رواية نسمة الجزء الثاني
هما يضربان كفهما بكف بعضهما..
.......................... سبحان الله وبحمده .........
.. بمنزل شرف..
خرجت آية من غرفتها على قدميها للمرة الأولى منذ أن دخلت هذا المنزل محموله على يد نوح أرتدت الثياب التي أحضرتها لها رقية المكونه من فستان رقيق من اللون الوردي و حجاب من اللون الأبيض و حذاء رياضي بنفس لون الحجاب.
تسير بخطي متثاقلة عينيها تدور بالمكان من حولها تبحث عنه كانت صامتة لا تتحدث بينما بداخلها ضجيج خاصة قلبها الذي ېصرخ بأسم منقذها نوح تتمني لو تلمح طيفه فقط قبل أن تغادر.
مستعجلة تسبينا وتمشي ليه بس يا آية..
قالتها ندي و هي تقترب منها ..
طيب أستنى لحد ما أبيه نوح يرجع من الشغل علشان يوصلك هو..
هو نوح بيرجع أمتي يا ندي..
همست بها آية بخجل شديد..
هو بيجي متأخر.. بس ممكن اتصلك عليه هسيب كل حاجة و يجيلك على طول..غمغمت بها ندي وهي تمسك هاتفها و أسرعت بطلب رقم شقيقها.
أهو بيرن.. خدي ردي أنتي عليه..
تسارعت نبضات قلب آية حبست أنفاسها و رفعت الهاتف على أذنها تنتظر سماع صوته بجسد ينتفض..
أيوه يا ندي..
أنا آية .. نطقت بها بستحياء صوتها الناعم زلزل كيانه دفعة واحدة لتزيد هي لهيب قلبه حين تابعت بنبرة راجية..
نوح عايزه أشوفك قبل ما أمشي..
قبل أن تتم جملتها كان تحرك نوح من مكانه بخطي مهرولة يود لو يسابق الرياح حتي يصل إليها و قد سقط قلبه أرضا حين تخيل المنزل من غيرها..
قالها و هو يصعد على ظهر دراجته البخارية و انطلق بها بسرعة الرياح..
بينما هي أجابته بكلمة واحدة بصوتها الهامس..
مستنياك..
انتهي الفصل..
واستغفرو لعلها ساعة استجابة..
الفصل ال..
داخل عيادة تهاني الخاصة
جلست رقية تنتظر آية بعدما ساعدتها على تغير ثيابها و أخذ حمام دافئ فجرحها لم يشفي إلى الآن بسبب ضعفها