الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الدكتورة الجزء الاول

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


...وهناك اغلق الباب جيدا وألقاها علي الكرسي بقوه ...
جن جنونه ...حقا ملامحه غاضبه منها ...
اقترب مراد منها قائلا بهدوء يحاول ان يتمالك أعصابه ..
كنتي بتعملي اي هناك ...
كان جسدها يرتعش يرتجف من الخۏف ....
الي ان صاح بها مراد قائلا 
ماتنطقي ...
ليلي پبكاء 
والله ماكان قصدي ....انا ...انا ..
جز مراد علي اسنانه قائلا 

انطقي ياليلي ...انطقي بدل مااطلع روحك في ايدي ....
ليلي 
انا كنت ...كنت هسقط نفسي ....
مراد بعدم استيعاب
تسقطي نفسك اي ....انتي حامل !
صمتت ليلي لثواني ...
الي ان صاح بها مره اخري ...فأومأت ليلي رأسها بالإيجاب ...
امسك يديها قائلا 
حامل ومش تعرفيني ...هان عليكي ټموتي ابني ...
لم تكف ليلي عن البكاء ...بل أردفت قائلة 
كنت خاېفه يامراد ...لو اهلي عرفوا وبالذات سليم هيموتني ...
مراد ب. حب 
ليلي انا طلبتك للجواز ...وانتي مش قادره تسامحيني ...لما اعرف انك حامل وعاوزه تسقطي ابني ....عايزاني تصرف معاكي ازاي ...للدرجادي كرهتيني...
تقابلت عينيها في عينيه الحزينتين ....الي ان وضعت يدها علي وجهه قائلة 
انا اسفه ....اسفه يامراد ....انا بحبك ..معرفش كنت هعمل كده ازاي ....
ازال مراد دموعها قائلا وهو يطمئنها 
ليلي لازم نتجوز بسرعه .....ماتخافيش ياحبيبتي ....
هروح احدد معاد الفرح النهارده ....
اطميئنت ليلي وهي في ...
...اذكروا الله ....
في منزل هشام ...
طل يتصل بها ولكن هاتفها مغلق ....
جن جنونه ....بل نادي علي عثمان ....لكي يذهب الي المستشفي ...لعلها هناك ...
وبالفعل اعد نفسه وتوجه الي المستشفي ...وهناك اخبروه بانها لم تأتي اليوم ....
هشام وهو يضرب في الكرسي 
هتكون راحت فين 
...استغفروا الله ......
في منزل سليم ...
بدأت ايلان في استعادة وعيها ...وحينما فتحت ....اخذت تتوجع ....تشعر بصداع ....الي ان نظرت ووجدته أمامها ....
ايلان پصدمه 
انت !!
نهض سليم من مجلسه متجها نحوها قائلا بسعاده 
اي ياحبيبي ....انتي كويسه
ابتلعت ايلان ريقها قائله 
انا جيت هنا ازاي ...انت ..
وضع سليم يده علي فمها قائلا 
ماتكلميش ...انتي تعبانه ...
أعطاها كوب المياه ...وبعدما ارتوت ...
وضعت يدها علي بطنها ...
وقع نظر سليم علي ماتفعله .....قائلا 
البيبي بخير ياحبيبي....ابننا بخير ....
ايلان 
انا عاوزه امشي ....
سليم 
هو صعب اللي بتقوليه ....عارفه ليه ....لانك حامل مني ...لكن انا خلاص معتش هسيبك غير لما اتجوزك ...
قدامك لبكره ياايلان ....مفهوم الاقيكي اتطلقتي ....وإلا انتي اللي هتجيبيه لنفسك ...وهرميكي في السچن ....
فتح الباب لها ...لكي تذهب ....واثناء خروجها نظرت اليه بحزن والدموع لا تترك عينيها ..
بل كان صامدا لن يتأثر ...
....وحدوا الله .......
عادت ايلان الي منزلها ....ووجدت زوجها أمامها ....
ايلان 
هشام ....انا اسفه ان اتاخرت ...انا كنت ...
وقبل ان تكمل حديثها ....استوقفها هشام قائلا 
انا عارف ...كنتي عنده ......
وضعت ايلان رأسها في الأرض ...
هشام پألم 
عرفت انه ھيموت ويتجوزك ....ودا لازم يتم عشان اللي في بطنك ...وخلاص انا اخذت قرار ...
ايلان 
قرار اي...
هشام 
انتي طالق ياايلان ....
اغمضت عينيها ...لا تصدق ماحدث ...حقا بان فاض بها ...لم تعد تتحمل اكثر ....
الي ان أسرعت متوجهه الي غرفتها ......
وظل هشام يبكي بينه وبين نفسه ....قائلا 
ڠصب عني ياحبيبتي ....مكنتش أتوقع ان ټخونيني ....يارتني ماشوفتك ....
.....وحدوا الله ......
اتفق مراد علي معاد الزواج .....الي ان وجد ليلي واقفه بجانب ...فأتي من وآرائها يخضها ....
ليلي 
بسم الله الرحمن الرحيم ...خضتني يامراد ....
نظر مراد حوله فلم يجد احد ....الي ان وضع قبله علي شفتيها ...
ضړبته ليلي في صدره قائله 
احترم نفسك .....
مراد بحب 
اعمل اي بس ....مش قادر اشبع منك ...
قائله وهي تبتسم 
علي فكره ياسيادة الرائد ...دي چريمة يعاقب عليها القانون ...
بل كان مراد ينظر في عينيها يبتسم ....الي ان اختفت الابتسامه سريعا ...قائلا 
اسف ياحبيبتي ...ماتزعليش ....
قائلا 
خلي بالك من نفسك ياليلي ....مش هعرف اشوفك غير يوم الفرح لما اخلص اللي ورايا ...
أومأت ليلي رأسها بابتسامه قائله 
خلي بالك من نفسك ...وابقي كلمني ...وهانت كلها يومين وابقي عندك في بيتك ....
مراد 
ان شاء الله ....تصبحي علي خير ...
.....اذكروا الله ....
بعد يومين ....
كانت ليلي تعد لحفل الزفاف ...وكان سعيده للغايه ....
في حين ان مراد في مأمورية ....أتت علي غفله ....وكان لابد ان يذهب ....
حاولت ليلي ان تتصل به ولكن
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات