رواية رشا الجزء الاخير

اللى منورة ..دا حتى نورك غطى على العرايس .
رنا ضاحكة بصوت عالى حاولت فيها ءن تخفى ڠضبها من كلام ريم وتظهر لها مدى سعادتها لا..مش للدرجة دى ... دى ليلة ولادى .ثم اردفق وولادى بس ... عن اذنكم. 
يحضر المأذون ويبدأ عقد القرآن والكل فقط صامت ويشاهدهم .تقف رنا بجانب آية وياسمين وعندما إنتهى
وااد 
مصطفى بإبتسامه فية كلام كتير عايز أقولة.
ياسمين ضاحكة إستنى بعد الفرح وإحكى يا شهريار 
ليضحك مصطفى عاليا وتبتسم ياسمين ويتلقون التهانى والمباركات .
يذهب العرسان مع رنا وأحمد لأحد المطاعم الفاخرة لتناول العشاء ويلحق بهم محمود مع نهال .
عندما رأتة رنا ڠضبت بشدة لأنه أحضر نهال معه فكانت لاتريد أن تغضب آية من رؤيتها ولا تريد تعكير صوف ليلة أبنائها توجهت رنا لمحمود ونهال وقالت ممكن كلمه على إنفراد يا محمود 
محمود بجمود فية إية 
رنا بهمس إنت قلت لى قبل كدا سيبينى أعرف العيال على نهال فى الوقت المناسب وأنا صدقتك ... لكن الوقت المناسب لسيادتك يبقى النهاردة! ! وهم فى عز فرحتهم ..عايز تنكد عليهم وبالذات آية 
محمود بسخط معم أكيد هيعرفوا ..يا النهاردة يا يوم الفرح
رنا طب كنت قلت لهم ومهدت ليهم او كنت قلت لى أقول لهم لكن كدا ...صعب اوى على آية .
محمود بإقتضاب خلاص بقى ..اللى حصل حصل .
تنظر له رنا پغضب وغيظ وتقول دايما تتصرف غلط وتقول اللى حصل حصل وخلاص ...طب خلينى أنا اتصرف ..وأنا هقول لآية ممكن 
محمود ينظر لها ويقول تعرفى إنك مختلفة النهاردة عن أى وقت فات ...عاملة إية ..أو فيكى إية 
رنا بفرحة فرح ولادى ..وأنا فرحانه بيهم ...أنا سعيدة يا محمود لسعادة ولادى ...دة اللى فيا ...يلا بقى علشان منتأخرش عليهم .
تتقدم رنا أولا وتأخذ مصطفى وآية وتخبرهم بحضور محمود وزوجته نهال ليصمت مصطفى ويقول عادى حقة ..الف مبروك 
ولكن آية تصمت ويظهر عليها الحزن 
رنا محزرة لها إوعى أشوف النظرة دى فى عنيكى ... الليلة دى ليلتك إنتى ...متخليش حاجة تضايقك أو تزعلك دة حقة وهو معملش حاجة غلط ... تروحى تباركى لبابا وعلى وشك أجمل إبتسامة وإوعى تنكدى على نفسك أو على نور ... إفرحى يا قلب ماما وإوعى تخلى الحزن ياخد كريقة ليكى ...فاهمه 
آية مبتسمة لها وهى ټحتضنها حاضر يا ماما 
رنا ورينى إبتسامتك الحلوة كدا 
تحاول آية أن تبتسم إبتسامه باهتة 
رنا لا...دى صفرا ...أنا عايزاها طالعة من القلب ...إية عايزانى أروح أجيب لك نور يديكى بوسة عجب كدا تخلى سها تولع فى نفسها 
آية تضحك وتقول أه صحيح ...مجتش لية 
رنا بضحك متستعجليش على رزقك هتااقيها بكرة عندك فى الفرح هيه وأمها. ... قدامى يلا 
تقبل آية وتسلم عليهم وتبارك لمحمود ونهال ويجلس الجميع يتحدثون ويأكلون معا وكان أحمد يرسل نظراتة إلى رنا التى كانت تبتسم لة ..
ينتهى العشاء ويذهب محمود مع نهال لكى يوصلها لمنزلها وتركب رنا مع أحمد فى سيارتة وكذلك آية مع نور ومصطفى مع ياسمين .ويذهبون لمنزل رنا .
فى منزل رنا
أحمد بإبتسامه بكرة إن شاء الله العصر تيجوا عند تيته فريدة علشان كتب كتابى على رنا 
هلل الجميع لسماع الخبر وخجلت رنا كثيرا وإحمر وجهها خجلا .
هتف مصطفى والله وهدتدخل القفص برجليك يا عمى 
نور ضاحكا لا ومش أى قفص ..دا قفص رنا هانم 
رنا بخجل بس بقى يا ولاد 
ياسمين طب مكتبتوش لية معانا 
أحمد دا كان طلب رنا .
نور مندهشا وإنت وافقت كدا 
أحمد وهو ينظر الى رنا بحنان أيوة ...وافقت 
مصطفى ضاحكا من أولها كظا نخيت يا عمى .
أحمد ضاحكا بس يلا...هنشوفك هتعمل إية 
مصطفى ضاحكا لا..أنا..
ياسمين مقاطعة بحزم سمعنى كدا ..وعلى صوتك علشان أعرف إنت إية .
مصطفى ضاحكا يا حبيبتى ...أنا من إيدك دى لإيدك دى هو حد يقدر يقول حاجة 
نور ضاحكا أيوة .... عارف طريقك أهه.
آية بتحزير وإنت يا سى نووور... أخبار الطرق معاك إية 
مصطفى ضاحكا رد يا أخويا ...إنت اللى جبته لنفسك .
نور بإبتسامه الطرق والكبارى والكبارى المعلقة كمان وحياتك عارفها وحافظها .. أنا أقدر على زعلك يا قمر 
ليضحك الجميع سويا .
أحمد يهمس لرنا العلبتين دول بتوعك يا رنا .
رنا متسائلة فيهم إية 
أحمد بهمس فستان كتب الكتاب وفستان الفرح نقيتهم على زوقى يا رب يعجبك .
رنا بإندهاش فستان فرح !!
أحمد بغموض فرح الولاد ... بس يارب زوقى يعحبك . وعلى فكرة إنتى ليكى كوافيرة خاصة هتجيلك مش كل واحدة من دول ويشاور على آية وياسمين جاى لها كوافيرة وإنتى كمان 
رنا بحرج ملوش لزوم ...أنا عايزة أعرف أشرف عليهم .
أحمد مطمئنا لها مټخافيش. .هتبقوا مع بعض .بس إسمعى كلامى مرة ...ممكن 
رنا بإبتسامة وهمس ماشى 
أحمد ممكن بقى تنقى معايا العفش على النت 
رنا لية 
أحمد مش هنغير عفش البيت ولا إية ... أنا كنت جايبة جديد لسة بقالة كام شهر من أول ما إستقريت فى مصر .
رنا مين اللى نقاه 
أحمد أنا والله .
رنا بإبتسامة خلاص ..هنغير بس النوم 
أحمد إنتى تؤمرى ...إختارى بقى .
رنا بخجل لسة بدرى ...مستعجل لية 
أحمد متصنعا الڠضب إخلصى يا رنا
....ناوية إمتى لما العيال يخلفوا ..إختارى .
رنا تضحك ماشى 
وإختارت رنا ..ثم ذهب احمد وأولاده لكى ترتاح رنا وتتجهز لكتب كتابها .رأت رنا الفساتين ووجدتهم ذات زوق راق جدا ...جميلة بحق تتلمس رنا فستانا بالون الروز تنظر لة وتشعر بأحاسيس كتيرة مضطرية بين 
لتجد هاتفها يرن بإتصال من أحمد ليطمئن هل عجبها زوقة فى الإختيار لتجيبة بأنها أحبت إختيارة جدا .
فى عصر تانى يوم إرتدت رنا الفستان الروز وكانت تبدوا فية وكأنها ملكة متوجة ويتم كتب الكتاب فى شقة فريدة ويتعالى المباركات والزغاريت .
ثم ينهض أحمد ويتجه إلى رنا ويبارك لها. وسط ضحكات الجميع ليجد مصطفى يهتف 
مصطفى ضاحكا ومشاكسا جرى إية يا عمى ... أنا ما عملتش كدا !
أحمد ضاحكا حد حاشك .
مصطفى ضاحكا شكلك عايز تضحى بيا يا عمى .
نور ضاحكا شكلة عايز يخلص مننا يا حبيبى .
أحمد ضاحكا طب هوينا يلا ...منك لة .
مصطفى ضاحكا أنا رايح لمراتى 
نور ضاحكا خودنى فى ديلك يا أخويا 
أية وياسمين إحنا عايزين ماما 
أحمد متصنعا الڠضب نقيت فيها يا أخويا منك لة .
تذهب رنا للبنات ويضحكوا جميعا ويبقى أحمد ونور ومصطفى وفريد معا ويتحدثون بجدية شديدة ... وتلاحظ رنا ذلك 
رنا وهى توجه حديثها لآيو وياسمين شكلهم بيخططوا لحاجة 
آية بعدم فهم حاجة إية يا ماما 
رنا مش عارفة ...بس بيتكلموا بجدية أوى 
ياسمين طب والعمل 
رنا وهى تنظر لهما أمال إنتم بتعملوا إية شغلتكم بقى تعرفوا من إجوازتكم ..وأنا هحاول أعرف من فريد أو من أحمد 
تحاول الفتيات معرفة ما يحدث حولهم ولكنهم يتلقون إجابات مقتضبة أنهم يجهزون لحفلة الزفاف وشهر العسل وهذا مفاجئة .
رنا مفاجئة فى شهر العسل والفرح 
آية بخبث آه هم قالوا كدا .
ياسمين بخيث ومصطفى قالى كدا بردة 
رنا بشرود وأحمد هو وفريد قالوا لى كدا بردة ... خلاص بكرة هنعرف مهو الفرح بكرة ... 
وظلوا طول اليوم يرقصون ويغنون .
فى الصباح فطروا وذهبوا للكوافير كانت رنا تلقى نظرة على كل عروس وترجع للكوافير ثانية