السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة قوية الفصول من 19-21

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يعشقها كما تعشقه و إنه ربما كان في البدايه هدفه الاڼتقام لكن الآن هي تقسم أنها ترى نظرات العشق لها هي حور و ليست شبيهة زهره لتتأوه داخليا داعيه الله بتجنب ۏجع قلبها 
بيجاد ألف سلامه عليكي يا حبيبتي مالك انتي كويسه دلوقتي أنا قولتلك بلاش تروحي يا حور لكن انتي لازم تعاندي ليمسك بيديها و يشعر برجفتها تحت يده التي استغرب حدوثها و فكر أنها ربما لمرضها 
و قال تعالي اقعدي بلاش تقفي لتشعر حوريه بالحرج و تغمز لحور بمعنى أنها ستذهب هي بينما تحاول أخذ العينات 
و من ثم تحمحم فينظر لها بيجاد بحرج 
لتقول أنا بستأذن حضرتك اطلع انا اوضتي اجيب لادوية حور و هي تبقى معاك على ما اجيبها
بيجاد تمام يا حوريه و ما تقلقيش انا هخد بالى منها لتومئ له برأسها و تخرج
و بينما خرجت حوريه من المكتب حتى أقترب بيجاد من حور و إنحني على ركبتيه بالقرب من مقعدها محاولا إمساك يدها لترتد حور خلفيا تلقائيا فيشعر بيجاد بنفورها منه المتفاجئ فلثاني مره ترتد عنه حين يلامسها
فينظر نحوها بأستفهام و مشاعر مرتبكه 
بيجاد في ايه يا حور مالك بتبعدي ليه كل ما أقرب 
حور بأرتباك ورذعر هاه لا أبدا ما فيش ما هو أصل ما ينفعش ليقهق بيجاد عاليا فتسرح حور في ضحكته و و يقول بيجاد بنظره عابثه و غمزه هو ايه اللي ما ينفعش و ده من امتي وانتي بتكسفي يا حور و من أمتي الكلام ده بنا انتي ناسيه دا من أول مره قابلتيني فيها و قعدتي تتغزلي فيا أنا الشيطان اللي الكل بيخافوا و يترعبوا منه تيجي انتي طفله و تتغزل فيا و تؤمرني كمان و من ثم يقول محاولا تقليدها أنت الشيطان بتهزر شيطان مين الحمار اللي سماك كده ايه الجمال و العيون دي يخربيتك مز اوى ده انت شكلك كده هتجنني بحلاوتك دي و أنا المفروض بقا اخاڤ منك دلوقت لما اشوفك ذا المفروض أنت اللي تخاف على نفسك مني فاكره يا حور و من بعدها و انتي آسرني بحبك ..
لتتناسي حور ما هي بها و تقول متذمره الله بقا انت كل شويه تفكرني أنا أصلا كنت بكلم نفسي مش كنت عارفه ان صوتي عالي يخربيت دي عاده فضحني و بصراحه بقا كان عندي حق كل شويه يقولوا شيطان شيطان فكرت واحد بقرنان و عيون حمره و شكله وحش و يخوف أقوم اتصطدم كده ألاقيك قدامي بطل من أبطال رواياتي 
و بعدان ما هو انت السبب 
لينظر بيجاد بنظره استغراب أنا السبب و دا ازاي بقا 
حور ما هو أنت تطلع قدامي فجأه كده بكل الجمال و الحلاوه دي المفروض اعمل ايه انا غير إني إتصال پصدمه عاطفيه من كتلة الوسامه اللي قدامي حرام الجمال ده كله في شخص واحد 
ليقهق عاليا و يحاوط وجنتيها الذي احمرا من الڠضب بينما يقرص وجنتيها و يغمر لها بعينها و يقول بتسليه
بيجاد اهو الجمال ده كله اللي بتقولي عليه كلها ثلاثه ايام و يكون ليكي و ملكك لوحدك لتصدم حور و تتألم حينما تتذكر و تبعده عنها سريعا بينما تنهض و تستدير مواليا ظهرها له و تمسح دموعها التي تمردت و سقطت على خديها ليستغرب بيجاد من التوتر والخجل الذي لم يعتاد عليهما معاها و يفكر أنه ربما لأقتراب موعد الزفاف فمن المؤكد أن كل البنات يخشين تلك الليله فيقول بنبره مازحه
بيجاد خلاص خلاص أتأكدت انك مكسوفه 
مش هقول حاجه تاني لأحسن الاقيكي بتجري على بره هسكت مؤقتا بس كلها كم يوم و هيبقى قولا و فعلا يا حور قلبي
لتستمع حور لكلماته بينما تحاول إلا ټنهار و تهدئة من نفسها حتى تستطيع الحصول على تلك العينه و هي متأكده أنها له ليخرجها هو من شرودها حينما حاوطها بيديها محاول أن يديرها إليه و يجلسها مره أخرى خوفا عليها فمظاهر التعب و الإرهاق ظاهره على ملامح وجهها لترتجف بين يديه و تنفض يده عنها ليشعر هو بالڠضب من نفورها هذا منه الذي تلبدها نحوه اليوم و يحاول أن يهدأ من غضبه و يقول بنبره مرحه في ايه يا حور مالك مش طيقا لمستي ليه احنا مكتوب كتبنا و انتي دلوقتي مراتي و حلالي ولا نسيتي لأنك ما نمتيش في حضڼي بقالك يومان و أنا صابر لحد ليلة فرحنا علشان تكوني في حضڼي و للأبد .
ليقع صدأ صوت كلامه على حور فتشعر و كأن صوط يجلدها فتتألم أضعاف مضاعفه فها هو الحب الذي تمنته و حلمت به أول عشق و أول دقه لها قد يكون ليس سوا عشق محرم عليها إذا ثبت أن حبيبها هو والدها ستموت حينها قطعا لن تتحمل هذا الأمر لتتسأل يا ترى كيف سيكون حاله إذا علم بتلك الحقيقه و لكن هو يستحق أن يتألم مثلها فهو يعلم من الأول أنها قريبه لزهره كان يجب أن يكون صريح معها و لا يحاول أن يتقرب منها و جعلها تحبه و تعشقه لكي ينتقم من زهره بها كان من الممكن حينها تفادي كل هذا الألم و لكنه سعى خلف انتقامه منها هي ليقع في الفخ الذي نصبه و يعشق هو من قد تكون ابنته و يغرق في دوامة عشق محرم ... ليلاحظ بيجاد شرودها فيحاول لفت انتباهها فيقوم بمغابتها يقبله على وجنتيها فتصدم حور من فعلته و ترتعد مبتعدا عنه 
ليتصاعد ڠضب بيجاد فبات متأكد أنها تنفر من لمسته فهي اليوم ليست حور التي تتوق لحبه و قربه و تذوب بلمسه منه و لكن لماذا الم تقول إنها تحبه و تعشقه و أكدت على هذا منذ تقابلا إلى الآن فهي من سعت لحبه فهو بات متأكد من حبها بل عشقها فلماذا هي تشعر بالنفورمنه الآن ايعقل أنها ندمت على الجواز منه حينما أدركت أن الأمر بات جديا. ايعقل أنها تشمئز من لمسات رجل يكبرها بثمانية عشر عاما لا لا حور تعشقه فقط الامر هو اقتراب ليلة زفافنا ربما هي مرتبكه خائفه فقط مثل باقي الفتيات مؤكدا هذا هو الامر فهو لن يسمح بأن يكون غير هذا و لن يسمح لها بالتراجع أبدا فهو الآن يعشقها و سوف بتدمر كليا إذا تركته لن ينكر انه الامر في البدايه كان يريد الالتقاء بها و الإنتقام حينما لمحاها في المشفى و تأكد أنها تقرب لزهره و لكن منذ بعث لها لتأتي إلى القصر و التقى بها أول مره و محادثته معها التي صډمته و ادهشته من مزيج برأتها و خجلها و جرأتها و شجاعتها الواهيه و هو استمال لها قلبا و روح فلم يعتقد أبدأ أنه قد يعشق بعد زهره و خداعها و خذلنها له فما باله بأعتقاده ان يعشق طفله تصغره بكل هذا العمر و تشعل بقلبه عشقها فحتى زهره نفسها لم يحبها كل هذا الحب فلا و الف لا لن يسمح لها بتركه حتى و إن اجبرها على البقاء معه و حپسها فلن يتركها و لكن ايستطيع تحمل نظرات النفور و الاشمئزاز منها ليزفر بينما يقول محدثا ذاته يا الله ان عقلي الآن سينفجر . لتدارك حور ما فعلت حينما وجدت بعيناه نظرات الڠضب و الألم فهي تحفظه و تحفظ كل تعابيره و تستطيع قراءة عينه بكل سهوله لتنتشله من دوامة تفكيره بينما تقول بنبره حانيه 
حور اسفه بيجاد مش قصدي بس انا فعلا تعبان و مرهقه وانت فجأتني أنت عارف يعني أنني ...... و صمتت 
بيجاد لا ينكر بيجاد ان كلماتها اراحته قليلا و طمنئتها و لكن لما يشعر بأن هناك ما تخفيه عنه ليحاول نزع تلك الأفكار المشؤمه عنه و يقول لا يا حبيبتي ولا يهمك أنا مقدر اقعدي ارتاحي و يجلس بالكرسي المقابل لها
اطلبلك حاجه تشربيها هجبلك عصير برتقال كويس علشانك تمام 
حور و هي تستشعر بداية نجاح خطتها لو هتشرب معايا هشرب و لو مش هتشرب خلاص مش عايزه 
بيجاد بأبتسامه على شفتته تؤمري يا حور قلبي بس كده هشرب معاكى يا حبيبتي ثواني هنادي على هانيه تجيب لنا عصير 
و ما هي إلا ثواني و تدخل هانيه بالعصير لتعطي كلا منهما كوبا فيضعه بيجاد على الطاوله بينما تمسك حور الكوب بيديها 
حور ايه يا بيجاد مش هتشرب 
بيجاد لا هشرب يا حبيبتي بس شويه كده حاليا مش قادر
حور لتتصتنع حور الحزن و تقول خلاص و أنا كمان مش هشرب لو ما شربت العصير كله دلوقت معايا 
بيجاد بأبتسامه مش بقول طفله و بقمصه بتزعلي حاضر يا ستي هشرب اهو و يقوم بأرتشاف بعضا منه إلى أن انتهى كليا فينظر لها و يقول ها مبسوطه كده 
لتشعر حور بالراحه و ترتشف القليل من كوبها و ما هي إلا دقائق معدوده ليطرق خبط على الباب فيأذن بيجاد بالدخول
بيجاد ادخل ... لتدخل حوريه و تنظر لحور بينما تقول سلام عليكم عمو أكرم بيقول يلا علشان الغدا جاهز
بيجاد تمام يا حوريه يلا يا حور تعالى علشان تتغذى و تخدي الدوا
حور لا صدقني مش هقدر أنا محتاجه ارتاح 
كلوا أنتم بالهنا و الشفا 
بيجاد بصرامه و صوت عالي ارتجفا منه معا انا قولت هتتغدي يعني هتتغدي 
مش هكرر كلامي انتي شايفه نفسك بقيتي ضعيفه ازاي لتومئ حور و حوريه برأسيهم معا ويقوم بيجاد من كرسيه و يمسك يدها و يجرها خلفه بينما يقول يلا يا حوريه اتفضلي معايا فتترك حور حقيبتها عمدا و تخرج معهم إلى غرفة الطعام 
و ما ان جلسوا على الطاوله و قبل أن يجتمع العائله حتى قامت بضړب رأسها بيدها بينما تقول أنا نسيت حاجتي جوا في المكتب هروح اجابها علشان في دوا غير دا قبل الأكل لازم أخده الأول يا بيجاد
بيجاد طب خليكي يا حور و أنا هطلب من هانيه تجيبه أو هروح أجيبه أنا 
حور لا أنا هروح أجيبه بسرعه هانية مشغولا في المطبخ و انت خليك قاعد و تذهب مسرعه غير منتظره اجابته خوفا من أن يأخذ إحدى العاملين بالقصر الاكواب للمطبخ و ثفشل خطتها لتدخل إلى المكتب و تغلق الباب خلفها و تحمد ربها ان الاكواب مازالت مكانهم لتأخذ حقيبتها و تخرج منها جونتي و كيسا طبيا لحفظ الكوب داخله كانت قد احضرتهم معاها و تخبئه بداخل حقيبتها و تخرج و تذهب لتجلس بجانب أختها 
لتميل عليها حوريه و

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات