الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سارة الجزء الاخير

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

نفس عميق و پعنف مسك إيد يسر و شدها وراه طلعت معاه على الجناح أول ما دخلوا ساب إيدها و قلع قميصه و فضل عاري الصدر و كإن الخنقة كانت محاوطاه من كل جنب فضلت بصاله و جواها شفقة على حاله كان واقف في نص الأوصة بيتنفس بصعوبة مغمض عينيه إتجهت ناحيته و وقفت قصاده و بحنان رفعت إيديها ل مكان الضړبة اللي خدها و مسدت عليها بكل رفق بتسأله بصوتها الحنون
ۏجعاك
فتح عينيه و مردش عليها إتفاجئ بيها بتقف على 
ممم!!!
شكرا!
بتشكره على إيه! هو اللي عايز يشكرها على وجودها على كل مرة بتحتوي فيها غضبه و حزنه و لخبطت
فتحت عينيها لقت نفسها نايمة على صدره العاړي رفعت وشها ل وشه لقته نايم بعمق حاجبيها بدهشة لما لقت ريا قاعدة على أحد المقاعد جنبها پتبكي پألم و جسمها بيترعش رق قلب يسر ليها و إتجهت ناحيتها و قالت بتردد
حضرتك كويسة!
بصتلها ريا بنظرات حزينة و مسحت دموعها و قالت
أنا كويسة!!!
قعدت يسر جنبها و قالت بصوت حزين
مش باين! لو عايزاني أتكلم مع زين معنديش مشكلة!
هتفت ريا بنبرة راجية لأول مرة تطلع من صوتها
ياريت .. ياريت تعملي كدا!!!
أومأت يسر بهدوء و رجعت قالت بضيق
هو حضرتك عملتي إيه فيه و هو صغير خليتيه بالجحود ده عليك!!
إنهارت في العياط و قالت پألم
معملتش حاجه!! معملتش حاجه تخليه يبقى كدا!!!
إتنهدت يسر و قالت
طيب .. هحاول أتكلم معاه عشان متمشيش!
أومأت لها ريا و بصتلها بإمتنان و قالت
شكرا يا يسر!!
إصتنعت إبتسامة و أومأت لها راحت للمطبخ تشرب و طلعت الجناح تاني لقته صحي جالس نص جلسة على السرير ضهر السرير ملاصق لضهره أول ما دخلت الأوضة سألها بضيق
كنت فين!
إتجهت ناحيته و مشيت على السرير بإيديها و رجليها و قعدت قدامه و قالت ببراءة
هكون فين! كنت بشرب!!
قال بضيق أكبر
هبقى أخلي رحاب تطلع كولدير هنا عشان تبقي تشربي من غير ما تنزلي!!
مسكت إيده و قالت مستغربة
ليه مش عايزني أنزل تحت
قال بيبص لعينيها الحائرة بهدوء
مش عايزك تبعدي!!!
إبتسمت و بلطف مسدت على وجنته و قالت
مش هبعد عنك يا زين!!
و بتلقائية مد خده ليها و قال بصوته الخشن و نبرته الآمرة
ضحكت لدرجة إن وشها رجع ل ورا و بحب كانت بتقبل وجنته برقة ف لف وشه الناحية التانية ف عملت المثل و بعشق بتحب إبتسامته فضل باصصلها للحظات ومسك دقنها و قال بعد تنهيدة
طلعتيلي منين
إبتسمت و مردتش ف كاد أن ينهض من أمامها إلا إنه مسكت دراعه و قال بنبرة حزينة
رايح فين!
هلبس و أروح الشركة!
قال بهدوء ف هتفت برجاء
ممكن تفضل معايا النهاردة!
قطب حاجبيه و قال
ليه لسه حاسة إن بطنك و جعاكي!
قال بهدوء
لاء الحمدلله الۏجع راح بس محتاجاك تفضل معايا النهاردة ..
ماشي!
قال بنبرته الهادية ف شقت الإبتسامة وجهها و قالت بسعادة
شكرا!!
و قالت بحماس
إيه رأيك نعمل أنا وإنت أكل هنا في الجناح
قال بإستنكار
إشمعنا!
قالت بإبتسامة
إيه المشكلة
هخلي الحجة رحاب تطلعلنا المكونات و نعمل أي أكلة!
قال و هو بيسند ضهره على السرير
إعملي إنت براحتك أنا لاء .. مبحبش وقفة المطبخ!!
هتحبها!
قالت بثقة و لسه كانت هتقوم إلا إنه جذبها من ذراعها ناحيته ف إرتطمت بصدره و قال بهمس
عارفة الساعة كام دلوقتي أكل إيه اللي هنعمله و الساعة مجاتش 7!
همستله بطريقته ف إبتسم
أومال نعمل إيه!!
ننام! 
قال ببساطة و خدها في حضنه منيمها على صدره ف إبتسمت و غمضت عينيها محاوطة جزعه العلوي و بالفعل غفوا ساعة و شوية و صحيت يسر مش مصدقة إنها نامت قامت قعدت لقته نايم ف طلعت من الجناح و طلبت من رحاب شوية مكونات لأكلة مكرونة بالصوص الأبيض طلعت ل زين و لقته على وشعه نايم حطت الحاجات في مطبخ الجناح و راحت تغير هدومها لبست بيچامة شورت أبيض و كنزة بيضا فيها لون وردي و فراشة و ردية تتوسط الكنزة لململت خصلاتها على شكل ذيل حصان عالي و راحت ل زين قعدت جنبه و ربتت على كتفه برفق
زين!!
فاق زين على صوتها ف بصلها و قال بنصف عين مفتوحة
مممم!!!
يلا قوم بسرعة عشان تعمل الأكل!!
هتفت بحماس كعادتها ف فرك عينيه بنعاس و قال
إعملي و دوقيني!
نفت براسها بضيق وقالت
لاء مش هينفع كدا!
و مسكت وشه فركته عشان يفوق ف مسك رسغها و بعد إيديها عن وشه و قال و هو مبتسم على جنانها
بتعملي إيه يعني عايز أفهم!
بفوقك!!
قالت ببراءة ف قام قعد قصادها و إبتسم لما بص لبيچامتها و قال بخبث
لاء كدا أقوم!!
إبتسمت بخجل و قامت وقف و هي بتستعرض البيچامة قدامه حاطة إيديها في وسطها و هي بتقول
شكلي حلو!
زيادة عن اللزوم!
قال مبتسما ف مسكت دراعها و هي بتحاول تقومه
طب يلا تعالى!!
قام معاها و دخلوا المطبخ طلعت اللبن و الدقيق و و طلعت المكرونة و قالتله بجدية
حط ماية تغلي على الڼار و لما تغلي حط فيها المكرونة إتفقنا
ماشي!!
قال بهدوء و عمل زي ما قالتله دوبت هي الدقيق في اللبن و فضلت تقلب فيه حاوط هو ضهرها بإيد و بالتانية مسك المعلقة الخشب و قلب و قال بهدوء
سيبي إنت!
سابته هو يقلب فعلا و بصت لأيده المحاوطة خصرها بإبتسامة إلا إنها نزلت شوية و بعدت عن مرمى إيده و راحت تحط المكرونة في المية ف بصلها و قال مستنكرا فعلتها
بتبعدي عن حضڼي!
قالت مبتسمة
لاء بس بحط المكرونة في المية!!
مردش عليها ف راحت نحيته حاوطت ضهره العريض و قالت مبتسمة
م إنت طلعت شاطر في الأكل أهو!
قال ساخرا
إيه الشطارة في إني بقلب!
قالت بلطف
هو أنا بقى حاسه إنك شاطر!!
و مسكت من المعلقة و قالت
وريني!!
حطت التوابل و قلبت كويس و لما المكرونة إستوت مسكتها بحذر إلا إنه قال بضيق
إوعي إنت عشان متتلسعيش!
ماشي
قالت برهبة و بعدت خطوتين ف مسكها من غير حائل بينهم ف شهقت يسر و هي واقفة جنبه قدام الحوض و هو بيصفي المكرونة من الميا
زين!!! إيدك!!!
قال بهدوء
عادي!
عادي إيه الحلة ڼار!
قالت مصډومة مردش عليها ف مسكت الحلة من إيده بفوطة و قالت بلهفة و قلق على إيده
سيبها!!
حطتها على جنب و مسكت بواطن أنامله بتتفحصهم ف قال ببساطة
مافيش حاجه يا يسر!
إحمرار أنامله مقالش كدا ف قالت بحزن
مافيش حاجه! إيدك إلتهبت!!
و إسترسلت حزينة
ليه
بتعمل كدا في نفسك و فيا!!
و مسكت إيده حطتها في الفريزر ف قال بضيق
يسر حقيقي أنا مش حاسس بحاجه مالوش لازمة كل اللي بتعمليه ده!
مش حاسس إزاي! يعني إيدك مش واجعاك!
قالت بصعوق ف قال بإقتضاب
لاء!
إنت عندك السكر
قالت مندهشة ف ضحك ڠصب عنه وقال
لاء معنديش السكر!
هتفت بحيرة
أومال مش حاسس إزاي!
هتف بهدوء
متعود على الحرارة العالية ف مبقتش أحس بيها!!
متعود ليه!
قالت بإستغراب ف قال هو مغيرا مجرى الحديث
سيبي إيدي عشان أحط المكرونة في الصوص!
قالت بحدة
لاء! أنا هحطها!!
و مسكت الفوطة الصغيرة و بحذر سكبت حبات المعكرونة على الصوص الأبيض و قلبت حلو تنهدت براحة و هي بتبص للأكلة بجوع و حطت في طبقين و طلعت بالصينية برا المطبخ و هو وراها حطت الصينية على الطاولة اللي في أوضتهم و قعدت ف قعد جنبها

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات