رواية كاملة رائعة القصول الاخيرة
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
على طول
زفر رائف قائلا
يعنى خسر الدنيا والاخرة كمان
زفر ياسر هو الاخر قبل ان يسأله باهتمام
هتعرف زينة
صمت رائف قليلا قبل ان يجيبه بحزم
لاا مش لازم تعرف هو خلاص صفحة اتقفلت من حياتنا ومش مهم اتقفلت ازاى
ساد الصمت قليلا بينهم قبل ان يقول ياسر بصوت متوجس
فى حاجة لازم تعرفها كمان محامى مرات ابوك كلمنى علشان اقنعك لما يأس انك ترد عليه الست هتخرب بيتها يا رائف والديانة مش هيسكتوا على فلوسهم اللى ليهم عندها
زفر رائف بحنق قائلا
تولع ميهمنيش محدش قالها تجرى تستلف من ده وده على حساب الورث قوله رائف رجع فى كلامه وسوزان مش هتطول قرش واحد زيادة عن اللى سليمان الحديدى كتبه ليها بعد ما الوصية هتتنفذ بالحرف يلا سلام واشوفك بليل
ظل مستلقيا يتأملها بحنان حب حتى اخذت فجأة تتملل فى نومها پعنف تبعد الاغطية عنها وهى تهمهم بړعب فادرك انها بداخل كابوس احداثه ما مرت به منذ يومين ليسرع فى ايقاظها سريعا يناديها بلهفة عدة مرات حتى فلحت اخيرا محاولاته تفتح عينيها المغشية من النوم بلهع حتى تعرفت عليه تهتف باسمه بلهفة وهى تلقى بنفسها فى احضانه ترتعش بشدة ليضمها اليه بقوة يده تمر فوق ظهرها بحركات مهدئة يلعن فريد هاتفا بۏحشية داخل عقله انه لو لم يكن قد ماټ الان لقټله هو ولم يكن لينقذه احد من بين يده هذه المرة
بحبك بحبك يا زينة القلب والروح
بعد مرور عدة اشهر على هذه الاحداث
دلفت زينة داخل المكتب الخارجى الخاص برائف داخل الشركة لتجده خاليا تماما لتلتمع عينيها بشراسة تسرع فى خطواتها بقدر ما تسمح به حالتها تفتح الباب الخاص بمكتبه فجأة تنظر فى اتجاه مكتبه بعينين تنطق بالشړ لتجد تلك الفتاة تنحنى فوق مكتب رائف بحركة واضحة تمد يدها ذات الطلاء الاحمر القانى تقلب الاوراق امامه حتى يضع امضاءه عليها لكنها اسرعت فى الاعتدال يظهر عليها الارتباك والحرج فور فتح
تقدرى تروحى على مكتبك دلوقت ايمان ونبقى نكمل بعدين
ايمان بصوت رقيق هامس
تحت امرك يا رائف بيه
ثم اخذت تلملم الاوراق لتضعها داخل الملف تضمه الى صدرها وتتحرك فى اتجاه الباب مغادرة بخطوات بطيئة مستفزة تتابعها عين زينة حتى اقتربت من مكان وقوفها فتبطء اكثر فى خطواتها قائلة لزينة بصوتها الذى اصابها بالغثيان
هزت لها زينة راسها ببطء ووجه متجمد تنتظر خروجها تغلق الباب خلفها بهدوء فاخذت زينة فور خروجها تقلد خطواتها وصوتها بسخرية وڠضب
تحت امرك يا رائف بيه ثم تكمل پغضب بصوتها العادى الغاضب
ضړبة فى شكلك بت مايصة
وهنا تعالت ضحكة رائف الصاخبة تهز ارجاء المكتب فتلتفت اليه بوجه احمر غاضب بشدة
تسير فى اتجاهه تلتف حول المكتب تقف امامه تدق قدميها فى الارض پغضب طفولى
طبعا لازم تضحك مانتى عجبك مايصتها وجاية على هواك
توقف رائف جاهد عن الضحك يجذبها من يدها اليه يجلسها فوق ساقه قائلا بصوت اجش من اثر الضحك
طب بس اهدى كده وبلاش الجنونة بتاعتك دى
لو سمحت انا مش مچنونة واحترم ام ابنك وبلاش قلة ادب والا ها
زاى كل مرة بتضحك عليا وتنسينى انا كنت زعلانة ليه
تنهد رائف بقوة هامسا بقلة حيلة
صدقينى يا قلب رائف محدش عارف مين فينا اللى بضحك على التانى
نكزته فى صدره تهتف به بدلال
لا معلش انا عمرى ما استغلتك ولاادلعت عليك علشان تنقذ اى طلب ليا
متقلش على نفسك عبيط يا حبيبى علشان مزعلش منك
هتف رائف بحنق وڠضب مصطنع
زينة انا مغير لحد دلوقت تلاتة من يوم ما مها اتجوزت هى وياسر
وهيبقوا اربعة ياروح وقلب زينة
شوفتى بقى مين اللى بيضحك عليه
ليكمل وهو يمرر كفه فوق بطنها المنتفخ بحنان
بس معلش كله يهون علشان خاطر زينة القلب والروح
ابتسمت بخجل وسعادة تستند براسها فوق كتفه لعدة لحظات قبل ان ترفع راسها تهتف
شوفت كلامك الحلو نسانى انا كنت جاية ليه
ابتسم رائف لها قائلا بحنان
عارف خالك همام كلمنى وقالى انه عاوز لما تقومى بالسلامة يعمل هو السبوع والعقيقة بتاعت البيبى
اخذت زينة تتلاعب بربطة عنقه هامسة
طنط وردة كلمتنى النهاردة وقالت انها هتيجى تقعد معايا الاسبوعين اللى قبل ميعاد الولادة وعرفتى بموضوع السبوع والعقيقة
رفع رائف وجهها اليه ينظر الى عينيها يسألها باهتمام
وانتى ايه رايك
خفضت عينيها قائلة بفرحة حاولت السيطرة عليها
قلتلها هسأل رائف وهو ليه القرار
رفع وجهها اليه مرة ينظر الى عينيها يرى سعادتها المرتسمة فيهما ليلثم شفتيها قائلا بحنان
ورائف موافق يا ستى وكل اللى تتمنيه يتنفذ فى الحال
رفعت كفيها تحتضن وجهه بينهم تهمس امام شفتيه هى اخرى
وانا مش بتمنى حاجة فى حياتى غيرك انت وابننا الجاى وبس
التمعت عينيه بالسعادة بكل ما فى قلبه لها من مشاعر لم تكن لسواها يوما فتبادله اياها هى الاخرى تخبره من خلالها بكل ما بداخلها له من مشاعر ولدت على يده هو وله ولا احد سواه
تمضى بيهم الايام والسنين بسعادة تنيرها تلك المشاعر كدليل دائم لهم فى مشوار الحياة