رواية رشا الجزء الاخير
... أنا عملت إية
محمود يقول الهاانم اللى قاعدة للفجر تتكلم وتحب لى فى التليفون ...تبقى إية
وبصريخ عيب دا ...ولا مش عيب ردى عليااا .
رنا وهى ترتعش وتحاول ان تجاوب علية بكل عند لتخفى خۏفها منه ملكش دعوة .... أنا حرة. .. من حقى إنى أتجوز زى مهو من حقك إنك تتجوز ... ولا هو حلال ليك حراام ليا .
أقسم بالله يا محمود لو ما مشيت حالا لهقول لولادك إنت كنت عايز تعمل إية ....و ... ومش هحافظ على ..على صورتك قدامهم ... اطلع برة حالا .... و ..
محمود وهو ينظر لها وهو جالس على الارض أنا بحبك
رنا كفااااية ..كفاية كدب ..اللى انت كنت عايز تعملة دا إسمه حب ...اللى يحب حد بيحافظ علية مش يكسرة .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
محمود بإستسلام والله أنا بحبك
رنا بصړيخ وهى تضع يداها على اذنيها لا تريد ان تسمع كلامه بس ...بس..متقولش بتحبنى ... إنت أنانى .. إنت عمرك ما حبيتنى ..بردة يا محمود ...برة
محمود مقاطعا يعنى هتتجوزية
رنا وهى تبكى مش هتجوز حد وابعد بعيد عنى بقى ... وإوعى تعمل حاجه فى جوازات ولادى انا بحزرك اهه ... لو عملت حاجه هتشوف رنا عمرك ما شفتها قبل كدا ...فاهم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رنا وهى تأخذ نفسا عميقا وتحاول السيطرة على إنفعالها لتقول بصوت ضعيف برة يا محمود لو سمحت .
رنا تنظر لة مليا وهى تحيط نفسها بيديها فى محاوله منها للتماسك وتقول لاء .... برة بقى
يغادر محمود سريعا وتجرى رنا لتغلق باب الشالية وتضع كرسى وراء
الباب وتجلس على الأرض تبكى بحړقة ... ثم تنهض بعد فترة و تتجه للحمام وتغتسل وتأخذ حبه مهدئ وبيد مرتعشه وعيون باكية تبدل ملابسها وتذهب للمطبخ لكى تكمل الغذاء فى محاولة منها التظاهر وكأن شيئا لم يكن .
يحضر الجميع ويتناولون وجبه الغذاء وتسأل رنا على محمود .
مصطفى بهدوء لسة مجاش يا ماما .
رنا لسة مجاش د.. طب إبقى خد أكلة عندكم علشان لما يجى يا مصطفى.
مصطفى ماشى يا ماما
ينظر أحمد لرنا طويلا يلاحظ إرتباكها إرتعاشة يديها عيناها الحمراويتين من كثرة البكاء يريد أن يسألها ويطمئن عليها ولكن رنا تتحاشى النظر لة تبتعد عن نظراته بكل الطرق.
يشعر أحمد بأنها غير طبيعية ...
أحمد مقترحا عليهم إية رأيكم نقضى اليوم هنا ...وبلاش خروج ...إحنا عندنا سفر بكرة .
وافق الجميع على أن يلعبوا بعض الالعاب ويشارك الجميع بها إقتراح أحمد كان الهدف منه ان يجد الفرصة للحديث مع رنا وسؤالها . حاول أحمد أنويجد الفرصة للحديث مع رنا ولكنها لم تعطى له الفرصة .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
نور ومصطفى إحنا قاعدين حبة .
محمود وهو ينهض أيضا أنا كمان هنام ...يلا يا آية إنتى وياسمين خشوا ناموا ... وإنت يا مصطفى. إنت ونور كملوا سهرتكم عندنا
نور ومصطفى لا ..إحنا هناام بقى .
ذهب الجميع الى غرفهم للنوم ..رنا اخذت مهدئ للمرة الثانية وجلست على طرف السرير ترتعش وتبكى تلف زراعيها فى محاوله منها للدفئ والامان وترمى نفسها على السرير وتبكى كلما تذكرت ما مرت بة غير مصدقه أن محمود قد يقدم على تلك الخطوة ..مندهشة مصډومة لما لما فعل هذا ..
حاول أحمد أن يتصل برنا مرارا ولكنها كانت ترى اسمه ولا ترد فقط يزداد بكاؤها لا تريدة ان يعرف شىء لا تريد مشاكل ولا تريدة أن يراها فى أكتر لحظاتها ..ضعفا ... إن سمعت صوتة سيزداد بكائها كل ما تريدة هو من يضعها فى حضنه ويربت عليها من يشعرها بالأمان والحنان ...
لتغلق هاتفها .
ويذداد قلق أحمد عليها يريد أن يحدثها أيذهب لها
فى الصباح ذهب أحمد مبكرا لرنا بحجة ان يحدث ياسمين .ولكنه لم يحد رنا وعندما سأل عليها أخبروة ءنها لاتزال نائمة ..يجتمع الجميع ويعودون الى القاهرة مرة أخرى ..
عاد كل منهم الى عملة . وكانت تجهيزات الفرح و كتب الكتاب على قدم وساق ولم تعود رنا للشركة بل كلمت أحمد وطلبت منه أجازة لمساعدة آية وياسمين ...ولم تحاول أن تعطى أى فرصة لأحمد للحديث معها ..
كان أحمد يستقى أخبارها من ياسمين ونور كان يتحدث مع مصطفى وآية ليسأل عليها ..مجرد اخبار عامه ..
قبل أيام من عقد القران يطرق باب شقة رنا وتفتحة لتجد أحمد أمامها .
رنا بدهشة وبصوت هامس أحمد ... إية اللى جابك
أحمد بإبتسامه قلقة مش بتردى عليا خالص ... وحشتينى فقلت آجى أشوفك ... مش هدخل
رنا بعين دامعه أنا قاعدة لوحدى يا أحمد ...ومش هقدر أقولك اتفضل .
أحمد وهو يفق على الباب طب أنا عايز أتكلم معاكى ...وإنتى بتتهربى منى لية
رنا تنظر لة والدموع فى عينيها ...ولا ترد
أحمد يقلق الدموع دى بتقول إن فية حاجه ... وإن إحساسى صح ..إية اللى حصل... قولى لى يا رنا
رنا پبكاء وبصوت منخفض من فضلك إمشى دلوقتى ..
أحمد بإصرار مش همشى غير لما أعرف مالك
رنا وهى تحاول التماسك امامه ولم يعد لديها مقدرة على الحديث أنا كويسة ..
أحمد بإصرار اكثر لاء ..إنتى مش كويسة ....الدموع اللى فى عنيكى دى بتقول إنك مش كويسة .... ليصبح صوته بنبرة رجاء ... قولى بقى مالك .
رنا وهى تبكى بحدة إتخانقت مع محمود فى الشالية لانه سمعك وإنت بتكلمنى جه و...و....
وتصمت ليزداد قلق أحمد
أحمد بقلق واضح وإية يا رنا ... إتكلمى بالله عليكى ... عمل إية
رنا پبكاء أشد إتهجم عليا ...بس انا قاومتة وطردته وهددتة لو مش هيمشى هقول للولاد على اللى كان عايز يعملة ...فمشى .
أحمد وهو يغلق عينيه فى ألم وڠضب وقد شعر وكأن هناك سکينه حادة النصل قد إنغرست بقلبة .. ليفتح عينية ويمد يدة ويمسح دموعها ويقول الكلام دة يوم ما كان مسافر ...صح
رنا پبكاء أه
يقترب منها أحمد ويمسح لها دموعها
أحمد مهدئا لها خلاص يا حبيبتى ... هدى نفسك .
رنا إبعد بقى ... قلت قاعدة لوحدى ... إمشى ...إنت مش عرفت إمشى بقى .
أحمد أنا نازل
وهستناكى فى العربية تحت إلبسى وإنزلى .
رنا بس..
أحمد مقاطعا لها وهو بنظر لها نظرة حانية إلبسى يا رنا ... وأنا مستنيكى ..متتاخريش عليا
رنا بإستسلام حاضر
تنزل رنا وتركب معه العربة وينطلق بها أحمد إلى مطعم ويجلسون سويا .
أحمد رنا ..إحنا هنتجوز إمتى
رنا تنظر لة فى دهشة نتجوز! !
أحمد آه .. أنا بفكر أكتب كتابنا مع الولاد
رنا بسرعة لا ... لا مش معاهم
أحمد لية
رنا محمود ...مش عايزاة يعمل مشاكل فى جوازة الولاد ...
أحمد طب إمتى
رنا بعدهم ...بيوم أو إتنين ...بس
أحمد بس إية
رنا بقلق أنا ...أنا لسة مقلتش لماما ولأخويا فريد وللاولاد
أحمد بإبتسامه أنا قلت لمصطفى وآية ..وهم