رواية اسراء الجزء الثالث الاخير
مراتك طيبه وغلبانه ان شاء الله ربنا معاها وهيحميهم
فهد وهو يرتدي قميصه ثم جلس بهدوء علي الفراش وقال بتنهد ياارب ياامي ياااااارب
نظرلها مره اخري وقال كلمتي محمود وامل ولا لسه
الام بجديه ايوه كلمتهم ومحمود كان في الطريق شويه وهتلاقيه هنا
فهد تمام اعملي حسابك لحد ما جوري ترجع هنفضل كلنا في فيلا عمي ابراهيم الله يرحمه
قطع حديثهم دخول محمود الغرفه وهو يقول هنفضل مستنين سيادتك كتير بنت خالتك قرفتني بره خلص مش هتبقي انت وهي
ضحك فهد بشده وقال وهو ينظر لوالدته شكل في ناس اخدت علي دماغها من الصبح
دخلت امل الغرفه وهي تصطنع الڠضب لتقول كل ده طالع تجيب فهد وسايبني لواحدي في العربيه
ارتسم الحزن علي وجه فهد بعد سماعه لحديث امل ليقول لمحمود بايجاز يلا اسندني عشان امشي من هنا
اقترب محمود من فهد وهو يساعده علي المشي حتي خرج من الغرفه بينما امل توجهت نحو حقيبه فهد وهي تحملها في يدها ولحقت هي وخالتها بفهد ومحمود الي السياره خارج المشفي
Esraa Mostafa
اقتربت من المرايا الجانبية الموجوده في الغرفه وتوقفت أمامها وهي تجفف شعرها بالمنشفه ثم قامت بتعديل شعرها علي جانب واحد
ثم وقفت في نافذه الغرفه وهي تتابع البحر بشرود لم تستطع النوم منذ ليله الام وهي تفكر في كلمات خالد المبهمه لها
صباح الخير تحبي اجيب الفطار لحضرتك هنا ولا تفطري بره في الجنينه قالتها فاطمه بابتسامه وهي تقف أمام الغرفه
بادلتها جوري الابتسامه بتعب ثم قالت لها وهي تمسك رأسها لا يافاطمه لو سمحتي هاتيلي مسكن للألم عندي صداع وهيموتني
اغلقت جوري الباب واتجهت نحو الفراش وجلست عليه بحيره لفت انتباهها صوت سياره قادم نحو المنزل فتحركت نحو النافذه لكي تري القادم
ولكنها صدمت عندما رات ان القادم لم يكن الا خالد!!
دقت فاطمه علي الباب ثم دخلت بهدوء وهي تحمل الطعام في يدها اقتربت نحو المائده ووضعته عليه لتقول لها بهدوء يلا قومي افطري وبعد كده خدي المسكن
جوري بشكر تسلم ايدك يافاطمه
فاطمه باابتسامه لو احتاجتيني اندهيلي
تقدمت فاطمه نحو باب الغرفه تنوي الخروج ولكن اوقفها سؤال جوري المفاجئ لها وهي تقول خالد كان فين مشوفتوش وهو خارج
فاطمه بجديه خالد باشا خرج من امبارح بالليل فضل شويه في مكتبه وبعدين خرج ومن وقتها مرجعش الا دلوقت بس
جوري بشرود تمام يا فاطمه متشكره
بينما عند خالد دخل غرفته وجلس علي الأريكة الموجوده خلف الفراش بارهاق وهو يفتح ازرار قميصه كاملة ثم نزعه عنه پعنف ورماه ارضا بجوار قدمه
تحرك بخطوات بطيئة نحو فراشه وهو يلقي جسده عليه بااريحه
ظل نظره معلق بسقف الغرفه بشرود وهو يفكر في تلك الحوريه الموجوده فى منزله ولكنه بعد مرور بعض الوقت وهو مازال علي تلك الحاله فاق من شروده علي صوت رنين هاتفه المحمول الموضوع بجواره اعتدل سريعا وهو يستند على الفراش حتي رفع الهاتف علي اذنه مجيبا عليه بهدوء ليقول الوووو اهلا اهلا يا كبير
المتصل
خالد بسوال بقالكم ساعه وكمان في البيت ده انتو تتحسدو
المتصل
خالد بتفاجئ النهااارده !
المتصل
خالد بضحك لا كله تمام يا حبيبي وهتبقي ليله فل الفل كمان انا هجهز كل حاجه
المتصل
خالد بايجاب خلاص ابقي كلمني الاول يلا اشوفك بعدين سلام
Esraa Mostafa
عاد من مقابلته مع ذلك المجهول ودخل مكتبه وجلس بهدوء وهو ينظر الي بعض الملفات وجهاز محمول حديث الطراز موضوعين امامه منذ ان عاد بهم من تلك المقابله
وقف من جلسته واتجهه نحو الخزنه السريه الخاصه به ثم فتحها ووضع الملفات والهاتف بها واغلقها مره اخري وهو ينظر لهم بسعادة غامرة
تحرك مره اخري نحو مقعده خلف مكتبه وجلس عليه حتي سمع دقات علي باب الغرفه
سمح للطارق بالدخول فدخل العسكري وقال له استاذ محمود المحامي عاوز يقابل حضرتك يا باشا
حازم وهو يصطنع الانشغال في الملف الذي امامه تمام ډخله بسرعه
خرج العسكري من الغرفه ثم دخل محمود وأغلق الباب خلفه ثم اقترب وجلس امام حازم علي المقعد بتنهد
نظر له حازم بااستغراب وقال وهو يطالعه مالك كده انت تعبان ولا ايه
محمود باارهاق لا بس مرهق شوية لسه كنت بوصل فهد البيت صمم يسيب المستشفي ويرجع
حازم تمام المهم يكون كويس
محمود بحزن محدش فينا هيكون كويس من غير وجود جوري بينا ياحازم
حازم وهو ينظر لمحمود بتمعن
مفيش اي اخبار عنها لسه
محمود وهو يضرب بيده علي المكتب بقله حيله مين فينا اللي المفروض يعرف ياحازم عموما مفيش اي حاجه لسه
حازم بااسف مش عارف يامحمود والله القضيه دي مالها كده معقده كل مانوصل لحل ونقرب من جوري تتقفل في وشنا
Esraa Mostafa
في المساء
صعدت الدرج نحو غرفتها بخطوات بطيئة بعدما تعبت من الجلوس أمام شاطئ البحر لفتره طويله في ذلك الجو البارد
سالت الخادمه اثناء صعودها للاعلي عن خالد فاجابتها انه في غرفته منذ ان عاد من الخارج
لا تعلم سبب تغيره معها تشعر انه يتجنب لقائها منذ فترهلم تعد تفهم مايحدث معها لم تعد قادره علي التفريق مابين اخالد معها ام ضدها خصوصا ان
اليوم هو يوم عوده احمد وعلي من كندا وقد مر علي وقت وصولهم إلى مصر اكثر من ساعتين تشعر بالخۏف منذ ان علمت خبر عودتهم وايضا لم تستطع النوم من كثره التفكير
دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها بهدوء ثم اقتربت نحو الفراش وجلست عليه بحيره
اعتدلت في جلستها وهي تستند علي الفراش بتعب حتي بدات ټغرق في النوم من كثره الارهاق والتفكير
مر عليها اكثر من نصف ساعة وهي نائمه علي وضعها ولكن بعد مده فتحت عيونها فجأة بعدما شعرت بوجود احد اخر جوارها
شعرت بالراحه عندما رأت هويته ثم قالت بخفوت خالد!
في ايه حصل حاجه ولا ايه !
جوري وهي تنظر له بااستفهام ضيوف !
ضيوف اي يا خالد انا مش فاهمه حاجه!
في نفسها بابتسامه معقول يكون خالد كلم فهد وخلاه يجي يشوفني
خالد وهو ينظر ناحية باب الغرفه ثم نظر لجوري في سرعه وهو يضحك بسخريه ثم قال بصوت عالي اتفضلووو ادخلو
نظرت نحو الباب باستغراب بعدما سمعت لفظ الجمع عندما قال خالد اتفضلو
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه حتي قالت بخفوت ع ع علي و و و اااحمد
نظرت الي خالد بحزن وعيونها تدمع لتقول له بعدم تصديق قبل ان تسقط أرضا وهي مغشي عليها ازاااااي مكنش لازم اصدقك ح حرام علي ك
توقفت من جلستها ولمست قدميها الارض بضعف ونظرها مازال مسلط عليهم حاولت تحريك لسانها وهي تحاول النطق بصعوبه حتي قالت بخفوت ع ع علي و و و اااحمد
نظرت الي خالد بحزن وعيونها تدمع لتقول له بعدم تصديق قبل ان تسقط أرضا وهي مغشي عليها ازاااااي مكنش لازم اصدقك ح حرام علي ك
وقعت فاقدة للوعي من صډمه ما راته فهي وثقت بخالد كثيرا وقف امامها بخطوتين وهو ينظر لها بصمت ثم نظر لعلي وأحمد وهم يقفون بجواره يضحكون بسخرية علي ماحدث لجوري
تحدث احمد بسخريه وهو يضرب كفه بكف علي غبيه اوي ياجوري فكرت انها ضحكت علينا وانها اصطدتنا عشان ټنتقم مننا لكن احنا بردوا اللي هننتقم منك
علي بضحك وهو يقترب من جسد جوري الملقي علي الارض بلاش نضيع وقتنا بقا في الكلام يلا شيلها معايا قبل ماتفوق وتفضل تدوشنا
خالد وهو يتحرك سريعا اليهم استنوا
ااا اقصد انا هشيلها احطها على السرير و تعالو نشرب احنا كاس الاول نظبط دماغنا قبل ماتفوق
هز احمد رأسه بالموافقة علي حديث خالد فااسرع الاخير بحمل جوري ووضعها على الفراش وهي ينظر لها نظرات غير مفهومه
ظل ينظر لها بشرود حتي ابتعد عنها فجأة بعدما سمع دقات الباب فنظر لعلي واحمد واشار لهم بالجلوس على الاريكه حتي يري الطارق الذي يقف علي باب الغرفه
فتح باب الغرفه وهو يري الخادمة تقف بحزن وهي تحمل بعض المشروبات فتناوله من يده وقال لها پحده اتفضلي روحي شوفي شغلك
ابتعدت الخادمة عن الغرفه وهي تنكس راسها للأسفل حزنا على تلك الزهره الجورية
أغلق الباب واقترب من اصدقائه وهو يفرغ لكل واحد منهم من ذلك المشروب
الملعۏن ثم قدمه لهم وهم يتبادلون الضحك علي سذاجه جوري وثقتها بخالد
تحدث علي وهو يشرب من كوبه قائلا انا مش عارف هي ازاي وثقت فيك وصدقت انك تخون اصحابك عشانها
خالد وهو ينظر لهم بنظرات خاليه من المشاعر انا لو خنت اصحابي يبقي انا عمري ماحبيتهم وبعدين جوري دي اي حد يقدر يضحك عليها بكلمه
احمد بسكر وهو يشرب من الكوب يلا بقا بطلو كلام وخلصو قبل ماالبت دي تفوق
خالد وهو ينظر لجسد جوري المتسطح اعلي الفراش ثم نظر لاصدقائه الذي ظهر عليهم السكر يلا قومو نحتفل برجوعكم
تحرك كل من علي واحمد بترنح نحو الفراش الملقي عليه جوري وخالد خلفهم جلس على بجوارها وبدأ في فك ازرار فستانها العلوي
في تلك اللحظة انفتح الباب پعنف ثم دخل منه شخص مجهول وخلفه عدد من الرجال يظهر عليهم القوة الجسدية والشده
نظر احمد لاصدقائه بسكر وقال للمجهول پغضب ااانت ااازاي تدخل علينا ك كده ااانت مين
نظرله الشخص بسخريه وقال مش لازم تعرف انا مين
حول نظره الي الرجال خلفه وقال پحده خدوهم يلاااا
تحرك الرجال واخذ كل من احمد وعلي و خالد بينما اسرع هو نحو جوري و حاول افاقتها ولكن دون جدوى
فصړخ في احد الرجال الذي يقف خلفه منتظر اوامره بسرعه هات اسعاف !
في مكان اخر
نزلت تولين