الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كاملة رائعة القصول من 21-24

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

لن يعجبها فتسأله بقلق
طيب ايه هو الشرط 
رائف بهدوء وحزم
القصر ...عاوز القصر والباقى من التركة حلال عليكى
هنا وسقطت سوزان فوق مقعدها بضعف تشعر بعدم قدرة قدميها على حملها تشعر كمن سقط من ارتفاع شاهق ولا امامه اى فرصة للنجاة
دخلت زينةالى غرفتها جسدها كله يشتعل بالڠضب تتمنى لو كان فى استطاعتها قتل احدهم فى تلك اللحظة وليس من الصعب عليها ايجاد هذا الشخص فلن يكون سوى تلك الحيزبونة المدعوة بسهيلة فمن بعد خروج رائف وهى لم تمرر فرصة الا وقد فرضت شخصيتها فيها تلقى بأوامرها هنا وهناك على جميع العاملين بالمنزل امام زينة المتابعة بصمت لا تريد الدخول معها فى صراع لا يعلم نتائجه خاصة فى ظل احوالها المتوترة مع رائف لاتريد زيادة حدة الامور بينهم حتى جاءت النقطة التى فاض بها الكأس حين اتت عزة اثناء جلوسهم فى غرفة الاستقبال تطلب رايها عن الاصناف التى ستعدها للغذاء وهنا هبت سهيلةدون تمهل تعدد لها عدة اصناف بلهجة مسيطرة شديدة الحزم لتقف عزة بعد انتهائها تنظر الى زينة بتردد فى انتظار رائيها لتهب سهيلة هاتفة پغضب
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واقفة عندك مستنية ايه روحى يلا شوفى شغلك واياك الغدا يتاخر عن ميعاده
اشارت زينة بهدوء لعزة بالانصراف رغم النيران التى تشتعل بداخلها حتى خروج عزة لتلتفت الى سهيلة قائلة بصوت هادىء حازم
اعتقد يا سهيلة هانم انك مش من المفروض تتعاملى
________________________________________
مع موظفين الفيلا بالشكل ده ولا انك تدخلى فى امورها بالشكل ده
تراجعت سهيلة فوق مقعدها تضع قدما فوق اخرى قائلة ببرود وخبث
اسفة يا زينة يا حبيبتى انا عارفة انه بيتك بس متزعليش منى واضح جدا ان الامور هنا ماشية بتسيب خالص..
ثم نظرت الى اظافر يدها تتأملها تكمل بسخرية وابتسامة خبيثة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا عارفة انه ڠصب عنك خصوصا انك مش متعودة على ادارة امور فيلا بالحجم ده ولا على حياة بالشكل ده فانا بحاول اساعدك مش اكتر
التمعت عينى زينة بقوة تدرك المغزى من وراء كلماتها واشارتها الى اصلها البسيط لذا ردت عليها بهدوء وثقة
متشكرة جدا ليكى ياحبيبتى بس زاى ما قلتى ده بيتى انا وانا اللى اقول ايه اللى مناسب وايه لا ويااريت متنسيش انك مشاكتر من ضيفها طالت او قصرت فترة وجودك معانا ففى الاخر هتسبينا هتمشى
ضحكت سهيلة بقوة تنهض من مكانها تقترب منها هامسة بخبث
متبقيش واثقة اووى كده محدش عارف مين فينا اللى ضيف هنا وايام وهيمشى
قائلا بسخرية
ايه يا حياتى مش عوزة تردى عليا ولا ايه
لم يتلقى منها اجابة ليكمل بدهشة مصطنعة
ايه ده وكمان زعلانة منى ومخصمانى كمان
لااااا دانا كده لازم اصالحك بنفسى
زينة بتلعثم وصوت خائڤ مړتعب
عاوز ايه دلوقت
ضحك فريد بصخب قائلا بخبث
من ناحية اللى عاوزه فانا عاوز كتير بس مش وقته انا بكلمك علشان اقولك برافو عليكى انك قدرتى تنفذى اتفقنا وان انا كمان هنفذ اللى عليا منه واعتبرى ان رائف فى امان
عقدت زينة حاجبيها بحيرة تسأله بخفوت
انا مش فاهمة انت تقصد ايه
فريد بشك وصوت حاد
انتى مش طلبتى الطلاق من رائف وخلاص هتنفصلوا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تنهدت زينة بحزن تهمس
انت عرفت بدى كمان
ضحك فريد مرة اخرى بمرح
طبعا يا حياتى انا مفيش حاجة تستخبى عليا وبتوصل لحد عندى المهم الطلاق هيحصل امتى انا معنديش صبر للف والدوران ده
ابتلعت زينة لعابها بصعوبة تجيبه بهمس
مش عارفة رائف قال انها كلها ايام بعد ما ينتهى من .....
اغمضمت عينيها بقوة تضغط فوق شفتيها بارتباك ټلعن نفسها
الف مرة فقد كاد تخبره بما قاله رائف عن محاولته والتدبير لتخلص منه لتتفتح عينيها پصدمة وذهول حين اكمل فريد حديثها قائلا بثقة وهدوء
ايوه عندى خبر بالموضوع التانى وعرفت انه ينهى موضوع وصية ابوه عموما انا حبيت اعرفك انى عرفت بالاخبار الجديدة واستنى منى تليفون تانى بس بعد ما كل حاجة تنتهى سلااام ياحياتى
اغلق الخط بعدها فورا لكن ظلت زينة مكانها تدور افكارها بداخلها كدوامة تتساءل عما يخدث من حولها فهناك شيئ غامض لا تستطيع فهمه ولكنها كل ما تعلمه الان ومتأكدة منه انها يجب ان تخبر رائف بتلك المكالمة ولن تخفى شيئ عنه بعد الان
ظلت فى غرفتهم تجوبها بتوتر وعصبية تنظر بين كل لحظة واخرى الى الساعة تطالع الوقت فيها تزفر بحدة صاړخة
اتاخر ليه كل ده انا مش فاهمة بيعمل ايه فى الشركة كل ده
نظرت الى الساعة مرة اخرى ترى الوقت قد تعدى التاسعة لتتحرك مرة اخرى تجوب الغرفة مرة اخرى تفرك كفيها بعصبية قبل ان ترهف السمع حين وصلها صوت سيارته لتتنهد براحة لكن اتسعت عينيها فزعا قبل ان تهمس بغيظ تضيق عينيها
انزل الحقه قبل الحيزبونة ما تستقبله ويا وياولها منى لو اللى حصل امبارح اتكرر تانى
ثم اسرعت تجرى فى اتجاه الباب تخرج منه سريعا حتى وصلت الى بداية الدرج تتوقف مكانها حين رات ما كانت تخشاه يحدث امامها فتلك الوقحة تقف معه فى منتصف البهو تضع يدها تتلمس ربطة عنقه شعرت كما لو اشعلت فيها النيران لتهبض سريعا فى اتجاههم يصل اليها صوت رائف البارد
مفيش يا سهيلة حاجة قلتلك
سهيلة بدلال وميوعة
شايف يا رائف بتقولى ايه انتى هتسيبها تهنى بالشكل ده ادامك
ارتعشت زينة تشعر بضربات قلبها تتعالى پعنف ټلعن نفسها الان على تسرعها ونطقها بكلماتها تلك امامه فهو لن يتهاون ثانية فى توضيح مكانتها وحجمها الحقيقى فى هذه المنزل امام تلك الحية فتصبح مصدر لسخرية لها فوقفت بارتباك تنتظر اجابته تسمعه يزفر بقوة قائلا بهدوء
زاى ما قالت زينة يا سهيلة ده بيتها ومقدرش افرض عليها تستقبل مين فيه واذا كان ده قرارها فانا .....
قطع كلاماته يهز كتفه بقلة حيلة فيسود صمت قاټل ارجاء المكان بعد كلماته الهادئة هذه تتابعه زوجان من العيون يكادون ان يخرجوا من محجريهما من شدة الصدمة والذهول حتى همست سهيلة بذهول
بقى كده يا رائف طب وهروح فين وانت عارف ظروفى مع فريد
تنبهت حواس زينة انتظار لرده فيجيبها رائف بلا مبالاة
متقلقيش من الناحية دى انا اتصرفت و بخصوص شغلك انا دبرت ليكى وظيفة فى شركة ليها تعاملات معانا وكل شيىء اتحل
بعد انتهاء حديثه شعرت زينة بالرغبة للقفز عليه تمطره بقبلاتها وتبثه كل حبها وتقديرها له فى تلك اللحظة لكنها اقنعت نفسها بالتعقل حتى صعودهم الى غرفتهم وقتها لن يرحمه احد منها ابدا فالصبر اذا .
فى تلك اللحظة رات سهيلة تهز راسها بحزن ترفع عينيها الممتلئة بالدموع تهمس
شكلك فعلا رتبت كل حاجة مفيش لزوم للكلام عن اذنكم اطلع اجهز حاجتى
ثم اسرعت بصعود الدرج تتعالى شهقات بكاءها فيزفر رائف قبل ان يتحرك لصعود الدرج بهدوء متجاهلا زينة تماما والتى ظلت تتابع صعوده باهتمام قبل ان تقرر اتباعه فلديهم حديث و ليلة طويلة لم تنتهى احداثها بعد
الفصل الثالث والعشرون
فور ان اغلقت الباب خلفهم حتى نادته سريعا
فتوقف عن حركته ملتفتا اليها بتساؤل فلم
تمهل نفسها لحظة واحدة للتفكير تسرع فى
اتجاهه ثم تقف على روؤس اصابع قدميه ا
ايه اللى حصل لكل ده 
كانت اناملها تعبث بأزرار قميصه 
حبيت اشكرك على اللى حصل تحت من شوية
تحدثه قائلة بندم ونبرات اسفة
انا عارفة انى غلطت كتير وانك ليك كل
الحق فى زعلك منى علشان كده انا اسفة على
كل حاجة عملتها بس اللى ممكن يشفعلى
عندك انى كنت خاېفة عليك ومش اى حاجة
تانية غير كده صدقنى يا رائف
رائف بتحشرج وصوت مرتعش يعلم انه قد
وصل للحافة ولم يعد يستطيع الاستمرار فى
تظاهره بالڠضب منها
طيب ولو داريتى حاجة تانى عنى وعقلك
الصغير ده رجع يشتغل وتصرف لوحده تانى
وقتها ايه الحل يا زينة
استحالة هتحصل تانى عمرى فى حياتى ما
هاخبى حاجة عنك ابدا بس سامحنى وحياة
اغلى حاجة عندك
خلااص وحياة زينة عندى سامحتك
التمعت عينيها بالفرحة تهتف بسعادة
بجد يا رائف ..انا فرحانة اووى وعاوزة ...
انتى كده يعنى بتصالحينى 
هزت زينة بالايجاب راسها بخجل وارتباك
ليكمل بخبث عامزا بعينه لها
بس كده! اومال فين الخطط وفين الحركات
ولا خلاص علشان اتصالحت بسرعة
مش هيحصل حاجة منها تانى
رفعت عينيها تحدق به پصدمة وذهول فيهز
ايوه كنت عارف انتى ناوية على ايه .بس
عارفة طلعتى خايبة اوى يا زينة ومها استاذة
فاشلة هى كمان
هتفت باستنكار مذعور
انت كنت عارف بدى كمان 
ابتسم رائف قائلا بحنان
طبعا كنت عارف انك استحالة تفكرى تعملى
كده من نفسك لازم حد يكون هو اللى فكرلك
زينة بحزن وخيبة امل
اذا كنت كشفتنى بالسهولة دى يبقى عندك
حق فعلا انا طلعت فاشلة اوى زاى ما بتقول
زاد رائف من احتضانه لها قائلا بعبث وخبث
انا معنديش مانع ابدا انى اعملك امتحان
تانى وصدقينى هسيبك تنجحى فيه زاى ما
تحبى هااا قولتى ايه
ضړبته زينة فى كتفه بقوة تهتف قائلة
رائف اتلم .. وبلاش طريقتك دى علشان
بتحرجنى
ارتفعت ضحكة رائف الصاخبة تدوى فى
ارجاء الغرفة فاسرعت زينة تفك حصار
ذراعيه من حولها مبتعدة عنه قائلة بحنق
طفولى كما لو كانت تحدث نفسها
انا كنت عارفة انها مش هتعدى على خير اه
لو اشوفك يا مها ادامى دلوقت كنت خنقتك
على افكارك المهببة دى
تحرك رائف باتجاهها ومازالت بقايا ضحكته
فوق شفتيه قائلا مقلدا لهجتها بعبث
اااه لو شوفتك يا مها ادامى دلوقت عارفة كنت هعمل فيكى ايه ....
تحفزت زينة تلتمع عينيها بالشړ فى انتظار
الباقى من جملته لتصرخ بمفاجئة حين جذبها
سريعا 
هاخد زينة فى حضنى كده ومش هسيبها
تبعد عنى ابدا مهما حصل
من عشق يغلف قلبها مشاعرها تغيب معه فى
عالمهم الخاص بهم وحدهم
حتى سطع ضوء من الادراك داخل عقلها
ليتخشب جسدها بين ذراعه ترتجف
خوفا مما هو اتى لحظة اخباره بما لديها
شعر رائف بحالة الشرود التى اصابته فتأخذها
________________________________________
بعيدا عنه ليرتفع بوجهه اليها فيرى
الخۏف المرتسم فى عينيها ليهمس بلهفة وخوف
مالك يا زينة . خاېفة كده ليه ..
تلعثمت زينة تحاول صياغة حديثها القادم
خائڤة مما ستكون عليه ردة فعله لكنها قررت
عدم اخفاء شيئ عنه ابدا ما حدث ومهما
كانت ردة فعله لتسرع قائلة پخوف لم تستطع
السيطرة عليه
عاوزة اقولك حاجة بس خاېفة .....
امسك رائف بوجهها بين يديه يرفع عينيها الى
عينيه يبث من خلالها اليها كل ما استطاع
اظهاره من اطمئنان قائلا بهدوء
مټخافيش منى ابدا يازينة اى حاجة عاوزة
تقوليها انا هسمعها وصدقينى عمرى ما هزعل
منك ابدا مهما كان اللى هتقوليه اتفقنا
ابتلعت لعابها بارتباك تهز راسها له بالموافقة
تترد لثانية واحدة قبل ان تشرع فى قص عليه
مكالمة فريد لها تتابع بعينيها ردة فعله والتى
جاءت عكس ما توقعت تماما اذا وقف يستمع
اليها بهدوء يظهر فى عينيه التفكير العميق
دون اى مشاعر اخرى مان ان انتهت تركها ثم
يتحرك بشرود فى اتجاه الفراش يجلس فوقه
ببطء وجمود
فوقفت مكانها بحيرة لاتدرى كيفية التصرف
لترفعت راسها بعد حين تتلتمع عينيها
بالاصرار متجهه ناحيته تجلس
بجواره بهدوء
تراه عاقد حاجبيه بشدة ودون لحظة تردد
واحدة وضعت راسها فوق كتفه تمسك بكفه
شابكة

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات