رواية رشا الجزء الثاني
تصرفة وعصمته مخرجش غير معاه ويكونش ليا اى تعامل مع اى حد !! ياترى يا محمود إنت ناوى على إية دوختنى معاك ومعتش عارفة حاجه ..
لتتنهد رنا وتبدا فى إعداد الطعام ..
عند الدكتور أحمد فى المستشفى
يدخل دأحمد مكتبة وبفاجئ بوجود عاصم جالسا مسترخيا مغمضا عينيه
أحمد بدهشة هو الدكتور مش عندة رواند على الحالات!!
دلوقتى !! إية اللى منيمك كدا
عاصم بريح حبة ..كنت سهران إمبارح ومخدتش راحتى فى النوم
أحمد والبية كان سهران فى إية إمبارح
عاصم سهران مع خطيبتى على التليفون ..بكرة تخطب وتجرب .
أحمد وهو يجلس إن شاء الله هجرب بس الحالات ذنبها إية قوم يلا إدى للناس حقها .
أحمد وهو يقف ويتجه للباب أنا هسد مكانك ..عارف لية
علشان إنت لو رحت مش هتبقى مركز خالص والناس ملهاش ذنب معاك ..تحبى لى فى التليفون وهم يضيعوا
عاصم ضاحكا مسيرك تجرب ..وهبقى اغطى عليك ويغمز لة .
ليضحك أحمد ويخرج .
يمر أحمد على الحالات الخاصه بعاصم حتى يدخل على حاله الحاجه تيسير ليراها ولكنه يرى هناك فتاه جميلة جدا وهادئه لفت نظرة هدوئها وجمالها وحجابها الرقيق فحص الحاجه تيسير وهو ېختلس النظرات إلى الفتاه ويحاول ان يكبح فضوله فى النظر او الاستفسار عنها ..
الفتاه اه يا دكتور وبتكح كتير كمان وساعات حرارتها بترتفع .
أحمد وهو ينظر للفتاه وقد وجد سبب للنظر لها صراحه ومستمتعا لسماع صوتها الحرارة بتوصل لكام كدا
الفتاه 39
أحمد طب انا هكتب علىةمخفض حراره هيركبوه فى الكانوله وكمان دوا كحه .
يلتفت للحاجه تيسير عايزه حاجه تايته يا ماما .
تيسير برضا شكرا يا ابنى ..
يلتفت أحمد للخروج من باب الغرفة ولكنة يتوقف عنده ويلتفت للفتاه ويقول خليكى متابعه الحراره يا انسه وقول لى .. ليسكت ثم يوجه حديثه لتسير هية تبقى لك أية
احمد وهو ينظر لهاله ويبتسم اهلا يا هالة ..انا بقى دكتور احمد اللى هتابع حاله ماما بدل الدكتور عاصم
هاله بهمس تشرفنا .
احمد يبتسم لهما ويخرج وهو لا يعلم سر سعادته تلك بديسير فى كرقات المشفى وهو يبتسم ولا يعلم سر إبتسامته تلك .. يمر على الممرضات وتراه الممرضات ويتغامزن عليه وعلى سر تلك الابتسامه المرسومه على ثغره ... يكمل احمد المرور على باقى الحالات وهو مبتسما للجميع ..حتى يصل إلى مكتبة ويدخل ليجد عاصم يتحدث فى الهاتف ..
ينظر عاصم الى احمد وهو يجلس أمامه مبتسما وقد توقع عاصم أن يدخل عليه متجهما من مروره على الحالات.. لينهى حديثه بسرعه .
عاصم بصوت منخفض الحلو لية سرحان أوى ..سرحان أوى .
أحمد بهمس وبإيتسامه سرحان فى.. ليفيق ويدرك انه سيتحدث عن هاله ليعتدل فى حلسته ويرسم الجديه على وجهه ويقول فيه إية يا عاصم
عاصم بدهشة فية إن اول مرة اشوفك سرحان وهيمان كدا !! والابتسامه الحلوه كانت منوره وشك ..
وسبحان الله يا اخى فوقت ورجع لى الوش الخسب بتاعك ..إنت بقى فيك إيه
أحمد بجديه مفيش
عاصم بضحك أنا كنت متوقع تيجى وتتخانق معايا انك لفيت مكانى .بس لقيتك داخل ومبسوط ..قولى إية اللى حصل ويغمز له .
أحمد بإبتسامه مفيش .. آه من حق حاله الحاجه تيسير انا هتابعها .. وقلتولهم كدا كمان .
عاصم لية فيها حاجه .. قصرت فى حاجه
أحمد لا ابدا بس انا قولت اتابعها مع الحالات بتاعتى ..وكمان بشيل عنك حاجه علشان تعرف تفوق للتليفون .
عاصم ماشى ياحمد .. . ويضحك له ويترك أحمد ليغمض عينيه مرة اخرى ويتذكر هاله ووجهها الجميل .
يأتى إتصال من محمد على هاتف أحمد .
محمد دكتور ... اخبارك
أحمد الحمد لله ..عايز إية
محمد إبقى عدى على ماما وهاتها من النادى .. هيه كلمتنى وقالت لى كدا
أحمد طب وانت معدتش عليها لية
محمد