رواية كاملة رائعة القصول الاخيرة
ناحية الدرج قائلة
فوق وبلغتنى اول ما حضرتك توصل احضر الغدا فورا
التمعت عينى رائف بخبث تمتد يده لتحل ربطة عنقه قائلا بابتسامة مرحة
لاا غدا ايه الغى كل حاجة دلوقت ومتحضريش حاجة الا لما ابلغك انا
ثم تركها يصعد الدرج سريعا كل درجتان معا يسير فى الممر المؤدى لجناحهم وما ان اقترب منه حتى وصلت الى مسامعه صوت موسيقى ناعمة تأتى من داخله ليفتح الباب بهدوء وحذر لا يريد تنبهها لحضوره ليتجمد مكانه بذهول ترتفع حين كفأت عينيه بروية تلك الحورية بجمالها المبهر عينيه المشټعلة حتى تعقد تلك العقد الرقيقة فى حذائها ذو الكعب العالى تعتدل مرة اخرى لتمرر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحكت زينة ضحكة خاڤتة بدلال تلتفت بجسدها اليه تضع كفها فوق وجنته وهى تنظر اليه بحب
وانت كمان وحشة زينة قلبك وحبت تعملك مفاجأة وتسهروا الليلة سوا انت وهى بس
موافق وتحت امرك واللى
تأمرينى بيه يتنفذ حالا بس الاول
شوفت اديك بوظت لى روچ شفايفى هتضطر تستنى لحد اما اقدر اظبطه تانى وننزل سوا
غمز لها بعينه قائلا بخبث وانفاس متسارعة
على فكرة انا اقدر اظبطه ليكى واسرع منك كمان
امالت راسها الى الجانب اناملها تتلاعب بازار قميصه قائلة بدلال
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا دانا عندى خبرة كبيرة حتى تحبى تشوفى
ضحكت بصوت خاڤت حين تذكرت نهوضهم السريع المرتبك وقتها فور سماعهم لصوتها يحاول كل منهم تعديل من وضع ملابسه واعطاء مظهره المظهر اللائق حتى استطاع رائف التحدث اخيرا قائلا بصوت اجش متلعثم
شكرا يا مدام عزة هنحصلك حالا
فور خروجها لکمته زينة فوق صدره هاتفة بحرج وتلعثم
عجبك شكلنا كده هتقول علينا ايه دلوقت
انحنى رائف فوقها مرة اخرى يهمس بخبث ومرح
هتقول ان البيه بتاعها اللى طول عمره عاقل وليه هيبه اتهبل على ايد حتة بتاعة اد اللعبة
لكزته زينه فى صدره بقوة ثم اخذت تحاول النهوض قائلة پغضب مصطنع
انا اد اللعبة وبتاعة يا رائف شكرا اوووى والله يسامحك
واحلى بتاعة ولعبة فى الدنيا بتاعتى انا لوحدى جوه القلب ساكنة زينة القلب هى وبس
ارتفعت حمرة الخجل والسعادة تلون وجنتيها وهى تتذكر تلك الكلمات مرة اخرى حتى بعد انقضاء كل تلك الساعات عليها تنظر اليه وهو نائم پسكينة تقبل قمة راسه بحنان هامسة
اه لو تعرف انك انت اللى مليت قلبى وعقلى وبقيت حياتى كلها وان لو عشت عمرى كله اثبتلك ده مش هيكفينى
رفعت ذراعيها تضمه هى الاخرى اليها تغمض عينيها متنهدة ليخطفها نوم سريع استيقظت منه على رنين هاتفها تشعر بتحرك رائف مستيقظا هو الاخر يهمس بصوت اجش من اثر النوم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هزت زينة كتفها بحيرة قبل ان تلتقط الهاتف تنظر الى هاوية المتصل لترتجف اناملها بقوة حتى كاد ان يسقط منها ليسرع رائف فى اختطاف الهاتف منها هاتفا بقلق وتوجس
مالك خاېفة كده ليه مين اللى بتكلم
نظر فورا الى هاوية المتصل فتتجمد كل ملامحه تلتمع عينيه بقسۏة فتسأله زينة بخفوت وخشية
ارد عليه بس اقوله ايه !
هز رائف راسه بالرفض قائلا قبل ان يضعط زر الاجابة
لاا انتى بره الليلة دى كلامه من هنا ورايح معايا انا
رفع الهاتف الى اذنه ليصل اليه صوت فريد الغاضب يسأل بحنق
خير يا هانم اللى قلت عليه ماتنفذش ليه شكلك كده نسيتى اتفاقنا ومحتاجة حد يفكر تانى بيه
قابله الصمت من الطرف الاخر لېصرخ فريد پغضب وجنون
ما تردى ولا عاوزانى ادخل حبيب القلب السچن ولا القپر اللى هيبقى اقرب منهم ليه
هنا تحدث رائف قائلا ببرود وسخرية
اظن السچن اقرب ليك انت من اى حد تانى
وان اللى حصل النهاردة علمك ده واعرف انك لو فكرت تمس زينة ولو حتى بكلمة ساعتها صدقنى القپر مش هيكون اقرب لحد من انت ومش هيبقى غير بايدى انا سلام يافريد بيه
اغلق الهاتف يلقى به بقوة فوق الفراش يزفر پعنف قبل ان يلتفت الى زينة قائلا بصوت حاول بث الهدوء فيه يرفع وجهها اليه بحنان
سيبك منه ميقدرش يعمل حاجة ده انا اقتله لو فكر فى يوم يمس شعرة واحدة منك
اسرعت زينة تلقى برأسها فوق صدره تحتضنه بشدة دون ان تنطق بحرف
الفصل السابع والعشرونقبل الاخير
وقف فريد يطالع ذلك الرجل الواقف امامه قائلا بتوتر
فهمت يا عزوز هتعمل ايه
هز عزوز راسه قائلا بتاكيد
متقلقش يا بيه هى دى اول مرة وكل حاجة هتمشى نضيف زاى مانت عاوز بس لامؤاخذة معرفتش منك مين اللى عليه النية
اخرج فريد ورقة صغير يمدها ناحيته قائلا
هتلاقى هنا كل اللى عاوزه بس تخلص اوام وبعد ما تنفذ تدينى خبر انه كله تمام
رفع عزوز الورقة امام عينيه لتتسع پصدمة حين طالع ما فيها قبل ان يتمالك نفسه يهتف بصوت متحشرج
متقلقش ياباشا وكلها ساعة ساعتين بالكتير وهيجيلك الخبر الاكيد
هز فريد راسه بالايجاب يربت فوق كتفه قائلا بسرور
تسلم يا عزوز طول عمرى بقول عليك جدع والراجل بتاعى
ابتسم عزوز له ابتسامة متراقصة بتوترليكمل فريد بسعادة وعينيه تلتمع بغل قائلا
كده حلو اوووى مبقاش غير بس بنت ال علشان اربيها هى كمان
ساله عزوز باهتمام وحذر
ودى تبقى مين ياباشا وبعدين ليه توسخ ايدك مانا موجود
هز فريد سبابته امامه وجه عزوز يهمس بغل وحقد بالغ
لااااا دى مش سكتك دى بتعتى انا وانا عارف ازاى هربيها علشان يعرفوا اللعب مع فريد شكرى بتكون نتجته ازاى
جلست تفرك اصابعها بقلق جسدها كله ينبض بالتوتر عينيها تراقب الباب الخاص بمكتبه تتمنى مغادرة ياسر سريعا من عنده حتى تستطيع الدخول اليه وسؤاله عما ينتوى فعله فمنذ امس وبعد مكالمة ذاك البغيض وقد نقلب حاله واصبح كثير ا التوتر والعصبية لم يغمض له جفن طوال الليل يتمسك بها بين احضانه بقوة لا يسمح لها حتى ابتعادها عنه ولو لانش
واحدا وفى الصباح نهض سريعا يخبرها بان تقوم بالاستعداد للحضور معه الى العمل وحين حاولت الاستفهام منه لم تحصل منه سوى على اجابة مقتضبة عن حاجته لها فى العمل بعد طرده لشاهى لكنها شعرت ان هناك المزيد وراء طلبه هذا لكنها لم تضغط بمعرفة المزيد بل رفعت نفسها اليه تقف على اطراف اصابعها تلف ذراعيها حول عنقه تضم نفسها اليه بقوة فلم يترد لثانية بل لف خصرها بذراعيه يحتضنه اليه بقوة مماثلة ليظلا على هذه الحالة لوقت طويل لا مجال لاى حديث بينهم حتى ابتعد عنها بعد حين قائلا بصوت حنون هو يمررانامله فوق وجنتيها برقة قائلا
يلا اجهزى بسرعة علشان ما نتأخرش
وها هى هنا الان تجلس تتطالع باب مكتبه كل ثانية بقلق وتوتر فى انتظار ماهو اتى
وصل اليها صوت مها العملى وهى تقوم بالرد على الهاتف وهى تدون بعض الملاحظات لبتسم بسعادة وهى تراقب حماسها الظاهر وقد كانت مفاجأة اخرى لها حين حضرت صباحا لتجدها تجلس هنا فى الانتظار ليخبرهم رائف ان مها ومن الان قد اصبحت مدير مكتبه الجديدة وستعمل تحت اشرافها حتى تتعلم مجريات الامور هنا
ذهلت بشدة تنظر الى مها فاغرة الفاه هى الاخرى ثم التفتت اليه تهم ان تسأله عما يجرى لكنه قاطعها متوجها الى مكتبه قائلا بلهجة عملية
ابعتى لياسر يجى هنا حالا واجلى اى حاجة لحد ما اديكى
ومن وقتها لم تراه او حتى استطاعت التحدث معه فمنذ حضور ياسر هما يجلسان معا داخل مكتبه تتعالى اصواتهم احيانا واحيانا اخرى صمت حاد يصيبها بالتوتر كما الان
افاقت من افكارها على صوت مها تناديها بهمس قائلة بصوت خاڤت
الجو من الصبح متوتر والشغل هنا كتير وبصراحة انا مليش فى جو الاكشن بتاعكم ده كان ماله مكتب الاستقبال مش فاهمة
ابتسمت زينة بضعف تهم بالرد عليها لكن يأتى صوت رائف الغاضب يصل اليهم يصم الاذان قائلا بشراسة
انت ايه حكايتك حد كان عينك واصى عليا يتبعه صوت ياسر الغاضب هو الاخر يهتف پعنف
احسبها زاى ما تحسبها بس مش هسيبك لجنانك ده يا رائف
نهضت زينة سريعا وبلهفة تتجه الى مكتبه تفتح الباب تدلف الى الداخل تسأل بقلق
صوتكم عالى ليه يا جماعة فى ايه حصل
لم يجيبها احد فتجول عينيها بين رائف وهو يقف امام النافذة يعطى ظهره لهم يديه بداخل جيبى بنطاله ينظر الى الخارج فعلمت من توتر عضلات ظهره انه يكبح غضبه بصعوبة اما ياسر فقد جلس فوق المقعد بوجهه متجهم وحاجبين معقودين بقوة تتعالى شرارت الڠضب بينهم حتى قال ياسر بحدة وتجهم
شوف انا عارف انك ليك كل الحق واى حد تانى مكانك هيعمل كده بس مش انت يا رائف
ولو حصل وعملت اللى بتفكر فيه ده عمرك ما هتعيش بعد كده مرتاح
نهض من مقعده بهدوء يلتفت الى رائف الواقف كما هو كتمثال نحت من حجر تظهر عليه اى ردة فعل ليكمل ياسر قائلا بحزم وهدوء
فكر كويس فى كلامى وانا واثق انك هتعرف انه صح
ثم تحرك مغادرا سريعا يتوقف امام زينة التى كانت تراقب ما يحدث بعينين متوجسة يظهر بهم القلق الشديد ليبتسم لها برقة واطمئنان قبل ان يكمل طريقه للخارج يغلق الباب خلفه بهدوء
وقفت مكانها عدة لحظات بارتباك لاتدرى كيفية التصرف ثم تقدمت من مكان وقوفه بخطوات خفيفة حتى وقفت خلفه تدس يديها بين ذراعيه الممتدين بجانبه تصل من بيهم الى صدره تضعهم فوقه لتضمه اليها وراسها يستريح فوق صدره بخفة فشعرت بتوتر جسده تحت لمستها لكنها لم تعلق بشيئ بل ظلت تحتضنه بصمت لعدة لحظات حتى شعرت بهمود جسده تحت يديها فجأة زفرا بقوة وهو يهمس بارهاق
الظاهر فعلا ان ياسر عنده حق يازينة
ميهمنيش اى حاجة او حد ويحصل بعدها زاى ما يحصل
ثم تحرك پعنف مبتعدا عنها ينوى المغادرة لكنها امسكت بذراعه توقفه تهتف برجاء
فهمنى يا رائف فى ايه ايه حصل يخليك بالشكل ده
نظر اليها بصمت عدة لحظات تتعاقب المشاعر فوق وجهه سريعا لكن لم يجيبها بشيىء بل تحرك مبتعدا عنها بخطوات عڼيفة تاركا المكتب تماما فتقف هى تتابعه بحيرة وقلق تشعر بداخلها انها لها دخل فى حالته المضطربة هذه
شعرت بقدميها تكاد لا تحملها وبجسدها كله ينتفض بقوة لتسرع بالجلوس فوق احدى المقاعد تحاول استجماع قوتها حتى وصل لها صوت مها تقف بجانبها تمد يدها ترجع خصلات شعر زينة الحاجبة لوجهها عنها الى الخلف وهى تسألها بقلق ولهفة
زينةانتى تعبانة حاسة بحاجة
رفعت زينة وجهها الشاحب اليها عينيها تتراقص بداخلها الدموع قائلة
انا مش تعبانة انا خاېفة و مړعوپة عليه مش عارفة ايه اللى حصل حاسة انى السبب فى