رواية جديدة قوية الفصول من 19-21
فعلتها و نهض و ابعدها عنه و وقف منذهلا منها
فتمددت هي على الفراش و تلاعبت بأحدي حجبيها له بينما هو كان قد جن جنونه و
لكن بفعلتها تلك أدرك أنه مكشوف لها و أنها
عرفته فتقدم نحوها و جلس بجانبها فمالت نحوه و قالت مش ناوي تشيل غطا وشك دا يا بيجو دا أنا اعرفك من وسط مليون و أنا مغمضه عيوني قلبي بيحس بقلبك و دقاته و مددت يدها نزعت ذاك الوشاح من على وجه فنظر نحوها و قال بينما يضغط على طرف لسانه تعرفي اني على شويه و كنت ھقتلك يا حور و الله لتجيب هي بضحكه صاخبه بينما تسمتع بنظراته المصدومه تلك
قائله أيوه حسيت بكده صدمتك كانت ھټموټني من الضحك بس اتماسكت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حور بأستمتاع من أول ما شلتني في المستشفى بس حبيت اجاريك في لعبتك
بيجاد قولت انك ماكره و مخادعه يا
حور قلبي بس تعالى كده و عيدي كلامك
اللي قولتيه من شويه تاني أصل أنا ما سمعتوش كويس لترتبك هي و تحاول
تغير الموضوع فتقول بس حلوه الفكره
قولي ليه عملتها يا بيجو
بينما هو ادرك فعلتها و رغبتها بالهروب فجارها علشان احققلك امنيتك بالخطڤ و ننهي معضلة كل شويه تذكيري بمشهد الخطڤ من رواياتك يا دكتوره حور
حور بنبري ذات مغزى طيب اشمعنا
النهارده بالذات يا شيطان قلبي الوسيم
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مزينه بالشمع و الورد و البالونات الحمراء
كانت جميله للغايه و لكن كان اجمل ما رأته حينما وقعت نظراتها على ذاك المعلق باللون الأبيض المميز بأخر الغرفه فنظرت نحوه ثم نظرت لبيجاد فقال لها كل عيد حب و انتي حبيبتي و جانبي يا حوري و دي هديتك مش معقول عروسه من غير فستان فرح
تحبي تجربيه فسعدت كثيرا و قبلته على وجنته بسعاده و طلبت منه أنزلها ليخضع هو لرغبتها ثحت تأثره بفعلتها و قبلتها الصغيره
تلك التي رغم صغرها إلا أنها كانت لهيب أشعل نيران بقلبه فأية لمسة من الحبيب
لتتوجه هي بأتجاه الفستان و تأخذه
بسعاده بينما نظرت نحوه و قالت له تحت صډمته أطلع برا
بيجاد بعدم استيعاب نعم اطلع برا
حور مبرره له هجرب الفستان و مش هينفع و انت هنا فأطلع برا
بيجاد بعبث فنظرا نحوها بتسليه و قال
أنا كتب كتاب علي فكره عادي
حور أنت قولتها كاتب كتاب و لسه الفرح
يلا اطلع برا بسرعه و اقفل الباب وراك
بيجاد مستغربا اطلع برا و اقفل الباب
وراك أنا الشيطان اتعمل كده و من طفله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هو الحب فعلا ايه غير بهدله و قلة قيمه
فضحكت هي عليه و قامت بأرتداء
الفستان و طالعت نفسها بالمرآه بسعاده و دارت حول نفسها فبدت كالأميره حينها
فقررت الخروج له لكي يراها بفستانها
و ما هي إلا ثواني وقامت بفتح باب الغرفه و خرجت له و اتجهت نحوه بخطوات متمهله
بينما هو كان موالي ظهره للباب و مأن استمع لصوت فتح الباب و تليه خطوات تتقدم نحوه حتى أدار وجهه إليها فألجمته الصدمه
حينما رآها بهيئتها الملكيه هذه فقد كان يري الفستان جميلا و لكنه بدا حينها رائعا مذهلا عليها بل ليس هناك كلمات توصف ما يراه
الآن نظر نحوها و طالعها بمشاعر جارفه
غير مستوعب ان تلك الحور باتت له
و ملكه ماذا فعل بحياته جيدا لتكون تلك الحور له تقدم نحوها بخطوات ثقيله فكان يشعر و كأنها أميال يرغب في قطعها مشاعر جياشه اقتحمته لم يعرفها سابقا و لا حتى مع زهره قلبه ينبض بسرعه فائقه و عيناه لا تحيد عنها بل تتأكلها و أنفاسه مهتاجه تتسارع و كأنه كان يركض لاميال حنى بات قريب لها فقد السيطره على عقله تماما و بات قلبه هو المسيطر المتحكم حينها
طالعها و قال
حقا حورا انتى يا صغيرتي
ما كل هذا الجمال الذي الآن اطالعه
أكاد اجن تماما بكى أفقد عقلي
كما فقدت قلبي تماما لكي
أحورا انتى قد فزت بكى
أما انكي عقاپا لي و هلاكا
لقلبي الذي بات عاشقا لكي
أي عملا جيد قام الشيطان به
لتكون حورا فاتنه مثلك مكافئة له
دعيني اطالعك و أمتع عيناي بجمالكي
فأخاف ان اشيح بنظراتي عنكي فتكوني
حلما أو طيفا و غادر و أعود إلى ظلامي مجددا اقتربي منى صغيرتي أرغب بضمك بين حنايا صدري و الشعور بدفء جسدك
كي اتأكد من وجودك و انكي لستي بجنيه
سلبت عقلي و قلبي و ستهرب أي قدره تملكينها انتي يا صغيره حتى جعلتني
أقع لكي دون هوادة مني مهلكه انتي
لقلبي بقربك و حتى بعدك ېقتلني
عشقك چحيم لي يا صغيرتي ڼار ټحرق جسدي بقربك و بعدك ماذا أفعل الآن
و أنا تأه بلا مأوى و لا وطن فقلبك و قربك بات لي هو الوطن أنتظر تلك اللحظه بشده راغبا في زرع بذوري بأرضك صغيرتي كي أعلن ملكيتي لكي و أحقتي بأن أنعم بجنتك و لكن ليس الآن يا جميلتي قبل أن أعلن للعالم كله انكي ستكونين لي وطن
حينها لن اتنازل عن احقيتي بنعيم قربك حبيبتي ....
بينما هي كانت تستمع لكل كلمه يقولها بعشقا يفوق عشقه فكلماته كانت ترفعها للسماء و تجعلها تحلق به و كأنها لامست النجوم بأناملها لا تصدق بأنها الان تحيي قصة عشق كالتي قرأت عنها دوما و ظنتها وهما فأي حمقاء كانت حينما رضت بتلك الخطبه البارده سابقا حمدت الله بأنتهائها و أنها الآن هنا معه و له تنعم بكل ذاك العشق و تشعر بتلك المشاعر الملتهبه التي تجتاحها بقربه ليقطع صمتها تقدمه منها و ضمھا لصدره بقوه فائقه عاصرا لها بين يديه و كأنه راغب ان يقتنع أنها حقيقه بين يديها مال بوجهه ډافنا له بثجويف عنقها مستنشق تعبيرها بقوه بينما طبع قبله عميقه على عرقها النابض استمر هكذا لعدة لحظات يعتصرها بين يديه حتى أخذ نفسا طويلا محاولا السيطره به على مشاعره الجياشه و تلك الڼار المشتعله بقلبه لها جاهد حتى استطاع أخيرا الابتعاد رفع وجهه و طالعها بعيناه بينما أنامله ارتفعت لأسفل رأسها لافعه له لكي تقابل عيناها عيناه حتى أخيرا التقيا في نظرات صامته حتى مال هو مجددا و قبلا كلا وجنتيها بحنان و ما ان اقترب من شفتايها و أوشك على فعلها إلا أنه تراجع كليا عن فعلها فهو يعلم أنه لن يكتفي بها فزفر تنهيدة حاره و قبل جبهتها بينما قال بصوت خشن متحشرج من أثر مشاعره
بيجاد احنا لازم نمشي من هنا حالا يا حور أنا لو بقيت ثانيه كمان هنا معاكى و انتي كده أنا مش ضامن نفسي في أفكار منحرفه بدور في عقلي لا ممكن تخيليها ابدا يا حور
مصممه تستحوذ عليا كليا و أنا بقاومها بالعافيه علشان ما تخرجش حالا يا حور ادخلي الاوضه و قفلي الباب عليكي كويس و غيري الفستان و أنا هستناكي علشان نمشي من هنا بأسرع وقت تجنبا للضرر لترتبك حور من حديثه فأسرعت بتنفيذ كلامه و ما ان دلفت الغرفه حتى طالعت نفسها بالمرآه بينما تضع يداها على قلبها المتسارع دقاته بينما تلهث أنفاسها و كأنها كانت تركض لأميال فهي الأخرى لا تدري ما الذي شعرت به فجأه بقلبها يخفق بقوه و أنفاسها تتهافت صدرها يعلو و يهبط پجنون و تشعر بڼار تشع من وجنتيها التي باتت كالجمر الملتهب قشعريره لديه احتاجتها حينما تذكرت لمساته و تلك القبله على شريانها النابض و كلا وجنتيها تطالع نفسها بالمرآه جاهله تماما متسأله عن سر تلك المشاعر الملتهبه التي تقتحمها اتجاه هذا الراجل وحده فكيف عشقته إلى هذا الحد لدرجة انها لا تتخيل الحياه بدونه فهو بات الأنفاس و الدقات تنهدت قليلا ثم سارعت و عاودت ارتداء ثيابها و خرجت له كان هو قد خرج امام ذاك المنزل سماحا للنسمات البارده ان تلفح وجهه و جسده لعلها تطفئ تلك الڼار التي تشتعل به من إثر قربها حتى خرجت له فأقترب منها و حملها فجأه بينما يقول انتي لسه تعبانه هوصلك للسياره
فقالت هي طيب و الفستان هسيبه هنا
نظر لها و قال هرجع أخده و اروحه البيت اول ما تخرجي بسلامه هتلاقيه بأوضتك و صار بها حتى مكانها و قام بفتحها و ارفقها بداخلها برفق ثم ربط لها حزامها و أغلق الباب و صعد هو الآخر و انطلق بها معاودا إلى المشفى و ما ان وصلا حنى قرر فعلها و حملها إلى غرفتها مجددا ...
....
بينما في هذه الأثناء كان زياد هو الآخر قد خطط مع أخوه للأمر جيدا و قام بأخذ حوريه إلى المنزل مرغمه حينما أخبرها بمجئ بيجاد و رغبته بالبقاء مع زوجته هذه الليله و بينما هما بالسياره حتى اوقفها على طرف الطريق و وجه نظراته لها
فشعرت هي بالتوتر و القلق بينما تقول متسأله هو انت وقفت ليه يا زياد
فنظر لها و قال عيد حب سعيد يا قلب زياد و كل عيد يمر و انتي معايا و ليا ثم قام بمد يديه بجيبه و أخرج علبة قطيفه حمرا و مد يديه لها بها فترددت حوريه بأخذها فقال لها دي هديتك يا قلب زياد خديها و افتحيها مدت يديها بأنامل مرتعشه تأخذها منه متجنبه لأي تلامس بين يديه و من ثم قامت بفتحها فوجدت سلسلا جميلا تدلي منه فراشه الماسيه بفصوص زرقاء كلون عينيها
فقال بتمنى تكون عجبتك يا حوريه لتومئ له برأسها بينما تقول جميله جدا شكرا يا زياد فنظر لها بمشاعر حب دافئه بينما يقول تسمحيلي البسها لك انا يا حوريه
ارتبكت و شعرت بشحنه من التوتر في الأنحاء فلا تعرف لماذا تجيبه حتى ضغط هو عليها بفعلها فقامت بمد يديها له ليأخذها و استدارة بجذعها العلوي تنظر للنافذه بينما هو مد يديه و ألبسها لها و من ثم استدارت مجددا فقال لها جميله لأنك انتي اللي مزينها يا حوريه بحبك يا حوريه و بتمنى تبادليني نفس المشاعر اللي بقلبي و بنفس قوتها عارف انى لسه مقدرتش اوصل لقلبك بالقوه دي بس مش هيأس و لا همل لحد ما تقوليها و انتي مقتنعا بيها و تكوني انتي اللي حابه تعلنيها فنظرت له و قالت أرجوك يا زياد لازم نمشي