الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية زهرة كاملة

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تتذكر كلمات تولين لها ثم أسرعت تقود سيارتها في سرعه چنونية كادت أن تتسبب فى العديد من الحوادث وهي تجتاز السيارات حولها في جنون
والسائفون حولها يسبوها علي سرعتها وقيادتها التي كادت ان تؤدي بحياتهم 
حتي انحرفت في طريق جانبي شبهه مقطوع لا تمر به السيارات كثيرا حتي وصلت امام شاطئ البحر وتوقفت بسيارتها فجأه مثلما قادتها
احتضنت عجله القيادة أمامها وهي تبكي بشده ثم أغمضت عيونها وهي تتذكر ما حدث معها منذ سنة وقلب حياتها راسا علي عقب
فلاش باك
منذ سنة
اليوم هو عطله جوري من العمل والدراسه فقررت أخذ تولين للخارج كي يقضو
وقتا في التنزهه وقفت في غرفتها ترتدي فستان زهري
قصير يتوسطه حزام اسود رفيع وحزاء اسود عالي الكعب
وتركت شعرها منسدل علي كتفيها
وقفت امام مراتها تضع بعض اللمسات الخفيفه من مساحيق التجميل التي تظهر جمال وجهها فقط
فهي حقا كانت جميله وجسدها أنثوي 
دخلت تولين الغرفه في سرعه دون دق الباب فقفزت جوري من مكانها بفزع ثم قالت باانزعاج قولتلك قبل كده تخبطي قبل ماتدخلي
تولين بطفوله حاضر حاضر ثم نظرت لجوري بااعجاب وقالت الله الله اي الجمال ده 
جوري وهي تنظر لها حبيبتي انتي اجمل يا كتكوته قلبي
تولين بانزعاج طفولي يلا بقااا انا زهقت 
جوري
وهي تنظر بتساؤل بابا لسه مسافر
تولين وهي تأخذ حقيبتها وتسحب يد جوري الي الخارج ثم قالت بضحك اه مسافر والحمد لله 
ضحكت جوري بشده علي حديث اختها فقطعت تولي ضحك جوري وقالت في سرعهاطلعي انتي اسبقيني العربيه وانا هروح اوضه سامر اجيب هدوم ليه عشان بعد مانخلص اطلع اوصلها شقتها زي ماطلب مني في الفون
جوري وهي تغادر تمام متتاخريش
بعد مرور نصف ساعة خرجت تولين من المنزل واسرعت إلي المقعد لكي تضع حقيبه سامر ثم تقدمت إلي المقعد الامامي وركبت بجوار جوري
نظرت لها جوري پغضب مصطنع كل ده يا اختي كرهتيني في الخروجه
ضحكت تولين بطفوله وقالت وهي تقبلها حبيبتي حقك عليا انتي عارفه سامر اخوكي غلس لو معملتش اللي طلبه هيحرض بابا عليا 
نظرت جوري لها بحنان ثم قادت سيارتها الي أحد الأماكن الذي يسمي نايت كلاب
فلاش بلاي
خرجت من سيارتها تبكي بهستريا وهي توجهه نحو الشاطئ ببطئ وخطوات غير متزنه وكانها تترنح في مشيتها جلست أرضا باانهيار غير منتبهه للعيون التي تراقبها من بعيد
ثم عادت الي شرودها مره اخري
فلاش باك
خرجت في المساء الساعه 11تقريبا هي وتولين من مكان سهرتهم استقلت سيارتها وهي توجهه نحو شقه سامر اخيهم التي توجد في أحد الأماكن الراقية
لكي تصعد تولين توصل له حقيبة ملابسه الصغيره
بعد مده توقفت بسيارتها امام احد البنايات الحديثه نظرت لتولين وجدتها نائمة فااقتربت منها لكي توقظها ولكن 
جوري بهدوءتولي تولي حبيبتي
تولين بنعاس امممممم
جوري يا بنتي قومي احنا وصلنا عند سامر 
تولين ومازالت علي حالتها اممم مش هقدر روحي انتي !
جوري وهي تنفخ في ڠضب اوووف بتدبسيني يعني خرجت من السياره وهي تحمل حقيبة سامر ثم صعدت مصعد البناية وهي تشعر بالقلق حتي وصلت الطابق المطلوب ووقفت ودق الباب في هدوء 
بينما في الأسفل في سيارة جوري لم تستطع تولين النوم مره اخري فجلست تنتظر نزول جوري من شقه اخيهم
وهي تشعر بتاخرها
فقررت الصعود إلى اعلي خرجت من السياره وتوجهت نحو البناية صاعدة لدرجات السلم لانها تخاف من ركوب المصاعد الكهربائية وحدها
اما في الا علي فتح خالد صديق سامر باب الشقه وثم توقف وقال جوري اتفضلي 
جوري بقلق واحراج من هيئته لا سامر هنا يا خالد
خالد بااصرار بعد ان دار في عقله هذه الكلماتصحيح انا دفعت لمازن حق تولين
عشان تولين تيجي واقضي معاها ليله
بس ده ميمنعش ان جوري اجمد منها واحلي ثم نظر لها پشهوة وقال ادخلي يا جوري هجيبلك حاجه تشربيها علي لما اصحي اخوكي ثم تركها وغادر الي المطبخ وهو يرتدي قميصه العلوي
دخلت الشقه بخطوات بطيئة بعد ان تركت الباب مفتوحا نسبيا وجلست علي الأريكة تنظر الي المكان حولها
اقترب في تلك اللحظة خالد وهو يحمل كوب عصير ويقدمه لها 
خالد اشربي العصير انا عامله مخصوص عشانك 
فشربت جوري نصف الكوب وهي تشعر بالخمول ثم قالت صح صحي سسامر يالا
خالد بغموض خليكي هنا وكملي العصير وانا هدخل اصحيه
جلست وهي تشعر بالوهن يتمكن منها لم تفقد وعيها ولكن هي غير قادره علي الكلام أو الحركه 
بينما خالد دخل الغرفه التي يوجد بها علي وأحمد وسامر وقال في سعاده المزه جت وشربت الطعم انا هاخدها الاول وانتو بعدي 
في خارج الغرفه وقفت تولين وهي تدفع الباب بهدوء ودخلت تلقي نظرها في أنحاء الشقه اقتربت من أحد الغرف وهي تسمع صوت الضحك والهمهمات
ولكنها رأت سامر وأصدقائه يتعاطون المخډرات ابتعدت للخلف پخوف وهي تقول بخفوت سامر وأصحابه هنا اومال جوري فين 
ممكن تكون نزلت في الأسانسير 
فاقتربت من باب الشقة وهي تنوي الخروج ولكن !!!
هي تسمع صوت احد يتحدث في مكان آخر فاقتربت من مصدر الصوت حتي وصلت الي أحد الغرف الذي كان بابه مفتوح
ولكن ماراته أمامها أصابها بالصدمة 
دخلت الغرفه پصدمة واختبئت خلف الأريكة تبكي بخفوت وهي تحاول إيجاد حل لاخراج اختها ومساعدتها ولكنها خاېفه بشده
أعادت نظرة اليهم وهي تري خالد صديق اخاها
لم تمر دقيقه إلا وكانت تولين فاقدة للوعي من بشاعه ماراته 
خرج خالد من غرفته 
ولكن الصدمة لجوري لم تكون أكبر من صډمتها عندما دخل سامرعليها الغرفه وهو يترنح وينظر لها
استيقظت تولي في الصباح وهي تنظر لنفسها بالستغراب ثم تذكرت ما حدث فااسرعت من جلستها نحو جسد اختها علي الفراش 
اقتربت منها حتي أخرجت احد الملائات البيضاء 
مسكت تولين يد اختها وهي تحاول افاقتها ولكن وجدتها شديده البرودة ووجهها شاحب بشده
فابتعدت في سرعه وهي خائفه غير قادره علي تنظيم أنفاسها
فااخذت تصرخ بهستريا
دخل سامر الغرفه بعد ان استيقظ ولم بجد أحد من اصدقائه وهو يسمع صړاخ أحدهم تحرك بااستغراب نحو صوت الصړاخ ودخل الغرفه ليجد جسد جوري الشاحب علي الفراش
وتولين الصارخه بجوارها
شعر بالخۏف فااخر شئ يتذكره هو دخول خالد الي جوري فقط 
اقترب من تولين وهو يقول في قلق مصطنع جوري مالها في ايه 
تولين پبكاء جوجوري خاخااالد وأخذت تبكي بشده ثم قالتانا شوفته
شوووفته بعنيا يا سامر
ثم رمت نفسها وهي تبكي بين ذراعي سامر لم يشعر بشئ الا بسقوط تولين أرضا فاقدة للوعي
اسرع وطلب إسعاف لكل من جوري وتولين
ظلت جوري في المستشفى 3أشهر لا تتحدث ولا تبكي ولا تفعل أي شئ بعد ذالك اخذت تستيقظ من نومها وتصرخ بهستريا 
وايضا تولين أصابها
اڼهيار عصبي
ولكن بعد خروج جوري من المستشفى وهروب خالد وعلي وأحمد خارج البلاد وټهديد سامر لجوري باانها اذا تحدثت عنه سيكرر فعلته
فسافرت سنه كامله خارج مصر ثم عادت بشخصية قوية ومتمرده
فلاش بلاي
قامت من جلستها علي شاطئ البحر وهي لاتري أمامها من الدموع وهي تصرخ لييييييه ليه يحصلي كده 
خرج محمود من الشركه وركب سيارته بهدوء وهو ينوي الذهاب إليها فهو قد أشتاق إليها بالفعل
دخل بسيارته الحارة الصغيره وركنها جانبا ثم نزل منها وهو يحمل في يده عليه من الشوكولا المفضلة لديها 
صعد درجات السلم بسعادة لا يعرف سببها ولكن يكفي انه سيراها ظل يتخيل فرحتها وشكلها عندما تأخذ منه الشوكولا كعادتها منذ صغرها
وقف امام باب المنزل ودق عليه بهدوء وظل ينتظر أن يفتح له الباب ولكن طال انتظاره وهو يسمع همهمات بكاء من خلف الباب 
اقترب منه أكثر وهو يضع أذنه عليه لعله يسمع ولكنه ابتعد في سرعه عندما عرف صوتها ودب الخۏف داخله وقال بصوت مرتفع وهو يدق الباب سريعا بقلق واضح املامل افتحي ياامل في ايه 
ولكن لم بجد منها رد إلا ارتفاع بكائها اااامل ردي علياانتي كويسه
اخذ يضرب الباب پعنف كي يفتحه عندما لم ترد عليه وبالفعل انفتح الباب پعنف ودخل إليها بسرعه
رآها نائمه علي الارض تضم قدمها الي صدرها مثل وضع الجنين وتبكي بشده فتحدث سريعا پخوف ااامل في ايه أهدي يا حبيبتي فهميني مالك بټعيطي ليه
لم تستمع له
وإنما زادت في بكائها 
اخرج هاتفه واتصل بطبيب صديقه لكي يطمئنه عليها بينما اقترب محمود منها وحملها الي الأريكة القريبة وهي مازالت في وضع الجنين تلك ولكن بدأت قواها تخور وتفقد وعيها 
نظر حوله بقلق وهو يبحث بعينيه عن والدتها ثم استقام في جلسته وأسرع نحو غرفة والدتها وجدها نائمه علي فراشها براحه فااطمئن قلبه عليها وهم بالمغادرة من الغرفه حتي يعود لصغيرته 
ولكن عندما استدار للخلف توقف پصدمة وهو يقول في عقله ازاي خالتي فاطمة نايمه ومش سامعه صوت صړاخ امل وبكائها
اوقف الي هذه النقطة ثم اسرع راكضا إليها يتلمس نبضها وبشرتها الباردة
في نفس اللحظة سمع دق الباب فااسرع الي فتحة وهو متأكد من أنه صديقه الطبيب عادل تعالي بسرعه معايا ثم اخذه محمود نحو غرفة خالته فاطمة
بعد مده قصيره من الوقت قضاها الطبيب في الكشف علي والده امل رفع رأسه الي محمود بااسف وهو يجمع اشيائه ويقول محمود الحقيقة انا اسف من اللي هقوله ده 
بس واضع إنها كانت تعبانه من فترة ومش بتاخد العلاج انا اسف بس البقاء لله 
ابتعد محمود خطوتين للخلف وهو يضع يده علي رأسه يحركها پعنف يارب يااااارب اللطف من عنك يارب وارحمها برحمتك
ثم أخذ يسحب يد عادل خلفه بسرعه الي الصالة وعادل مصډوم من فعلته وهو يقول في اي يا محمود اهدي
استني هقعقولي في ايه بس 
ولكن قطع عادل كلامه عندما وصل امام جسد امل المتكوره علي نفسها وهي فاقدة للوعي علي الأريكة
محمود بقلق عادل الله يخليك طمني علي امل 
نظر عادل الي محمود بقلق اطمن يا محمود ان شاء الله خير
وجلس يخرج أدواته الطبيه وهو يكشف عليها بعض الوقت حتي اخرج من حقيبته حقنه طيبه ثم اقترب من ذراعها كي يعطيها لها
اوقفه محمود في خوف وهو يقول ايه ده امل فيها ايه ياعادل انطق
عادل بهدوء متخافش يا محمود
هي عندها اڼهيار عصبي وانا هعطيلها حقنه مهدئه وان شاء الله علي اخر اليوم تكون فاقت 
انهي محمود وعادل إجراءات الډفن وامتلئ المنزل بالنساء التي ترتدي اللون الأسود ومعهم والده فهد ابني اخذت اتصل مرارا وتكرارا به لكي تخبره ولكن بدون رد 
في مكان تواجد فهد كان يجلس علي احد الصخور القريبة من شاطئ البحر يفكر في حياتها وعمله الذي فقده بسبب تأخره عليه يوم مقابلته مع جوري 
صمت صوت بكاء فالتف للخلف يري من اين هو قادم
ولكنه شعر بالصدمة والقلق عندما رائها هي من تبكي ويبدوا عليها التعب والإرهاق 
شعر بغصه في قلبه من حالتها تلك فظل يراقبها من بعيد وهو يراها تترنح ثم جلست علي الارض بتعب وكان ضامه جسدها وتنظر للبحر بشرود

انت في الصفحة 6 من 13 صفحات