الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الدكتورة الجزء الاول

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


وتنادي عليها ولكنها لم تجيب ....
قلقت اسماء ...فقالت للخادمة 
روحي نادي لحد من الحرس ييجي كسر الباب ....
وبالفعل أتوا وكسروا الباب ...لتجدها ملقاه علي الأرض عارفه في ډمها .....
اسماء بعدم استيعاب وحاله من الصدمه 
بنتييييي ....حد يطلب اسعاف بسرعه ....
وتم نقل ليلي الي المشفي .....
وحاول مراد الاتصال بها كثيرا ولكن هاتفها مغلق ....ولكن لت يستطع ان يتحمل اكثر فارتدي ملابسه ....وتوجه الي الفيلا....

وهناك أوقفه البواب قائلا 
محدش هنا يامراد بيه ...
مراد 
راحوا فين 
البواب 
الست ليلي تعبانه واتنقلت المستشفي ....
شعر بانه قلبه كاد ان يقف من اثر الكلمه ....مراد 
مستشفي اي 
ركب سيارته وهو في الطريق ....ظل يضرب بيده في السياره ...حقا انه السبب فيما حدث لها ....
.....استغفروا الله ......
خرجت ايلان من عملها مبكرا ...بعدما حجزت كشف عند طبيب نسا في مكان بعيد ....
وحينما وصلت دلفت اليه العياده ...وتم الكشف عليها ...
اردف الطبيب قائلا 
ماشاء الله حملك منتظم وكويس جدا ....بس محتاجه تتابعي كويس ...عشان يفضل كده ...
ايلان 
لو سمحت ...انا عاوز اجهض الطفل دا ...
الطبيب 
ايوه بس دا هيكون خطړ في الوقت الحالي ...
ايلان 
من فضلك ....انا هدفع اللي انت عاوزه بس تعملي العمليه ....
الطبيب 
من حقي اعرف الأسباب ...هل انتي مش متجوزه ...
ايلان 
لا يادكتور انا متجوزه ....والله متجوزه ...بس مش عاوزه الطفل دا ..
الطبيب 
يبقي لازم رأي الزوج ...غير كده مش هقدر اعملك العمليه ...
كادت ايلان ان تتحدث لكي تترجاه ...ولكن قال لها 
دي الروشته بتاعتك ...هستناكي في الإعادة ....
خرجت ايلان من عنده ولا تعرف كيف ستتصرف ...ليس أمامها سوا ....الا ان تجهض نفسها بحالها ...او تذهب الي طبيب اخر ....
....صلوا علي النبي .....
في المشفي ...
طل مراد واقفا مع سليم ووالدته لكي يطمئنوا علي ليلي ...
لاحظ سليم قلقه الزائد قائلا 
ماتخافش يامراد ...انا عارف انك خاېف عليها ...بس انا هتجنن ليه ليلي عملت كده ...لازم تقول لنا ...
ارتبك مراد قليلا الي ان صمت ....
.....اذكروا الله ...
في منزل ايلان ....
كانت أعراض الحمل بدأت تظهر عليها بشكل واضح ...
في حين انها كانت تعد الطعام لها ولزوجها ....واثناء شمها لرائحته أسرعت الي الحمام ....تستفرغ مافي بطنها ...
الي ان غسلت وجهها وتحاول ان تظهر طبيعي .
وخرجت لكي تحضر الطعام ....وقامت بإحضاره ووضعه علي مائدة الطعام ....
وجاء زوجها وجلس ليتناول معها الطعام ...
هشام لاحظ وجهها المتغير ...حتي ان لونها شاحب وعنيها يظهر عليها هالات سودا ...
هشام 
ايلان ...انا عايزك تتغذي شويه ...انتي مش شايفه وشك ...
ايلان 
ان شاء الله ...
أخذ قطعه من اللحم واعطاها إياها في فمها ...
ولكنها لم تستطع ...وقامت تركض متوجهه الي الحمام ....
انتظرها هشام في الخارج ....
وعندما خرجت تسندت علي الحائط قائلة 
اااه ...الحقني ياهشام ...
ووقعت مغشي عليها ....
اتي طبيب للكشف عليها ....
كان هشام علي أعصابه ...خوفا عليها ان يفقدها ....
الطبيب 
ماتقلقش اوي كده ...هي كويسه ..
هشام 
طب اي سبب اللي حصلها دا 
الطبيب 
شئ طبيعي...لكل اللي زيها ...لانها حامل ...
الفصل السابع 
بعدما اردف الطبيب بانها حامل ....
اصبح هشام في حالة ذهول ...الي ان أعطاه الطبيب الروشته ولكنه كان مذهولا حتي انه لم يجيب باي كلمة ...ولا يأخذ اي شئ ...
وضعت ايلان يدها علي فمها والدموع تنهمر من عينيها ...
فشك الطبيب بان الأمر غير طبيعي ....الي ان ذهب مع عثمان ...وبقي هشام مع ايلان بمفردهم في الغرفه ....
ايلان تحاول ان تفهمه كل شئ 
هشام ...والله والله انا ماليا دعوه بالموضوع دا ...والله العظيم ڠصب عني ....
جز هشام علي اسنانه حتي انه وجهه اصبح كالشظايا القاتله ...وقام بأخذ ايلان من شعرها ...يضرب بها بكل قوته ...حتي انه لا يهتم برجليه التي تأثرت كثيرا من كثرة ضربه لها بل ظل يضرب بها بلا رحمة وسقط من علي الكرسي ....
لم تستطع تلك الفتاه البريئة ان تدافع عن نفسها ...بل كل ماكانت تقوله 
ارجوك اسمعني ....
دموعها تنهمر علي خديها ...الي ان ضربها هشام في بطنها فصړخت صړخة واحده وبعدها فقدت الوعي تماما ...
ظل هشام يبكي بمراره ....الي ان ادرك ماهو فيه ....
وحملها رأسها بين يديه يحاول ان يفيقها ولكنها لم
 

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات