رواية رشا الجزء الثاني
ويتجه لغرفته لكى يهبر ياسمين بكل شىء .
يوم الفرح
تحضر رنا وآية ومصطفى من بداية اليوم تجلس رنا مع كوثر وآية بمنزل كوثر .يتجه محمد ومصطفى مع أحمد للكوافير ... تذهب العروس للكوافير .
تستعد ياسمين للذهاب للفرح مع والدها الذى يأتيه اتصال ويتفق معها انه سيذهب معا ويذهب لعمله ونور يأتى لها لاحقا .
يذهب محمود للمنزل فى ميعادة المحدد مثل كل يوم يطرق الباب ولا احد يجيب يقلق عليهم جميعا فهذا الوقت الكل يكون متواجدا منتظرا له لتناول الغذاء معا .. يتصلوعلى هواتفهم ولكن لامجيب . يخرج محمود مفتاحه وبفتح الشقة ويدخل يبحث عنهم ولكن لا أحد بالمنزل. .يستشيط محمود ڠضبا ويبدا فى الاتصال المتكرر بهم جميعا ... ولكن اصوات الاغانى والموسيقى لا تجعلهم يسمعون شيئا .
تذهب رنا للحمام لتسمع صوت هاتفها فتجيب ليكون محمود
محمود صارخا أخيرا الهانم ردت عليا !! إنتم فين
محمود بحدة وڠضب وطبعا انا آخر من يعلم ..محدش كلف خاطرة يعرفني بدل ما اجى واخبط واقف على الباب وانا قلقان عليكم .
رنا منت معاك المفتاح وبتدخل يا محمود ..إية اللى وقفك على البابا .
محمود ومقولتيش لية انكم رايحين الفرح
رنا ومن امتى انت بتروح افراح
محمود بحدة انت معاهم
محمود طب عنوان القاعه إية
رنا لية
محمود هاجى ابارك ... مش اخر واحد يعرف
رنا بحدة محمود انا قلت لمصطفى يقول لك .بس يمكن هو نسى ... متعملش مشاكل فى الفرح يا محمود .
محمود هو نسى انتى مقولتيش ليا لية ... خلاص يعنى معدشى ليا وجود فى حياتك ... انا بكلمك على طول مقولتيش لية
محمود ولو لسة على زمتى كنتى هتنسى بردة
رنا لا ... لان لازم قبل ما أتحرك لازم أخد إذنك. ..لكن دلوقتي الوضع مختلف .. وقلت لك لو هتيجى وتعمل مشاكل متجيش يا محمود .
محمود بجمود جاى يا رنا ...جاى ..مسافة السكة وجاى .سلام .
يغلق محمود الهاتف وتظل رنا ممسكة بالهاتف مئات
يتسارع تنفسها وتترقرق عيناها بالدموع .. لتجد ياسمين تدخل الى الحمام وتراها لتنسح رنا دموعها بسرعه وكأنها تعدل مكياجها وتبتسم لها .
ياسمين ما شاء الله حضرتك جميلة اوى يا طنط
ياسمين بخجل وهى تخفض رأسها ولا ترد .
رنا وهى تبتسم ربنا يتمم لكم على خير مصطفى طيب اوى يا ياسمين وحنين اوى ..خلى بالك منه وإوعى تزعلية ..ولو هو زعلك تعالى قول لى وانا اجيب لك حقك ..إنتى هتبقى بنتى التانية ..أخت آية .
ياسمين وأنا والله لما شفتك إرتحت لك أوى يا طنط ..وحبيت آية كمان.
كان نفسى اشوفكم من كتر ما مصطفى ومحمد بيتكلموا عليكم .
تضحك رنا وأنا والله كان نفسى اشوفك من كتر ما مصطفى بيتكلم عنك ..
لتستطرد وتقول طب أخرج انا بقى علشان أشوف الفرح وابقى جنب كوثر .
تخرج رنا وتذهب للجلوس بجوار كوثر لتلاحظ كوثر تجهم وجهها
كوثر بتساؤل فية إية ..حد زعلك
رنا لا مفيش
كوثر بإصرار لا فية ..انتى رايحة الحمام ووشك منور ..جاية وانتى مطفية ..حاجه حصلت .
تنظر لها رنا وتقص عليها المكالمه مع محمود .لتقول كوثر مټخافيش يا رنا مش هيعمل خاجه
رنا بحزن محمود كان عصبى اوى وهو فى عصيبته مش بيعرف بيعمل إية .
كوثر هو مش طلقك ..بيتحكم فيكى لية اللى بتعملية معاه مفيش واحدة بتعملة مع طليقها .
رنا محمود بيحبنى يا كوثر ومش قارد يصدق إنو طلقنى بيحاول يوهمنى إنه إتغير ..مش قادر يقف مع نفسة ويواجهها ويغير من نفسة بجد ... مش عارفة اعمل معاه إية أكتر من كدا
كوثر لسة على نهاية العدة