ عليهم من بعده....بالنسبه ليا أنا انت اللي فضحتهم...وبصراحه هما صعبوا عليا.
ذكي وهو يدافع عن نفسه قال
صعبوا عليكي وانتي من امتي بيصعب عليكي الاشكال دي...ما كنت أجيبهم يعيشوا معاكي بالمرة علشان متزعليش وتزعلي 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات